الاغتصاب أثناء النوم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته: أريد أن أحكي لكم قصتي والتي سأجن بسببها أنا طالبة عمري 18 سنة كنت أعيش حياة مليئة بالسعادة والأمل لكن في إحدى العطل المدرسية أردت العودة إلى القرية التي كنت أقطن بها، فجمعت ملابسي واتجهت إلى المحطة لكن الحافلة تأخرت كثيرا حتى حل الظلام كنت خائفة جدا، وعندها قررت العودة وخرجت من المحطة للبحث عن سيارة أجرة لكن لم أجدها.
وفجأة وفي شابان في سيارة وأخبروني بأن هذا المكان خطير جدا وطلبا مني بأن أصعد معهما في السيارة فتوترت قليلا لكن قبلت لأنني أم أجد حلا آخر فأخدوني إلى منزل بداخل المدينة فدخلت وطلبا مني الجلوس كنت خائفة جدا فقدموا إلي العشاء لكنني لم آكل شيئا من ذلك وبعدها سألوني هل أحس بالنوم فأخبرتهم بأنني سأظل مستيقظة حتى الصباح فجلست أرتعش من البرد والنوم كاد يقتلني.
وقدم لي أحدهم مفتاحا وقادني إلى الغرفة وقال لي نامي حتى الصباح فدخلت وأقفلت علي الغرفة حتى الصباح لكن عندما استيقظت بدأت أحس بألم في منطقة الشرج وكان هناك مادة بيضاء لزجة وعندما استيقظت وذهبت إلى الحمام بدأت بعض قطرات الدم تتساقط وبعد ساعات من ذلك بدأ دم الحيض بالنزول.
فأحسست بالخوف وبدأت الشكوك تتربص بي هل يمكن أن أكون قد تعرضت للاغتصاب أثناء نومي دون أن أحس بأي شيء؟ هل يمكن أن يكون أحد قد فتح علي الباب رغم إقفاله لأنه لم يكن سميكا؟
هل يمكن أن أكون قد أخدت مخدرا؟ لا أعرف ما العمل؟
منذ ذلك اليوم لم أنم، أفكر في الانتحار في أي لحظة حتى أنني فقدت الثقة بالجميع
31/1/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
قصتك بصراحة غريبة في جميع المجتمعات.
في بداية الأمر هناك إشارة إلى الخوف والرعب والقلق ولا يمكن القول بأنك لا تعانين من اضطراب وجداني جسيم، لذلك الخطوة الأولى هي مراجعة مركزاً للصحة النفسية في المنطقة التي تعيشين فيها.
لا أحد يستطيع الوصول إلى استنتاجات سليمة من خلال قراءة الرسالة لعدة أسباب:
أولاً: مضى على الحادث فترة ليست قصيرة ولا تشيرين في الرسالة إلى تاريخ وقوع الحدث.ثانيا: إن حصل اعتداء جنسي عن طريق الشرج فذلك يصاحبه الألم الشديد ويؤدي إلى صحوتك من النوم.
ثالثاً: لو حدث الاعتداء عن طريق إعطائك مخدر أو عقاقير تدعى بعقاقير موعد الاغتصاب فذلك يتطلب إعطائك جرعة قوية ومع الكحول في غالبية الحالات، قصة هذه العقاقير المخدرة يحيطها الغموض وغير مثبتة والأغلبية تضعها في إطار أسطورة وقصص خرافية، أما الحصول عليها فهو عن طريق مراكز صحية جراحية تقدم خدمات التخدير ولا أظن أن من السهولة الحصول عليها من قبل شابين واستعمالها.
إن كان لديك شك بعذريتك فتوجهي نحو طبيب أمراض نسائية.
في جميع الأحوال راجعي مركزاً للصحة النفسية.