وسواس الدين والكفر والردة!
السلام عليكم
أنا صار لي فترة كذا صرت بس أقول أي كلمة أحس أنها شرك أو كفر أو ردة وإذا عملت أي شيء معصية أو شيء أحسها كفرا ودايم أبحث وكذا وعلى أقل حاجة أعملها كذا الوضع تمام،
وصل الوضع أني حتى وقت النوم يجيبني خيالات مو كويسة كذا ما أدري كيف وحتى بأحلامي! كمان أنا قبل كم يوم ضاع عندي كتاب فقه وأنا عندي اختبارات نهائية فجلست أدوره وأنا أدوره طلع من لساني جملة وهي (وينه ذا الكتاب الكلب) لكن وأنا أقولها ما انتهبت أنه كتاب دين ولله انتبهت واستوعبت أنه كتاب دين بعد ما حكيت.
يعني ما استوعبت أن الحكي مش كويس وإني قاعدة أحكي عن كتاب ديني إلا بعد ما قلت أنا من بعد ذلك اليوم وأنا خائفة أن يكون ما صار سب دين وأني صرت كافرة.
ما أعرف إيش أسوي جد بس الوضع صاير يزيد علي،
وصائرة على كل شيء أقوله أو أسويه أحسه كفرا وأخاف حيل جد أخاف.
25/12/2017
رد المستشار
الابنة الفاضلة "سارة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك وعلى استعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما يحدث معك يا ابنتي ليس إلا شكلا من أشكال الوسواس القهري الديني اسمه وسواس الكفر، وما حدث وأنت تبحثين عن كتاب الفقه يمكن أن يحدث لأي إنسان ضاع منه شيء وأتعبه البحث عنه وعادو ما ينتهي الأمر باستغفار –إن حدث- ثم نسيان تام للموضوع، ولولا صدق إيمانك يا "سارة" ما حدث معك ما حدث.
حقيقة لا يوجد ما يستدعي أن تخافي فليس ما تفعلينه ولا ما تقولينه كفرا وإنما يحاول الوسواس تنغيص حياتك بالخديعة والتلبيس فكوني أنت الأذكى والأكثر ثقة في المولى_عز وجل_ واهملي تماما فكرة أن ما تفعيلنه كفرا حتى ولو كان ما تفعلينه ذنبا فمن منا لا يقترف الذنوب؟؟
حاولي إهمال الأمر كلية بل استتفهي ذلك الخاطر الوسواسي كلما أتاك ولا تستغفري حتى منه وإنما واصلي نشاطك الذهني الذي تكونين فيه وقت حدوث الوسواس... ويمكنك الاستغفار في كل وقت عدا أن يكون ذلك استجابة لوسواس أن ما فعلته كفرا أو ما قلته كفرا.
إن لم يكن هذا الكلام كافيا لتتخلصي من هذا العرض المزعج أو كانت لديك أعراض نفسية أخرى فبادري بزيارة الطبيب النفساني، ليصف لك العلاج المناسب.
واقرئي على مجانين:
واقرئي: التوبة للمذنبين والاستغفار القهري للموسوسين
وأهلا وسهلا بك يا دائما يا "سارة"على مجانين فتابعينا بالتطورات.