أشك أن تكون خطيبتي قد مارست الجنس من الدبر من قبل والشك يكاد يقتلني !!
السلام عليكم ورحمة الله
صباح الخير يا دكتور. وأريد أولا أن أعتذر كثيرا على الإطالة لكني محتاج مساعدة ضروري جداااا ..
أنا تعبت من التفكير والشك, أنا خطبت أخت صاحبي القريب مني جدا وهي الآن بعمر ال 21. أنا خطبتها لأني واثق في أخلاقها وتربيتها بناء على أخلاق أهلها وأخوها اللي هو أقرب صاحب لي لأن مكنتش أعرفها كويس لظروف السفر خارج البلد.
من سنة و10 أشهر تقريبا تقدمت لخطبتها وأبوها قال أنه موافق على الخطوبة لكن بعد سنة لأنها كانت في الفرقة الثانية من الكلية وأنه قرر أنها تُخطبُ قبل تخرجها بسنة واحدة.
بعد حوالي 10 أشهر لقيتها أرسلت لي رسالة تفيد أنها قد رأتني في منامها لأكثر من مرة وأنها استخارت ربنا قبل ما تكلمني وأنها موافقة على خطوبتي منها فقلت لها أن حاليا ظروفي مش كويسة لأن وقت لما كنت تقدمت لها كانت ظروفي أفضل لكن الآن صرفت فلوس كثيرة في حج والدي ووالدتي.
لقيتها مصرة وستصبر معي لحد ما ربنا يقويني وأتقدم لها رسمي خصوصا أنها باقي لها سنتين على التخرج ودي مدة كافية أني أبني نفسي ثانية من جديد. أنا كنت متردد وأحاول أني أبعدها عني لكن هي كانت متمسكة بي وحسيت منها الحب فعلا وأنا بدأت أحبها وأتعلق بها لحد ما قررت أني أنزل إجازة وأتقدم لها وفعلا ده اللي حصل واتخطبنا .. في يوم الخطوبة بالليل كنا نقول لبعض كلام جميل جدا وحب في حب لدرجة أني من كثر حبي لها مسكت يديها ومرة قمت قبلت يدها بشغف لقيت الشوق في عيونها والنشوة .. وده شجعنا أننا نقبل بعض أكثر من مرة و ده كان كل مرة نتقابل عندها في بيتها يحصل والوضع استمر وتطور لدرجة أنها خلتني أوصل لجسمها كله لكن لم نقم بعلاقة جنسية كاملة وطلبت منها أني أقوم بإدخال قضيبي في دبرها ولم تمانع لكن لم أستطع بسبب ضيقه .. حمدت ربنا وطلبت منه أن يسامحني واستغفرته كثيرا أني لم أستطع لأنها كانت ساعة نشوة وكنت خائف أني أعمل حاجة أندم عليها بعدين وأنا أقسم بربي أني إنسان أصلي وأخاف ربنا ..
لكني أحبها بجنون وهي كذلك وشوقنا كبير جدا وقبلاتنا كانت كثيرا ما تحدث وملامسة جسدها وهي تلامس جسدي كان شيء عادي أيضا .. كان باين علينا أننا تفكيرنا واحد وكنا نقول الكلمة في نفس الوقت من شدة حبنا وقربنا لبعض .. وكانت تقول لي أني أول حب في حياتها ولم يسبق لها حب أحد غيري .. وده طبعا زادني حبا وتعلقا فيها .. ولازم أذكر أيضا أنها تملك مقدارا من الجمال .. المهم في يوم من الأيام قالت لي أن في واحد كان تقدم لها ورفض وأنه كان من بلد مجاورة وشافها عند مدرس كانت تروح له درس أيام الثانوية وأنه خدعهم بعد ما عرفوا أنه كان كاتب كتابه على واحدة ثانية وأنه طالب منها أنها تسامحه بعد ما اتصل عليها تليفونيا وسبب أنها قالت لي الموضوع على شان تأخذ رأيي أسامحه ولا لأ ..
الموضوع ده لم أصدقه حتى أني بعد محاولات كثيرة وإلى أن أوقعتها في الكلام خصوصا بعد ما قالت لي أنها هددته إن حاول أن يتواصل معي أو يهددني بشيء وأنها ستقتله إن فعل ذلك وقدرت أعرف تفاصيل أكثر وهي .. أنها أحبته وأظن من أيام الثانوية العامة لأنه من نفس بلد المدرس اللي كانت تروح عنده درس حتى لاحقها إلى أن دخلت الكلية ولمدة سنتين تقريبا وفي يوم من الأيام اتفقوا أنهم يخرجوا مع بعض إلى القاهرة وأنه بعد قضاء هذا اليوم سويا في أحد المولات تأخرت عن موعد المدينة الجامعية وأنها خرجت بدون علم أهلها واللي شجعها على ذلك أنها كانت تسكن في المدينة الجامعية وبكت كثيرا لتأخرها وأنه لا يوجد مكان تستطيع أن تسكن فيه في القاهرة لتقضي هذه الليلة ثم قالت لي أنه شجعها للذهاب وقضاء هذه الليلة في فندق وقالت لي أنه لامس جسدها في مصعد هذا الفندق وظهر منه أنه يريد منها أكثر من ذلك. وأنه أحضر لها وجبة العشاء وأنها أخذت منه الوجبة ولم يدخل إلى غرفها لأنها كانت خائفة جدا منه ومرتبكة أيضا وأقسمت أن أحدا لم يمسها من قبل,
لكني شككت في ذلك بعد فترة عندما عرفت أنه يوجد صديقة لها قد فعلت نفس الشيء مع خطيبها وذهبت معه إلى الاسكندرية من خلال محادثة بين خطيبتي وصاحبتها فأظن أنها أرادت أن تفعل نفس الشيء مع هذا الشخص الذي وعدها أنه سوف يترك البنت الأخرى التي كان قد كتب كتابه عليها بضغط من أهله. وهي كانت تنتظر ذلك ولم يحدث ثم تركته لأنه لم يستطع فعل ذلك وأن ضغط أهله كان أكبر منه.
قالت لي أنها نادمة أشد الندم على حبها لهذا الشخص وأنها تلعنه وتكرهه كرها شديدا لأنه خدعها هي والبنت الأخرى التي كان قد كتب كتابه عليها .
الآن أنا الشك يراودني كثيرا أعتقد أنها لم تسلم منه عندما كانا في الفندق وعاشرها في دبرها وأنه تركها بعد أن نال منها وما يرجح ذلك أنها سرعان ما ظهر عليها النشوة عندما قبلت يدها وقبلت رأسها في يوم خطوبتنا لما كنا لوحدنا وأيضا قالت لي في يوم من الأيام أنها كنت تنزف دما من فترة عندما كانت في المدينة من دبرها وقالت أنه بسبب أنها لم تستطع أن تتبرز في حمام المدينة الجامعية لأنه لم يكن نظيفا .. لكن أرجع وأقول أنه لم يلمسها لأني عندما كنت معها في ذلك اليوم لم أستطع أن أدخل قضيبي في دبرها لشدة ضيقه ..
لا أعلم ماذا أفعل أريد أن أصدقها لأني أحبها جدا ومتعلق بها جدا كما أنها أول حب في حياتي وأنا أبدا لم أرتبط بأي بنت ولم يكن لي علاقة بأي بنت في حياتي وساعدني على ذلك ظروف عملي وغربتي في الخارج ..
أنا حاليا في عملي بالخارج ولا أستطيع أن أفكر ولا أركز في عملي وبالي دائما مشغول ولا قادر أتكلم مع أي حد في الموضوع ده خوفا عليها ومع ذلك ما زلت أحبها وحتى أني قلت لها لما أخبرتني بالموضوع أني مش هسيبك على الرغم من أنها طلبت مني بشدة أني أسيبها لأني مش مضطر أني أرتبط بواحدة كان لها علاقة بشخص آخر من قبلي.
خائف أظلمها بقرار الانفصال وتكون بريئة من اتهامي لها وسوء ظني وخائف أسيبها لأنها حلفت أني لو سبتها هتموت نفسها وأنا متأكد 100% من حبها وإخلاصها لي من وقت ارتباطنا.
أرجوك يا دكتور ساعدني .. أعمل أيه !!؟
23/8/2017
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله، وأهلا بك أخي "ميدو" على موقع مجانين.
وأنا أقرأ رسالتك على ضوء أول جملة قلتَها وهي الشك في خطيبتك أنها مارست من الدبر مع رجل غيرك. وأنا أتقدم في القراءة، وفي تفاصيل هُيامكما والأجواء بعد الخُطبة.. أقول في نفسي: لا يا "ميدو".. لا لا تفعلها ولا تقلها.. فإذا بك تقولها، بأنّك وصلت معها للبُعد الجنسي الذي عذّبك الآن. فتكلكعت القصة.
لأنّه لولا وصولك لذلك المستوى معها لما شككتَ بأنها رخيصة وقد تفعلها مع غيرك. ولما سهُل عليك أن تربط الحوادث بطريقة تستنتج فيها أنها مارست مع غيرك. فإدراكك لها ولحدود فعلها قد تأثر كثيرا.
ولعلّك فهمتَ الآن واستشعرتَ أهميّة الضوابط قبل الزواج وحفظ ديننا للحدود، فهذه رحمة بنفسيات العباد قبل أن يكون قانونا وشريعة لتقويم سلوكيات المجتمع. فما أضعف الإنسان. ولعل من تلك النصائح أيضا ألاّ نسأل عن أشياء إن تُبدى لنا تسؤنا.
المشكل عندك منطقي في طريقة ربطك بين الأحداث وفهمك لها، ويبدو أنّ وساوسك ومخاوفك قد وجّهت ذكاءك التحليلي لوجهة واحدة.
أبدأ معك نقطة نقطة:
- قلتَ أنها ذهبت مع رجل قد أحبّته من أيام الثانوية، إن اعتبرناه حبا حقيقيا. وإن كان أفترض أنّك لا تُعارض أن يحب الإنسان أكثر من مرّة. فمراحل الحياة متعاقبة، ولا يُمكننا أن ندخل فجأة لحياة شخص آخر ونحاسِبَه على أشياء كنا عدما فيها وفي حيثياتها. إذن تلك مرحلة قد مرّت عليها قد اتخذت فيها القرارات المناسبة حسب رأيها وحسب ظروفها آنذاك.
- قلت بنفسك أنك لم تحب ولم ترتبط، بسبب طبيعة عملك واغترابك، بمعنى أنّك كشاب قد تكون عرضة لعلاقات جنسية كاملة وحقيقة، لكنّ الله لطف ولا يُمكننا الادعاء أن عزمَك وحدَه سيكون كافيا لتمتنع، نظرا لما حصل منك معها لمّا اختليتُما !
لذلك لا فرق بين الشاب والفتاة هنا، إلا أنّ الرجال يفترضون طهارة تامة فيمن يريدون الارتباط معهنّ، وهذا حتى إن كانوا أباطرة الفجور. طبعا وضعكُما مختلف هنا، فلا أنت فعلت ذلك ولا هي فعلت كما أقسمت. لكنني أردت التنبيه إلى أن الأخطاء تقع وكلنا نُحب أن يتجاوز الناس عنها. لكن في هذه القضية بالذات، قليل من الرجال من يستسيغ الأمر، مع أنّ العلاقات الجنسية في حقه وفي حق غيره من الذكور مستساغة قبل الزواج ولو بمجرّد خاطرة وأمنية.
- أن تكون خطيبتك بعلاقة مع ذلك المخادع لا يعني أن تتشابه تلك العلاقة مع علاقتك معها. وحتى إن تشابهت ملابسات القصة ومقدماتها، من معرفة وخروج معه ووعدِه لها بالزواج.. إلخ. فلا يعني أن تتشابه النتائج أيضا، وقد أخبرَتْك أنها كانت مرتبكة ولم يدخل عليها الغرفة. إضافة إلى أنّكما لم تصلا لتلك المرحلة إلا بعد الكثير من الأشواط من اللقاءات وأجواء الخطبة الرسمية.
لكنك مع ذلك تفترض أن تمكّنه من نفسها بمجرد أنها كانت وحيدة معه !! بمعنى أننا لا نزال أمام ذلك التصور الذي يجعل من المرأة "نعجة" مفعول بها حتى إن كرهت أو خافت أو ارتبكت بل وحتى إن كانت الظروف لا تساعد على وقوع شيء !
أما الرجل فإنه إن أراد ألا تسلم منه المرأة فإنه يحصل على مبتغاه، عكسها هي التي وإن رفضت أن يلمسها لا يمكن أن يتحقق لها ذلك !
وبما أنّك تظن أن المسؤولية على الرجل. (وهذا ما لا أعتقده) فإنك تعترف أنّك مسؤول عمّا وقع، وأريدك هنا أن تتخيل معي (لأن هذه التخيل سيفيدك في رؤية من زاوية أخرى) أنّ الزواج تعذر مع خطيبتك لا سمح الله، فكيف ستغسل عنها ما تلطّخت به معك؟ ! يعني أنت ترى نفسك "قادرا" على اتخاذ قرار الانفصال، وما تخاف منه هو فقط أن تظلمها أو تندم. لكن قدرتك وحقك في الانفصال حتى بعد ما وقع مكفولة لك في نظرك ! فكيف ستكون المعادلة إن تركتها حتى إن كان ما شككت به صحيح ؟ !
- ثم انتظرتُ أن تؤكد شكوكك بأدلة ملموسة، فإذا بك تقول (أعتقد أنها لم تسلم منه ... وأنه تركها بعد أن نال منها، وما يرجح ذلك أنها سرعان ما ظهر عليها النشوة عندما قبلت يدها وقبلت رأسها في يوم خطوبتنا) فأقول بالله عليك أي ترجيح هذا ؟ هل ببساطة يمكنك مقارنة حبها لك وثقتها بك بما كان منها مع ذلك الرجل، وهل انتشاؤها وتأثرها بتقبيل يدها ورأسها دليل خطير لهذه الدرجة ؟ ! أم هو دليل على براءتها وعذريّة مشاعرها ؟ !
والدليل الثاني هو قصة نزيفها من شرجها بسبب المراحيض. قد يبدو للوهلة الأولى أنّه حقا دليل دامغ. لكن بالتأمل البسيط، لا أظن أنّ فتاة كانت في موطن شبهة، وقد عاشت تجربة مخزية ومؤلمة في الوقت نفسه، تذكر هذه الحادثة بهذه العفوية، فغالبا ستحاول نسيانها وكبتها مع نفسها، فما بالك أن تقولها بعفوية لخطيبها ! حتى إن كانت مُغرقة في السذاجة. وهذا يدل على أن الحادثة بريئة حقا وكانت مجرد مرض.
- مقارنتك بينك وبين صديقتها لا تستقيم يا "ميدو". فكم من صديق يريد أن يقلد صديقه ولا تكون النتائج متقاربة، هذا إن افترضنا أنها كانت تريد أن تقلدها، لا أن تربط علاقة حب اعتقدت أنها ستنتهي بالزواج. إن الخلط بين مجرد اقتران الحوادث وبين سببيّتها أمر خطير ومجازفة.
إضافة إلى اختلاف الشخصيات وأنّ هذا مجرد تنميط وتفسير بسيط وسطحي نحاول به فهم شخصية من نعرف بشخصية وتصرفات مشابهة له أو شيء يربط بينهما (الصداقة هنا والسنّ والجنس) لكي نسدّ به الفراغ في أذهاننا. ونغلف عن اختلاف الملابسات واختلاف الشخصيات، واختلاف أطراف القصة وأمور كثيرة. الخلاصة لا يمكن محاسبة ولا تفسير ولا تخمين استعدادات خطيبتك أو ميولاتها، عقلا أو شرعا، بمثيلاتها عند صديقتها. كيف ولا يمكن فعل ذلك حتى مع أخواتها وأبويها التي تربط بينهما جينات وبيئة وتربية !
- ما دمت تحبها ومتأكد من حبها لك وإخلاصها، فهذا سيقتصر عليك الكثير. فحتى إن أردت حقا أن تذهب إلى أبعد حد في التحقيقات، فلن تستطيع، ولا داعي لذلك كما قدّمتُ.
وتبقى حجّة واحدة قد تعترك في صدرك، هي تهديدها ومنعها من الاتصال بك، ربما تؤولها على أنها تخاف منه أن يفضحها أو شيء من هذا القبيل. وأنا أراه أن من حق فتاة كرهت رجلا أن تُبعده عن حياتها ومن ذلك علاقاتِها. إضافة إلى أن نازع الانتقام منها هو الأقرب في وضعه، فلن يقول الصدق، وسيتّهمها كي ينتقم منها ويدمر علاقتها بك، وراحتك فيضرب عصافيرا بحجر واحد: يحقق انتقامَه، يحطّمها ويحرمها مما أحبت وبنَت، وينتقم من الرجل الذي فاز بها.
لذلك صدّق خطيبتك، فإنها بريئة، ولم تمكّنك من نفسها إلا أنها أحبتك ووثقت بك، واتقيا الله تعالى في نفسيكما إن كنتما تؤمنان بأن ما تفعلانه محرّم، ولا يزال الوقت مبكّرا حتى تتراجع عما ألفتما، إلى أن تتزوجا فعلا. وإن كنت صادقا ستتحدثان في الموضوع بجدية وبأنكما تريدان أن تنتظرا الحلال. وإن فعلت ذلك ستجدان حلولا حتى لا تضعفا، ومنها عدم الخُلوة.
فتوكّل على الله وأحسن يُحسن الله إليك. ولا تلتفت لتلك الوساوس ولا تحاول ربْطَ الأحداث وتكويمَها على نواة واحدة.
وفقكما الله وأسعدكما
وإليك استشارة شبيهة، ما وقع الوسواس إلا بعد تجاوز الحدّ، وكان تمنطق صاحبها ممتازا كما ترى، وحتى انتباهه للضرر النفسي إن تجاوزنا الحدود التي وضعها ديننا.
واقرأ أيضاً:
الشك في خطيبتي
تاريخ خطيبتي العاطفي هل وهل وهل؟