تحرش لطفل ما قبل المدرسة
الحالة لطفل عمره ثلاث سنوات وثمانية شهور، حكى لأمه عن أحد أقاربه ويبلغ 18 سنة جعله يخلع ملابسه وقام بأمور جعلته يتألم.
الطفل لا يحكي إلا في وجود أمه لوحدها معه، وحكى بعد أن رأته يقوم بفعل خاطئ لنفسه فتحدثت إليه حتى لا يكرره فحكى لها أن فلانا يفعل ذلك.
سؤالي: الطفل ذكي جدا فكيف تعالجه؟ بحثت عن متخصصين لهذا السن في مصر ولم تصل لنتيجة، فلو سيحتاج لمتخصص أرجو أن ترشحوا لنا طبيبا؟
ثانيا: قامت الأم بمواجهة قريبها على مراحل، وهو ولد ناجح وإنسان جيد - على حد قولها - فأنكر بشدة وغضب جدا وحاول طلب المساعدة من كبير في العائلة وهو لا يخشى المواجهة أبدا، فكيف تعرف الحقيقة، وهل يمكن أن الطفل الصغير رأى شيئا من اليوتيوب مثلا وتخيل الموقف، أم أن هذا أمرا مستحيلا ؟
أنتظر رأيكم
وشكرا
1/9/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
الطفل في هذا العمر لا يستطيع الدخول إلى مواقع إباحية وكتابة قصة خيالية بهذه الصورة ولا البحث عن هذه الأمور في عالم الفضاء. لا يستطيع الموقع أو غيره الإدلاء برأي قاطع حول الحدث، ولكن الطفل في هذا العمر لا يكذب ولا يختلق مثل هذه القصة.
معالجة مثل هذا الحادثة تتطلب أولا حماية الطفل وعدم تعرضه للاستغلال جنسيا من قبل الآخرين. على الوالدين رفع درجة مراقبة سلوك الطفل أولا واللعب معه بصورة منتظمة وجدولة فعالياته اليومية والأسبوعية. يستوعب الطفل من خلال الحديث واللعب مع الوالدين ما هو الصحيح والخطأ.
ليس هناك ما يمنع الوالدين من الاستماع إلى رواية الطفل و توضيح قذارة ما تعرض له في الإطار الثقافي المناسب. يجب على الوالدين إعلام الطفل بمساندته لهم فسح المجال له في الحديث عن أي ألم يتعرض له.
يتجاوز معظم الأطفال هذا العمل الإجرامي وما حدث هو علامة إنذار للوالدين عن طبيعة البيئة التي قد يتعرض فيها الطفل للتحرش وحمايته كلياً.
أما المجرم الذي تحرش بالطفل فيجب التعامل معه قانونياً لحماية الأطفال الآخرين منه.
وفقك الله.واقرأ أيضًا:
التحرش الجنسي بالأطفال