الخوف من وسواس الشذوذ الجنسي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته/
أما بعد أكتب هذه الرسالة راجياً منكم ومن الله سبحانه أن أجد حلاً لمشكلتي.
أنا شاب بين 15، 20 من عمري، أعيش وسط أسرة محافظة الحمد لله لا أعاني من أي ضغوط نفسية أو اجتماعية ترعرعت مع أخي وأختي في حي شعبي، وعندما اختلطت بأبناء حي تعلمت العادة السرية وصرت رائداً من رواد المواقع الإباحية، ذات يوم رأيت فيديو شاب مع شاب آخر وهما في وضع جنسي فاعتراني الفضول أن أدخل وأشاهد، وكل مرة كنت أزور الموقع أحب أن أرى ذاك الفيديو وهكذا أصبحت أستمني عليه.
مع العلم أنني أحب فتاة وأتمنى أن أتزوجها وأبني معها بيتا وأسرة إن شاء الله ورغم ميولي القليل إلى جنس الذكر (نوع محدد) إذ أنه لا زالت ميولي بنسبة كبيرة إلى الإناث، لقد تبت ذات يوم إلى الله وأصبحت أغض بصري وأواظب على صلاتي ولكن فشلت مجدداً وأخاف أن يؤثر هذا عليّ.
فهل اسمي شاذاً؟
وما هي الحلول للابتعاد عن هذه العادة؟
9/1/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "محمد" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا يا ولدي مثلك لا يسمى شاذاً وإنما يسمى عابثاً.. وأما الحلول للابتعاد عن هذه العادة فهي النصائح المعتادة للإقلاع عن سلوك غير مرغوب فيه، من المهم جداً أن تتوقف عن مشاهدة مقاطع البغاء بوجه العام وبين الشواذ بصفة خاصة.
وقد يبدأ الأمر بأن تعود نفسك على الاستمناء كلما احتجته دون أي محفزات أو محرشات (أي دون أفلام أو صور) فإذا وقعت في المشاهدة فليكن جنسا طبيعيا يا "محمد".
عليك في نفس الوقت أن تنظم إيقاع حياتك اليومية مع مزيد من الاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية بحيث تزيد من معارفك ومن دوائر حركتك وحبذا لو استطعت التعرف على ما تحب ممارسته من الأنشطة بشكل خاص فيكون لك به اهتمام أكبر...
كذلك تستطيع الاستفادة من تجارب الآخرين على مجانين فاقرأ ما يلي من على صفحة الاستشارات:
مواقع الشذوذ أخطر من الشذوذ نفسه: المثلية احتمالا!
العادة السرية: برنامج إيقاف.
دموع الندم، المواقع الجنسية: برنامج عمل.
الاستمناء حكاية بلا نهاية : برنامج علاجي.
نفسجنسي: خلل الميول الجنسية Sexual Disorientation.
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بالتطورات .