رعب شطاف الماء والغشاء
السلام عليكم ورحمة الله...
أشكركم على مجهوداتكم ومثابين عليها إن شاء الله، كنت متابعة كريمة لهذا الموقع ولم أتوقع يوما أن أصبح مجنونة من مجانينه...
مشكلتي بدأت منذ وقت قصير بعد كل سنوات العفة التي قضيتها والتي يفصلني على إثباتها أربع أشهر على الزواج.... عندما قمت ذات يوم بالاستنجاء أكرمكم الله وفتحت الشطاف حتى أضمن نظافة أفضل من غسول المهبل ودام الأمر بضع ثواني وبعد حوالي ساعة أحسست بنزول شيء ما فقمت بتغيير ملابسي الداخلية وجدت بقعا بنية أقرب إلى الدم، مع أنها لم تكن دما صريحا بلونه المعروف،
منذ ذلك الوقت وأنا محبطة جدا، فهل يعقل أن أكون قد مزقت غشائي بعد أول استعمال لي للشطاف، فأنا استخدمته لأول مرة فظروف بيتنا كانت تقليدية جدا وقد وصلنا الشطاف منذ فترة..... هل أُخبر خطيبي وهل سيصدقني إن الشطاف مزق غشائي وكيف أقبل إهانة أن يطلب عرضي على الطبيب، فأنا طوال عمري أعتبر نفسي شريفة عفيفة مثل اسمي....
وماذا أفعل أرجوكم؟؟، علما إنني كنت في اليوم السابع عشر من الدورة.... اعذروني على إطالتي فلم أتوقع أن أكتب شيئا كهذا علي الإنترنت،
وأرجو أن تصارحوني بالحقيقة كيفما كانت،
السلام عليكم
2/4/2018
رد المستشار
أيتها السائلة الكريمة.
أهلا ومرحبا بك في الموقع.
أيتها السائلة الكريمة نشكر لك استخدامك للموقع وأتمنى أن أفيدك.
مبدئيا يجب أن تعرفي أن غشاء البكارة ممكن أن يكون سميكاً صعب الاختراق على الأزواج أنفسهم أو رقيقا لدرجة أن يتمزق من لا شيء، تمزق هذا الغشاء لا ينتج دماً بالضرورة.أنصحك بالذهاب إلى طبيبة النساء (وليس طبيبا بالضرورة كما ذكرت في استشارتك) هذه المرة للفحص مرة واحدة لدحض كل الأفكار القلقة التي تدور في عقلك.
إذا استمرت معاناتك بعد تأكيد الطبية لك بأنك سليمة فذلك مدعاة لمراجعة الطبيب النفسي لأن قلقك يعكس ما نسميه بوسواس البكارة وستندرج مشكلتك تحت ما يطلق عليه في الطب النفسي اضطراب الوسواس القهري.
لديك ثروة ضخمة على موقعنا ويمكنك أن تتابعيها على الرابط التالي: من الاستشارات المشابهة لحالتك.