وسوسة عن الموت
سلام عليكم، أنا شاب عمري 24 سنة متخرج من كلية إعلام، لكني حاليا بلا عمل... سأبدأ قصتي... قبل عيد الأضحى بثلاثة أيام اتصل بي أحد وهددني بقتلي لسوء تفاهم حصل في تعليق وقال لي سأقتلك ومن هنا بدأت قصتي بالخوف شديد وأصبحت خائفا من هذا الحصول وبعد ما مر العيد حسيت روحي عايش في كآبة وحزن، أول عيد أعيش هيك وبقت الحزن والقلق، في اليوم ثالث من العيد الأضحى سمعت صديق قالي أنه الإنسان يعرف بقرب أجله قبل ب 40 يوم
من هنا بدأت قصة الرعب والخوف شديد وبدأت نوبات بالهلع واحساس بالتقؤ وبدأت أحسب لليوم الأربعين ولم يحدث شيء في اليوم الأربعين؛ لأنها اكتشفتها فكرة غلط في اسبوع عشت وأنا أشارك الجميع الحديث حسيت نفسي رجعت للحالة العادية خصوصا بعد ماراحت ال 40 يوم عشت 10 أيام حسيت إني رجعت لحالتي طبيعية ولكن في يوم السبت جاني وسوسة أنه قلبك مايدقش وبدأت ترجع الوسوسة وبعدين سمعت أنه صديقة في الفيس عندها أخوها عمل حادث وتقول ترك رسالة قالها يا أختي اصبري ورجعت نوبات وخوف ورجعت من الأول ورجعت مصدق الفكرة الوسواسية لا تفارقني كل دقيقة من وقت ما أقوم الصبح وبقت أسئلة،
هل فعلا الإنسان يشعر بالموت أم هو إحساس وهمي؟؟؟؟ وهل فعلا الوسواس يأتي من اكتئاب وقلق شديد؟؟؟؟
وماهي الحلول لرحيل هذه الأفكار؛ وأنا كل يوم بدور عن حل؟؟؟؟
27/10/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
قبل الحديث عن الأفكار لابد من التركيز على ظروفك الشخصية وأزماتك البيئية، التهديد بالقتل لا يمكن الاستهانة به وعليك أولاً تقييم هذا التهديد والوصول إلى تسوية سلمية مع من هددك، لا يهدد أحد إنساناً آخر بالقتل بدون سبب ولا يتجرأ أحد أن يصرح بهذا التهديد، ولا يوجد إنسان لا يشعر بالخوف والرعب من استلامه لمثل هذا التهديد، حاول أولا تقييم الخطورة وحل الأزمة وبل الحصول على حماية الجهات الأمنية، التهديد بالقتل جريمة بحد ذاته.
بقية رسالتك تعكس درجة الرعب الذي تعيش معه والذي بدوره أدى إلى تفكير سحري والتمسك بخرافات لا أحد يتوقع من طالب جامعي أن يتحدث بها، أفكار القلق التي تطاردك مصدرها الخوف الذي لم يتلاشَ إلى الآن.
أما إذا كان هذا التهديد قد انتهى أمره وتمت التسوية وبقيت آثار القلق فعليك الانتظار، يتكيف الإنسان خلال ٣ أشهر مع ضغوط بيئية غير طبيعية وعليه الحفاظ على إيقاع يومي منتظم والتواصل مع الآخرين والحديث عن مشاعره، الأهم من ذلك تجنب الخرافات وسماع أحاديث الدجل.
إذا لم تتحسن وحتى بعد التسوية وفترة ٣ أشهر فتراجع طبيبا نفسيا لعلاجك.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
استشارات عن وسواس الموت