أريد أن أنتحر أو أن يموت زوجي أو أن قتله
اكتئاب شديد وسواس قهري بالنظافة شعور بالفشل، أرق
قصتي طويلة لن تسعها رسالتي الأولى، أنا محطمة نفسيا من يوم ولدت وأنا كل ما أريده أخذ عكسه تماما،
والآن أكبر مشكلة في حياتي زوجي أصبحت لا أطيق نفَسَه ولا صوته ولا شكله ولا شيء فيه، تزوجته مرغمة وأنا لا أريد وحاولت تقبله كل تلك السنين وتغاضيت عن كل أخطائه لكن فجأة لم أعد أطيق أن أجامل أكثر خصوصا في السنة الأخيرة هذه، تحملت أني مغصوبة عليه وتحملت أهله الذين من أول يوم شتموني وأهانوني دون أن أعرف السبب وتحملت خروجه الدائم من البيت،
عملت وأخذت راتبي وسدد ديونه التي راكمتها عليه أمه قبل أن أتزوجه ولم يخبرني فيها تحملت مرضه بالسكري من أول سنه زواج وتحملت عدم رجولته وضعفه أمام الرجال في أي موقف.
تحملت دياثته وعدم غيرته علي، تحملت أنه لم يحسسني أني امرأة يوما، تحملت لسانه الذي تربى على البذائة في كل وقت رغم أنه بعمره لم يسبني لكن أولادي الذين يسمعون ذلك الكلام ويعيدونه، وتحملت كرهه لأولاده وتعامله اللئيم معهم وضربهم ضرب مبرح تبقى آثاره في الجسد وتحملت فقره وصبرت واحتسبت تحملت ضعفه الجنسي والآن أصبح مع السكري تقريبا انعدام جنسي.
تحملت كسله وتواكله وانعدام عزة النفس حتى صار يقبل الصدقات،
تحملت انعدام إدارته وتضيعه للمال،
حيث أضاع ميراث أبوه ولم يسدد أكثر ديونه ولم يفعل شيء ظاهر،
كل هذا انفجر عندما مرضت في رمضان الماضي ولم أكن أعرف ما بي وهو يعلم أني أكره الذهاب للأطباء ولأول مرة ومن كثرة الألم طلبت منه أن يأخذني للطبيب وكان يريد الذهاب ليتسلى مع إخوته، الذين يراهم يوميا فقال لي "أنا معي شوية مصاري بدك أضيعهم عليك وأنا أوديكي على الدكاترة" رغم أنه يأخذني إلى مستشفى حكومي ولا يدفع إلا أقل من القليل وتركني وذهب ولم يكترث.
" ملاحظة: هو الآن ينكر أنه فعل ذلك هو أصلا عنده آثار نفسية منذ تزوجته ولا يحسن التصرف وأحسه منفصم وكل مرة وصلت معه للطلاق كان شرطي أن يتعالج نفسيا وكان يضحك علي ولا يذهب؛ لأنه ينكر وجودي مرض عنده"
وبعد شهرين، استنشقت فلاش بشكل مكثف ووصلت للموت نظر إلي وقال أنا خارج سلام لأنه برأيه أني أعرف مضار الفلاش وأني أستحق ولجئت للجيران وجلبوا لي دواء للتبخير
ومنذ ذلك الوقت وأنا أكرهه بشكل علني فقد سئمت المجاملة، أكرهه والله أكرهه،
ماذا أفعل وقد رزقني الله بأربعة أطفال مع حرصي إلا أحمل منه لكن الله يريد شيئا فأربعة أطفال أنجبتهم دون أن أرغب، ولا أنكر أني حاولت طرحهم في أكثر من مرة ولم أفلح ماذا أفعل ليس لي أحد سوى الله
ثم ردكم الكريم علي
8/1/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالسلامة.
هناك ثلاثة أبعاد لرسالتك:
١ـ ظروف زوجية وعائلية واجتماعية قاهرة، ما هو واضح في رسالتك أن زوجك رجل محتال وقذر وكنت ضحية عنف منزلي منذ بداية زواج فاشل تم ضد رغبتك، هذا ليس بالزواج وأن تم بيعك كرهينة لقرصان من قراصنة المجتمع الذكوري.٢ـ هناك حالتك نفسية وهي بسبب الظروف البيئية، وصلت الآن إلى مرحلة الانهيار النفسي، وربما ستقفين على قدميك مرة أخرى ولكنك ستنهارين المرة بعد الأخرى في المستقبل.
٣ـ وأخيراً هناك أفكار انتحارية وعدوانية بسبب أعلاه.
ما هي التوصيات:
أولاً: هناك حالتك النفسية وعليك التوجه نحو مركز للصحة النفسية للعلاج.
ثانيا: تبحثين عن أنصارك من الأقارب والأصدقاء لطلب المساندة.
ثالثا: عليك بضمان سلامة الأطفال الأربعة.
رابعاً: لا خير في هذا الزوج ولابد من خلعه قانونياً، ربما ستقوين على تحمله يوماً ما ولكن ذلك سيحدث بعد تدمير ذاتك كلياً وتهميشك معنويا واجتماعياً.
خامساً: لا تزالين في مقتبل العمر وتحملين شهادة جامعية وعليك التخطيط للمستقبل .وفقك الله