الوسواس القهري
السلام عليكم، أنا أعاني من الوسواس القهري وتطلقت بسببه لم أكمل حتى شهر وتطلقت لأن وسواسي في الغسل والحيض أكرمكم الله وكنت أمتنع عن إعطائه حقه الشرعي..
أنا الآن وجدت مخرجا من وسواس الغسل بتعبئة البانيو ثم الانغماس فيه ووسواس الحيض إن شاء الله سأجد له فتوى وأرتاح.
أنا لدي وساوس متنوعة ولكن يمكنني التعايش معها سوى الغسل ووسواس العقيدة، ولكن وجدت مخرجا من وسواس الغسل بتعبئة البانيو، وإن شاء الله وسواس العقيدة ربي يساعدني في حله.
هل أحتاج للدواء في هذه الحالة؟
وهل يجب إخبار الخاطب بالوسواس؟
وهل إذا تشافيت ولكن مستمرة على العلاج يجب إخباره بالعلاج؟
المهم
أنا ذهبت لبروفيسورة وشرحت لها عن الوسواس وأيضا بأني ضعيفة ولا أستطيع أخذ حقي والرد على من يجرحني بالكلام بطريقة غير مباشرة أو بأسلوب المزح، وكتبت لي أنافرانيل ولوسترال لمدة شهر وكانت كشفيتها غالية فلم أستطع مراجعتها بعد شهر ربما بسبب الوسوسة في أن الكشفية غالية ولا أريد أن أخسر أهلي، المهم اتصلت على وزارة الصحة وقالت الدكتورة النفسية ليش وصفت لك علاجين وربما لأنها مستشفى أهلية أرادت الفائدة منك، وقالت ابقي على دواء واحد وارفعي جرعته إذا ما نفع اذهبي للثاني.
رفعت الأنافرانيل تدريجيا إلى أن وصلت إلى جرعة 150 وبعدها صرعت مرتين وقتها كان عدت خمس شهور على ذهابي للبروفيسورة ولم أصرع بتاتا.
ولكن أيضا سابقا صرعت مع البروزاك في جرعة 60 ملجم أي ثلاث حبات.
وصرعت مرة واحدة في عمري من خمس عشرة سنة ولم أصرع بعدها نهائيا.
المهم بعد تركت الدواء من غير تدريج، جاءني بعدها اكتئاب وألاحظ الوسواس زاد إلى أن راجعت البروفيسورة من يومين وأخبرتها بكل شيء.
قالت أنت لديك استعداد وهذه الأدوية تنشطه وكتبت لي دواء للصرع.
أنا لا أريد أن آخذ دواء للصرع لأني لم أصرع من خمسة عشر سنة أو أكثر بكثير سوى عندما أخذت الدواء فقط وبجرعات عالية أظن.
وكتبت لي الأنافرانيل بجرعة 15 ملجم واللوسترال بجرعة 100 ملجم لمدة 3 شهور وإن لم أجد تحسنا أرفع الأنافرانيل لجرعة 30 ملجم في اليوم. وكتبت لي التيجرتول في روشتة جانبية لأجل لو عاد الصرع.
قالت نحن الآن سنبدأ بحرص وإن شاء الله ما يجي الصرع.
أنا مستحيل آخذ دواء الصرع.
لأني أخاف أن يتمكن مني، أخاف إن تركته بالتدريج ترجع النوبات بكثرة ويصبح من الصعب السيطرة عليها ونوبات شديدة، مثل ما قرأت لأخصائي أعصاب، وأنا لا أريد أن أجيب لنفسي مرض ثاني وهو الصرع ويتمكن مني وأصبح أسيرة للدواء ولا أستطيع التوقف عنه لأنها ستصبح النوبات في اليوم أكثر من مرة وشديدة وأنا لم يكن فيّ شيء وأنا من دون مضادات الاكتئاب أنا سليمة جدا من الصرع.
السؤال:
هل مضادات الاكتئاب جميعها تثير الصرع؟ وهل هناك اختلاف في درجة التأثير على الصرع؟
هل يجب أخذ دواء الوسواس أم حالتي ممكن السيطرة عليها والمعايشة؟
لأن أيضا لا أريد أخذ الدواء لأني أفكر في الزواج وأفكر كيف سأعلمه عن أمر الدواء واحتمال كبير أن يتركني!! وأنا الآن متقدم لي عريس ولا أعرف ما العمل هل أوافق أم أرفض بسبب لا أعلم ومحتارة كيف التصرف مع الدواء هل آخذه وأعلمه أو ما آخذه أحسن وما أعلمه لأجل يقبل فيّ؟
ولماذا البروفيسورة قالت لي إذا لم يظهر تحسن سوف نرفع جرعة أنافرانيل وأنا قرأت في استشارة نفسية بأن عيبه يسبب الصرع وأيضا مكتوب في الورقة المصاحبة للدواء ذلك، أم جميع أدوية الاكتئاب سواء الم.ا.س أو الم.ا.س.ا ينشطون الصرع بنفس الدرجة؟
وأخبرتني أن اللوسترال أحسن دواء للوساوس هل هذا صحيح؟ وهل هو ممتاز للوساوس التي مصحوبة بأفعال قهرية؟
وهل الأدوية لا تشفي من الأفعال القهرية إنما فقط الافكار!!!؟
وهل الأنافرانيل بجرعة صغيرة مع الاعتماد على اللوسترال لا يزيد الوزن؟ ولا يسبب تساقط شعر؟
وما العمل إذا سبب لي تساقط الشعر؟
وما العمل إذا جعلني نائمة طوال الوقت؟
وهل البروزاك ينشط الصرع بدرجة كبيرة أم كل مضادات الاكتئاب تنشطه بنفس الدرجة؟
ولماذا الدكتورة اختارت رفع الأنافرانيل إلى 30 إذا لم أتحسن بعد ثلاث شهور لماذا لم تختر اللوسترال، أليس الأنافرانيل يسبب الصرع بدرجة أكبر من اللوسترال؟
وإذا رفعته ولم أتعافى أو لم أتحسن كيف تكون طريقة تركهما هو واللسترال بالتدريج بحيث لا تعود الحالة بشكل أسوأ أو يأتيني اكتئاب مثل المرة الأولى لما تركت الأنافرانيل فجأة عاد الوسواس بشكل أقوى وأصابني الاكتئاب؟؟
لا يوجد دواء غير الأنافرانيل لا يسبب الصرع أم كل الأدوية تسبب الصرع وبنفس الدرجة؟
هل اللوسترال يسبب مرضا جلديا؟
ولماذا الدكتورة كتبت علاجين وليس علاجا واحدا؟
وإذا لم أتحسن بعد رفع جرعة الأنافرانيل لـ 30 واللوسترال 100 ما الخطة هنا؟
للعلم عملت سابقا تخطيطا للمخ بسبب التشنج من البروزاك وطلع أن فيني صرع خفيييف جدا وكتب لي الدكتور دواء للصرع ولم آخذه والحمد لله فعلا لم يصيبني شيء من سن خمسة عشر أو أكثر !!.
أرجووو جدا الإجابة على كل فقرة أتوسل إليكم جزاكم الله كل خير وجعله في ميزان حسناتكم وأفرج الله لكم كل هم وأتمنى أن يجيبني البروفيسور وائل أبو هندي مع احترامي للجميع وعدم القصور فيهم..
30/11/2017
رد المستشار
الابنة الفاضلة "ريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
المطلوب في الغسل من الإنسان الصحيح يا "ريم" هو أن يعمم الماء على حسده كله ليس وصوله إلى مرتبة اليقين أن الماء عم كل الجسد وإنما فقط بدرجة غلبة الظن وغلبة الظن معناها أن تكوني متأكدة من تعرض الجسد كله للماء بنسبة تتراوح بين 80 % و99% يعني من أول 80% احتمالية وصول الماء لكل الجسد يكفي المغتسل ليكون غسله صحيحا.... فإذا كان هذا هو المطلوب من غير الموسوس فإن ما يطلب من الموسوس يكون أقل وقد قدرته فقيهتنا أ. رفيف الصباغ من قبل بأنه 50% على الأكثر أي أن تكون نسبة تأكدك من وصول الماء إلى كامل أجزاء جسدك هي 50% ومعنى هذا أن عليك أن تهملي الشك في وصول الماء لهذه النقطة أو هذه الثنية أو تلك! وأن يكون اغتسالك لرفع الجنابة خفيفا رشيثا لطيفا كي لا تكوني كمن تشعر زوجها بالذنب.
وأما فيما يتعلق بوسواسك في الحيض فأنت لم توضحي أي شكل منه؟؟ هل هو متى ينتهي الحيض أم هو التعامل مع نجاسة دم الحيض؟؟
وعلى كل نجيب فأما متى ينتهي الحيض؟ فإن انتهاء الحيض كما أفادت رفيف في إجابة سابقة يعرف فقهيا بأحد أمرين: إما برؤية القصة البيضاء ويدخل ضمنها الألوان التي تراها عادة المرأة أثناء الطهر بمعنى: أنها لو كانت ترى أثناء أيام الطهر لوناً فيه كدرة، أو لوناً يضرب إلى صفرة قليلة، فإذا رأت مثل هذه الألوان في نهاية الحيض طهرت بشرط ألا يكون مع هذه الألوان شيء من أثر الدم كلون أو ريح...، والأمر الثاني الذي يعرف به انتهاء الحيض: الجفاف وانقطاع الدم وإن لم ترَ أية مفرزات بعده، فإذا انقطع الدم ولم ترَ شيئاً وجب عليها الاغتسال والصلاة.
وأما بالنسبة لنجاسة دم الحيض فقد لا تبقين بحاجة للفتوى إذا قرأت ما يلي من الحديث الشريف، فعن عائشة رضي الله عنها: ((كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ وَأَنَا إِلَى جَنْبِهِ وَأَنَا حَائِضٌ وَعَلَيَّ مِرْطٌ وَعَلَيْهِ بَعْضُهُ إِلَى جَنْبِهِ)). رواه مسلم، والمِرْط نوع من الثياب. وعنها أيضًا أنها قالت: ((كُنْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَبِيتُ فِي الشِّعَارِ الْوَاحِدِ وَأَنَا حَائِضٌ طَامِثٌ فَإِنْ أَصَابَهُ مِنِّى شَيْءٌ غَسَلَ مَكَانَهُ وَلَمْ يَعْدُهُ، ثُمَّ صَلَّى فِيهِ وَإِنْ أَصَابَ - تَعْنِى ثَوْبَهُ - مِنْهُ شَيْءٌ غَسَلَ مَكَانَهُ وَلَمْ يَعْدُهُ ثُمَّ صَلَّى فِيهِ)) رواه أبو داود والنسائي. والشعار: الثوب الذي يلي الجسد مباشرة، سمي كذلك لأنه يلي الشعر، وقولها: ولم يَعْدُه: أي لم يتجاوز غسل الموضع الذي أصابه الدم من جسده أو من ثوبه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن خولة بنت يسار قالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ لِي إِلاَّ ثَوْبٌ وَاحِدٌ، وَأَنَا أَحِيضُ فِيهِ، فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ:((إِذَا طَهُرْتِ فَاغْسِلِيهِ ثُمَّ صَلِّى فِيهِ)). فَقَالَتْ: فَإِنْ لَمْ يَخْرُجِ الدَّمُ؟ قَالَ:((يَكْفِيكِ غَسْلُ الدَّمِ وَلاَ يَضُرُّكِ أَثَرُه)). رواه أحمد وأبو داود.
وأما حكاية الصرع عافاك الله وحفظك فلا يحتاج مريض الوسواس القهري الذي يعالج عند طبيب نفسي كيميائي لأن يكون لديه استعداد قديم للتشنجات... فقط يحتاج أن تكون استجابته للعقاقير العلاجية أقل مما يرضيه فيشتكي للمعالج الكيميائي فيرفع له الأخير الجرعات أـو يضيف عقارا للعقار أو للعقارين! رأيت هذه المأساة أكثر من 100 مرة وفي مرتين فقط كان المريض مثلك لديه تاريخ لنوبات صرعية في طفولته أو رشده المبكر... لكن كل الباقين كنت أرى وصفات الزميل وقد تعددت العقاقير التي تقلل الحساسية للوسوسة وأضيف لها واحد أو أكثر من عقاقير علاج التشنجات وأغلبهم كان يحمل رسما للمخ ونادرا ما صدقهم الطبيب أو أبلغهم بحقيقة دور العقاقير في الأمر غالبا ما يتصرف الزميل وكأن أمر التشنج طارئا ونظرا لانخفاض المستوى الثقافي لأغلبية المرضى عندنا فهم لا يقرؤون ولا يعرفون أن العقار يمكن أن بكون سببا... وأغلبهم قال لي لم أتحسن بالشكل الكافي من وسواسي ثم أصابني مرض جديد هو التشنجات!! سامح له الزملاء والزميلات الذين يحرمون المريض من المعرفة كما يحرمونه من حقه في الحصول على العلاج المعرفي السلوكي وهو العلاج الأصح والأعم والأنجع لحالات الوسواس القهري لكن السواد الأعظم من أطبائنا لا يطبقونه أو لا يحسنون تطبيقه، خاصة مع حالات الوسواس القهري.
صدقت طبيبة الصحة فيما ذهبت إليه من أن التصرف الطبي الصحيح مع مريض الوسواس هو أن يعطى واحدا من عقاقير الم.ا.س.ا أو الم.ا.س ثم ترفع جرعته بالتدريج كل 12 أسبوعا (أي كل 3 أشهر) فإذا وصلنا أقصى الجرعة ولم تظهر نتيجة مرضية بعد 12 أسبوعا من بدايتها فإن على الطبيب أن يستبدل العقار بغيره أو أن يضيف أحد العقاقير التعزيزيةوأما سؤالك عن لماذا لم تستخدم البروفيسورة عقار اللوسترال فقط أو لماذا لم تقترح زيادته بدل زيادة الأنافرانيل فالسبب هو أن الأنافرانيل هو الأقوى والأنجع في علاج الوسواس القهري ويليه في القوة واحد من عقاقير الم.ا.س.ا هو الفلوفوكسامين هو أحسن عقار علاجي للوسواس بعد الأنافرانيل علميا بحسب الدراسات، وأما بقية المجموعة سواء السيرترالين أو الباروكستين أو السيتالوبرام ...إلخ فالرؤوس متساوية كلهم دون الفلوفوكسامين والأنافرانيل..... ولكن هذا لا يتعارض مع أن تكون لمعالج معين خبرة معينة تجعله يرى أحد العقاقير أفضل من غيره، فحسب خبرتي الشخية أفضل مزيج هو لعقار الفلوفوكسامين بجرعة 100 مجم وأنافرانيل (كلوميبرامين) بجرعة 25 مجم .. وليس أكثر من هذا إضافة للعلاج المعرفي السلوكي.
أجيب باختصار على ما تبقى من أسئلتك عل ترضين يا أستاذة "ريم":
هل مضادات الاكتئاب جميعها تثير الصرع؟ وهل هناك اختلاف في درجة التأثير على الصرع؟
ألا يوجد دواء غير الأنافرانيل لا يسبب الصرع أم كل الأدوية تسبب الصرع وبنفس الدرجة؟
للأسف نعم مضادات الاكتئاب جميعها قد تثير الصرع لأول مرة في حياة الإنسان وزتزيد نسبة حدوث ذلك عند من لديه تاريخ شخصي أو أسي لحدوث التشنجات! ولا يوجد اتفاق بين الدراسات على ما إذا كان هناك اختلاف بين عقار وآخر وإن ادعت شركات إنتاج العقاقير غير ذلك، فمثلا عند بدايات تسويق عقاقير الم.ا.س.ا صدعنا مندوبو الشركات بأن عقارهم آمن وكان كذبا ... لكن ما عاينته بنفسي هو أن أغلب من حدثت لهم تشنجات من مرضى الوسواس القهري كانوا يتناولون أكثر من عقار من نفس المجموعة وبجرعات عالية كعادة أغلب الأطباء النفسانيين عند معالجة مريض الوسواس.
هل يجب أخذ دواء الوسواس أم حالتي ممكن السيطرة عليها والمعايشة؟
لا أستطيع إعطاء رد حاسم دون معاينة حالتك وإجراء القياسات النفسية اللازمة..... لكن سطور إفادتك تشي بحاجتك إلى العلاج المعرفي السلوكي المدعم عقاريا أي ليس دون عقاقير وإن بحرعات أقل مما اعتدت مع الأطباء الكيميائيين.
وإذا رفعته ولم أتعافى أو لم أتحسن كيف تكون طريقة تركهما هو واللسترال بالتدريج بحيث لا تعود الحالة بشكل أسوأ أو يأتيني اكتئاب ...؟؟
إن شاء الله تتحسنين وعندها لا تفكري في ترك العقاقير ما لم تكملي العلاج المعرفي السلوكي على يد مختص متمرس، وأما طريقة ترك عقاقير الاكتئاب التي ينصح بها إذا تعدت مدة الاستخدام أكثر من 6 أسابيع هي الإنقاص التدريجي للجرعة على مدى أسابيع كل أسبوع نقلل نصف الجرعة مثلا لوسترال 100 مجم يصب 50 مجم لمدة أسبوع ثم 25 مجم لمدة أسبوع وكفى وكذلك الأنافرانيل.
هل اللوسترال يسبب مرضا جلديا؟
ليس بشكل خاص وإنما قد يسبب طفحا جلديا مثله مثل غيره من العقاقير عند بداية استخدامه.
وإذا لم أتحسن بعد رفع جرعة الأنافرانيل لـ 30 واللوسترال 100 ما الخطة هنا؟
الخطة أن تبحثي أولا عن طبيب نفساني متخصص في العلاج المعرفي السلوكي (ع.م.س) للوسواس القهري وعندها فصدقا لا يهم أي العقاقير يصف فالعامل الأهم هو الـ ع.م.س وليس العقار!واقرئي على مجانين:
شهر على الم.ا.س لا يمحو الوسواس
علاج الوسواس بالعقار فقط لا يكفي
عدم كفاية الم.ا.س لعلاج الوسواس
حكاية الم.ا.س والم.ا.س.ا؟ الآثار الجانبية
إلى متى يطول العلاج بالم.ا.س.ا
أعراض انسحاب الم.ا.س.ا
العلاج السلوكي للوسواس القهري
أتمنى أن يفيدك ما قرأت وأسأل الله لك سرعة التعافي وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس الغسل والحيض طلقني ! والعلاج يصرعني م