وسواس الريح
فيني وسواس ريح شديد ووسواس نية تعبت منها أعيد وضوئي كم مرة وأعيد صلاتي كم مرة عند التكبير أكبر بقوة وأحس بخروج ريح وأحس إذا جئت أتوضأ أحس أنا التي أخرج الريح طول الوقت إذا فكرت فيها فماذا أفعل هل أتجاهلها أو لا ؟؟
تعبت منها أنا التي أخرجها لدرجة أن أهلي يتضايقون أحس بخروجها متأكدة لكن بدون صوت وبدون ريح
وليست مثل الريح المعروفة التي أقدر أن أحبسها فإذا تحركت بقوة خرجت وأحس بها ومتأكدة
29/9/2017
رد المستشار
أهلًا بك وسهلًا يا "رغد" في موقع مجانين مأوى الموسوسين...
إن استشارتك تخبئ خلف كل كلمة منها سطورًا من المعاناة والأعراض المختلفة، ما ذكرته أن لديك وساوس شديدة في خروج الريح وفي الصلاة، ولكن هناك تفاصيل ووساوس غائبة وأخرى متضاربة.
تقولين: (أحس أنا التي أخرج الريح طول الوقت إذا فكرت فيها). يعني هل هو مجرد إحساس عند التفكير بانتقاض الوضوء؟ أم عند التفكير ينتقض، وإذا لم تفكري لا يخرج شيئًا؟
(أنا التي أخرجها لدرجة أن أهلي يتضايقون): أنت التي تتحكمين بخروجها؟ أم أنت تتعمدين إخراجها لشعورك بالضيق ورغبة في إفراغ بطنك حتى لا ينتقض وضوؤك بعد ذلك؟
(أحس بخروجها متأكدة لكن بدون صوت وبدون ريح، وليست مثل الريح المعروفة): وهذه أحجية تحتاج إلى حل!!! تخرج بدون صوت... هذا ممكن، وبدون ريح إن أردت رائحة فهذا ممكن، أما إن أردت (ريح بدون ريحٍ) فهنا المشكلة!
(وليست مثل الريح المعروفة التي أقدر أن أحبسها): الريح المعروفة هي التي تنقض الوضوء، أم الريح التي لا نعرفها فلم يرد أنها تنقض الوضوء!!! ما هي هذه الريح التي تتحدثين عنها إذن؟!!!
(فإذا تحركت بقوة خرجت وأحس بها ومتأكدة): هذه صفات للريح المعروفة!!
على كل حال واجبك تجاهل هذه الريح، لأنها إن كانت شكًا ووهمًا فهي لا تؤثر، وإن كانت حقيقة فأنت في حكم دائمة الحدث حيث لا تخلو منها صلاتك، وتحسين بخروجها منذ التكبير. ولا ينتقض وضوء دائم الحدث بخروج حدثه الدائم داخل الصلاة وخارجها.
عافاك الله تعالى، وبانتظار تفصيل أكثر إن أردت العلاج بشكل جدِّيّ يا بنيتي.
واقرئي على مجانين:
وسواس خروج الريح والتكبير وخلافه!
وسواس خروج الريح مهما أطلت في الحمام !
وسواس في خروج ريح م1