زوجي مدمن شات وجنس إلكتروني
السلام عليكم
الرجاء الإجابة على استشارتي في أقرب وقت لأني مصدومة ومنهارة من تصرفات زوجي.
أنا متزوجة من ثلاث سنوات وفي هذه المدة عدد المرات التي أكتشف فيها زوجي يقيم علاقات عبر الإنترنت كثييييييرة آخرها من أربعة أيام دائما أجد محادثات جنسية وصور له عاريا في هاتفه مع أكثر من بنت يختارهم من موقع للتعارف عبر الإنترنت وفي كل مرة يطلب مني أن أسامحه ويعدني أنها آخر مرة أعذاره في كل مرة تتكرر، إنها نزوة وأنه يحكي مع أكثر من بنت ليس له دافع للارتباط أو للخيانة بل فقط لرغبته الجنسية ويعترف أنه تأتيه حالة يريد أن يظهر جسده وعضوه الذكري بالكاميرا.. أنا تعبت كثيرا وكل مرة أقرر أن أنفصل لأنه ما يلبث أن يعود لهذه العادة بعد أن أكتشفه وأواجه وطلب السماح تكرركثيرا ويعود لأفعاله.
أرجو منكم الإجابة........
ما الحل؟؟؟؟؟
12/11/2017
رد المستشار
أشكرك يا "إيمان" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية من خلال لجوئك للمستشارين على الموقع ليشاركوك مشكلتك ويساعدوك في تخطيها، بإذن الله.....
الجنس عبر الإنترنت أو الجنس الإلكتروني عبارة عن عملية تتم بين فردين عبر وسائل الاتصال المتوافرة عبر شبكة الإنترنت، مثل: البريد الإلكتروني، أو الصور، والرسائل الجنسية، وغرف الدردشة، والمواقع الإلكترونية، ويعتبر من أنواع الجنس التخيلي، ويختلف عن الجنس عبر الهاتف في كونه عادةً يحدث بين أشخاص غير معروفين لبعضهم البعض.وظاهرة الجنس عبر الإنترنت في تزايد بشكل مستمر بين ملايين من الناس حول العالم، بالإضافة إلى أن هذه الظاهرة تزداد تفاقماً وخطراً في الدول العربية.
ويؤدي الجنس عبر الإنترنت إلى عدد من المخاطر على الفرد من نواحي صحية واجتماعية ونفسية منها:
يؤدي الجنس عبر الإنترنت إلى زيادة الانحطاط الأخلاقي في الفرد الذي يمارسه الذي قد يؤدي إلى ممارسة الجنس بطريقة منافية للأخلاق بالشكل الحقيقي والفعلي.
يؤدي الجنس عبر الإنترنت إلى تزايد الاستمناء (العادة السرية) لدى الفرد، نتيجة ما يتعرض له من مثيرات جنسية، وهو ما ينعكس سلباً على صحة الإنسان ونظرته إلى نفسه.من مميزات هذه الممارسة أنها ممارسة خيالية خالية من الأذى الجسدي، إلا أنها تلحق أذى في نفس الفرد فقد تؤدي به إلى إدمان هذه العادة السيئة وعدم القدرة على المضي دون ممارستها.
الجلوس الطويل أمام الحاسب لممارسة هذه العادة يؤدي إلى العزلة الاجتماعية بين الفرد والناس، وإصابته بالخمول وابتعاده عن النشاط.
قد يؤدي إلى أخطار كبيرة على الأطفال من ناحية أخلاقية خاصةً ما قد يلاقوه من محرمات إباحية على الإنترنت بأي طريقة ممكنة.
يعتبر رجال الدين في الأديان السماوية الثلاث (اليهودية، المسيحية والإسلام) أن هذا العمل "منافي للأخلاق" ويترتب عليه "العقاب نتيجة معارضة الفرائض الدينية".
وعن دور الدين في الحد من هذه الظاهرة السلبية "لا ننكر الدور الذي تقوم به الأديان للحد من انتشار الرذيلة بأنواعها، ومنها الزواج المبكر أو على الأقل التيسير في الزواج بعكس ما يتعرض له شبابنا من ابتزاز، إذا صح التعبير، للوصول إلى الاستقرار العاطفي والاجتماعي ليعيد شحذ طاقاته ويزيد من تركيزه على بناء وحدة المجتمع، وبالتالي أن يكون عنصراً فعالا في المجتمع"، داعية إلى إطلاق حملات توعوية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة ومكافحة غرف الشات ومواقع المحادثات السريعة.
إدمان مشاهدة مواقع البورنو أو الأفلام الإباحية، لا يمكن النظر إلى هذا الأمر على أنه من باب التسلية، فهي حالة مرضية قد تتطلب أحيانًا إجراءات جذرية لوضع حد لها.
لا يخفى على أحد أن هناك ثورة تكنولوجية هائلة يشهدها العالم الآن.. وسوء استخدام الإنترنت الذي طغت عليه هذه التكنولوجية قد يؤدى بنا إلى الهاوية.
مشكلة إدمان الأفلام الإباحية هي أولى العقبات التي تهوى بشبابنا خاصة في مرحلة المراهقة من الوقوع في فخ إدمانها دون أن يدري أو يشعر.
ومن باب الممنوع مرغوب، والفضول، وحب التطلع لما وراء الكواليس، وغياب الوازع الديني أحيانًا، قد يؤدي بك إلى أضرار نفسية وجسدية دون أن تدري.
مشاهدة الأفلام الإباحية إدمان يؤدي إلى أضرار نفسية وجسدية، فالدراسات أثبتت أن تأثير مشاهدة الأفلام مماثل لشرب الكحول أو تعاطي المخدرات، وذلك بسبب إفراز الجسم لكميات كبيرة من الدوبامين والتستوستيرون والاكسيتوسين التي تمنح شعورًا بالنشوة، وما إن يعتد الجسم على كمية ما، فإنه يطالب بكميات أكبر، وبالتالي تتضاعف مدة مشاهدة الأفلام.
معاناة الشخص من الإدمان الجسدي مرحلة أخرى سيدخل فيها الشخص، ثم يمر بمرحلة إدمان نفسي أيضًا من خلال خلق علاقات وهمية مع عالم الأفلام الإباحية.
أسباب إدمان المواقع الإباحية:
1-انتشار الأفلام الإباحية بين فئة الشباب المراهقين كنوع من الفضول، وحب استكشاف أسرار عالم الجنس، كما كانت الصور الجنسية إحدى الوسائل المحببة لدى الشباب للتنفيس عن الرغبات الجنسية.
2-العادة السرية وهي وسيلة معروفة لدى الشباب للتنفيس عن رغباتهم الجنسية المكبوتة كما يصفها أطباء الصحة النفسية، وممارسة العادة السرية لا يقتصر فقط على الشباب من الذكور في سن المراهقة، حيث الاندفاع، والشعور بالقوة الجنسية، والعنفوان، السرية لم تعد موجودة في هذا العصر.. لكن الجهر بالأمر من باب ما يسمى الثقافة الجنسية أصبح عنوانًا لمثل هذه الممارسات، مما زاد من إدمان المواقع الإباحية.
3- بورنو الأزواج تفشى ظاهرة إدمان الأفلام الإباحية بين المتزوجين يعد ناقوس خطر، ومؤشر على انهيار العلاقات الجنسية الطبيعية بين المتزوجين.
هناك أسباب لإدمان الأزواج للصور والأفلام الإباحية منها:
1ـ فشل العلاقة الزوجية.
2ـ الهروب من مشكلات الحياة الزوجية.3ـ كذلك عدم الشعور بالإشباع الجنسي من الطرف الآخر، مما يؤدى إلى بأحد الزوجين إلى إيجاد وسيلة بديلة للتنفيس عن غريزته الجنسية.
الشعور بالرتابة والملل وروتين العلاقة الحميمة، وعادة تنتشر هذه المشكلة بعد بضع سنوات من الزواج، وبالتحديد ما تسمى "أزمة منتصف العمر"، حيث تتخلل هذه المرحلة الكثير من المشاكل والصراعات، بالإضافة إلى التغيرات النفسية، والجسمية التي تحدث خلال هذه المرحلة الحرجة.
حرص الزوج على استكشاف ذاته من جديد، والتعرف على رغباته الجنسية، وبالتالي محاولة إشباع رغباته بمشاهدة مثل هذه الأفلام الإباحية.
لم يتوقف الأمر عند ذلك بل قد يمتد إلى نوع من الأزواج قد يقعوا في إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية، باستخدامها كوسيلة لانعاش الحياة الزوجية، أو كوسيلة للتعرف على أحدث طرق الجماع رغبة منه فى الوصول لأقصى درجات الإشباع الجنسي.. وقد يصل الأمر بالزوج بالعزوف عن زوجته والاستغناء عن العملية الجنسية كاملة معها، واستبدالها بإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية.
أضرار إدمان المواقع الإباحية:
يسبب إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية عدة مشكلات على الصعيد الديني، الاجتماعي، الجسدي، والنفسي، وهذه حقائق لا يمكن إنكارها أو إغفالها مجتمعة.
ومع الوقت لا تستطيع أن تميز بين طبيعتك الجنسية، وبين وسائل إشباع غرائزك المكبوتة، وبالتالي قد يكون مصير علاقاتك الجنسية مع زوجتك "في الحلال"، قد يضعك على خريطة تضل بك طريق الاستقامة، وتقربك من الاصطدام بالعلاقات المحرمة لاحقًا، لأنك فتحت بيدك باب الإدمان ولم تغلقه.. أما الضرر النفسي الأكبر والذي يعاني منه غالبية مدمني الأفلام الإباحية يكرهون أنفسهم بعد الانتهاء من مشاهدتها.
ولن تستطيع مواجهة واقع أنك تمضي وقتًا طويلاً تشاهد خلاله المواد التي تركت أثرها السلبي على حياتك العاطفية والجسدية.
قد يتطور الأمر لممارسة العادة السرية، والعادات الخاطئة المنافية للأخلاق والفطرة.
المشكلة الأكبر تكمن في أن الكثير من مدمني المواقع الإباحية غير مقتنعين بمعاناتهم من أى مشكلة، ولا يعتبرون أنفسهم مصابين بأي نوع من الإدمان، ويجهلون تمامًا أن هذه الأفلام تعطيهم معلومات خاطئة، وغير واقعية عن الجنس، ولا تقدم معلومات تعليمية، كما يظن الكثيرون.
طرق التخلص من إدمان المواقع الإباحية:
* الاعتراف بالمشكلة.
الاعتراف بأنك تعاني من مشكلة إدمان المواقع الإباحية، وأن يسأل نفسه التساؤلات الآتية:
هل ما زلت تحترم نفسك؟؟ هل تريد مثلاً أن تعيش حياة زوجية أفضل؟؟ أم لا تريد أن تبقى عبدًا لشهواتك ورغبات؟؟
ما هي فوائد المواقع الإباحية من وجهة نظرك؟؟ وما هي الأضرار التي قد تلحق بصحتك النفسية والجسدية؟؟ ماذا سيحدث لحياتك لو استمريت في مشاهدة المواقع الإباحية لمدة 5 أعوام؟؟ وماذا سيحدث لو أقلعت عن مشاهدة المواقع
الإباحية خلال الخمس أعوام القادمة؟؟ هل سيطرأ على حياتك أي تغيير؟؟
إذا استطعت الإجابة على هذه التساؤلات بصدق.. فهي بداية العلاج.
*حجب مواقع البورنو.
جلوسك بالساعات خاصة دون عمل، أو مهمة محددة، والتواجد أمام الكمبيوتر، ما يجعل مهمة التخلص من عادتك هذه أكثر صعوبة، البداية يجب أن تقوم بحجب المواقع الإباحية من خلال برامج عديدة يمكنك الاستعانة بها، وكلما كان فك حجبها أكثر تعقيداً كان أفضل.
*الزوجة أولاً.
الجمع بين حب مشاهدة الأفلام الإباحية، وحب العلاقة مع زوجتك أمر مستحيل، لذلك عليك الاختيار، فهل تريد علاقة أزلية مع جهاز كمبيوتر، أم مع امرأة تحبك، وتهتم بك؟؟
الجواب لديك، وإن كنا ننصحك بشدة بالخيار الأصوب؛ لأنه سبيلك لحياة أكثر سعادة سيكون مع شريكة حياتك، أما جهاز الكمبيوتر فهو طريقك لتدمير نفسك، وكل من تحب.*الوازع الديني والأخلاقي.
لا تجعل طريقك مع خالقك مسدودة، لمجرد وقت قصير تمضيه في معصية أو مشاهدة أمور محرمة، تُلحق أضرارًا لا حصر لها للإنسان.
جميع الأديان تحرم مشاهدة الأفلام الإباحية، العودة إلى الله ستساعدك على التخلص من هذه العادة السيئة، الدين يحصنك بالقيم الأخلاقية الضرورية التي تجعل مفهوم الأمور الخاطئة، والصائبة أكثر وضوحًا، كما أن التعبد يمنحك الراحة النفسية والسعادة التي تمدك بالقوة الكافية للتخلص من إدمانك للمواقع الإباحية.
علاج ادمان المواقع الاباحية:
يبدء بالاستعانة بأخصائي لكل داء دواء، ولكل مشكلة حل، لكن عليك بالاستعانة بمتخصص يساعدك على تجاوز المحنة، خاصة إذا حاولت مرارًا وتكرارًا وفشلت في العدول عن مشاهدتك للأفلام الإباحية.إعادة التأهيل النفسي للشخص ونصحه للتخلص من إدمان المواقع الإباحية، هو المرحلة الأهم في العلاج من إدمان الأفلام الإباحية، وذلك عن طريق إيجاد بعض السلوكيات والعادات البديلة التي يجب أن يمارسها ليفرغ فيها طاقته، كي يشعر بالسعادة، وتغنيه عن مشاهدة الأفلام الإباحية، مثل ممارسة الرياضة، والهوايات، وكتابة القصص والأشعار، والتذكير بالوازع الديني يسهل من خروج نتائج هذه المرحلة للنور.
الانتكاسة عدم استسلام الشخص لفضوله حين تراوده فكرة زيارة المواقع الإباحية بغرض التجربة، مرحلة هامة بعد التأهيل النفسي، لأنه سيعاود الكرة، ولن يستطيع التوقف عن مشاهدتها وسيدمنها، وكما يجب على الأب أن يكون قدوة لأبنائه، ولا يدخل على مثل تلك المواقع، ولا يشاهد هذه الأفلام، لأنهم لن يمتثلوا لأمره حين يطالبهم بالتوقف عن مشاهدتها، وخاصة إذا رأوه أو عرفوا أنه يشاهدها.
واقرئي أيضًا:
زوجي والجنس على النت
ماذا أفعل زوجي مدمن أفلام إباحية
زوجي مدمن شات جنسي: إليكتروجنس
زوجي ومحارم البدو والشيميلات !
زوجي ومشاهدة أفلام المستخنثين الشيميلات..