أحب معلمتي
أنا طالبة في المرحلة الإعدادية، وأحب معلمة الحاسب لا أدري لماذا أحبها بشدة، وربما هي لا تعرف ذلك، هي انسانة هادئة وبسيطة وطيبة لأبعد الحدود، ولا أعرف كيف أجعلها تعلم أني أحبها وأكسب اهتمامها، أشعر بأنها تحبني، لست متأكدة لكنها تتجاهلني أحيانا، دائما تبتسم لي عندما تراني، دائما أختلق الصدف لكي أراها، أحبها منذ بداية هذا الفصل الدراسي عندما بدأت بتدريسنا مادة الحاسب، أنا أحب مادة الحاسب منذ وقت طويل ولكنها حببتني به أكثر،
أصبحت أحزن إذا لم تأتي يوماً ما للمدرسة، و أحيانا أشعر بالغيرة الخفيفة، أصبحت أحب المشاركة في حصتها، دائماً أتخيل بعض المواقف معها، أريد أن أجلس معها وقت أطول وأتحدث معها وأحكي لها، أحيانا أتمنى أن تصبح صديقتي وليس معلمتي وحسب!
لا أدري ماذا أصابني وهل هذا شيء عادي؟،
وماذا أفعل لأكسب اهتمامها وحبها، وكيف أعرف أنها تحبني ؟
7/5/2018
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا ومرحباً بك معنا على مجانين
أختي الغالية أقدر مشاعرك الطيبة تجاه معلمتك وتقديرك لها ولصفاتها الجميلة ولكن تبقى هي معلمتك وأنت تلميذتها وما يجمعكما هو الموقف التعليمي المحدد، علاقتكما في شكل معلمة وطالبة وسيكون من الصعب عليك تجاوز هذه الحدود فسنك ليس قريب من المعلمة حتى يكون بينكما صداقة فالصداقة تعتمد على التكافؤ في المقام الأول
يمكنك أن تحولي مشاعرك إلى صديقة من مثل سنك تتوسمين فيها خيراً وابني معها علاقة صداقة
تعلقك بمعلمتك قد يكون تعويضا لعلاقتك بوالدتك فأعيدي النظر في علاقتك بوالدتك واعملي على إصلاحها إن كان بها عيوب وقربي منها واعملي على برها .
عزيزتي ستفخر بك معلمتك وتقدرك أكتر عندما ترى نجاحك وتفوقك فركزي على دراستك وتفوقك وكلما كبرت نضجت ونضجت مشاعرك وتعددت علاقاتك الاجتماعية وستتغير أفكارك وستتذكرين هذه القصة وتبتسمين
وفقك الله وهداك لسواء السبيل
واقرئي أيضًا:
مازلت ضائعة: أنا ومعلماتي م
أنا ومعلماتي: أحب وأرفض
أنا ومعلمتي : شخصية حدية م