عقل لا يكف عن الضجيج : ذهان نشط! م
حُلم
مرحبا.. موقع مجانين وأنا شاكرة حقًا لتفهمكم مشكلتي ومحاولة المساعدة.. كما يبدو أن استشارتي استغرقت حوالي شهرًا تقريبا، وبذلك الشهر والدتي علمت بما أعاني منه..
بسبب خوفي الشديد من اكتشافها لي هي لاحظت خوفي والشك بي، فسألتني فلم أخبرها، حتى اعترفت في نهاية الأمر فبدأت بالضحك وإخباري أنها مجرد أفكار بفترة المراهقة، أخبرت صديقة أيضا فقالت لي كذلك وأخبرتني أني أتوهم، حسنا العبارات التي كنت أتوقعها حدثت بالفعل..
لا يهم، حالي لم أعد أفكر بهذا الموضوع كثيرا.. لكني الآن لسبب لا أعلمه أشعر أني مزيج بين الحماسة وبين الهدوء، لم أعد أجن كل ليلة وأبكي، أشعر بغرابة حقا حيث أنه بدأت أفكار وسواسية كثيرة وأفكار لا أعلم كيف بدأت تأتيني بالتدفق إلى عقلي بسرعة، أصبحت أنام وأحلم بأحداث كثيرة أصحو فأجدني فاقدة للذاكرة وبعد مرور مدة من الوقت عقلي فجأة كأنها إشعارات في عقلي بأن هنالك شيء مألوف فأبدأ بتذكر حلمي تدريجيا، حتى الذكريات القديمة أصبحت أتذكرها فجأة بلا أي سابق إنذار وبلا أي شيء يجعلني أقوم بتذكرها أشعر وكأن عقلي يحاول أن يبين لي رسالة ما،
حلمت ذات مرة عن شخص يتحكم بي ويخرب حياتي، منذ تلك الفترة الغموض الذي بداخلي اشتد، لا أعلم مدى صحة ما أقوله وهل هو أمر حقيقي أم وهم، لا أعلم إن كنت فعلًا مؤمنة أنها رسالة.. أم فقط أتوهم، حقًا أشعر أن الأمور جميعها مرتبطة ببعضها البعض المواقف الحياتية أصبحت وكأنها تحاول إيصال شيء ما، بدأت أشك أن الجميع يعلم بما أشعر به أنا حقا أكره هذا الشعور الأحمق حيث أنني عندما وصل لي إشعار الرد على الاستشارة بت خائفة طوال الوقت من أن يكتشف أحدا ما هويتي.. وأن كلامي جدا واضح بمن أكون، أصبحت أنعت نفسي بالحمقاء لهذا الأمر.. أيضا لا أعلم لطالما اختلقت حوارات مع أناس حقيقيين لكنها لم تحصل، لطالما تخيلت الجميع يحدثني بما أهتم به وأقوم بالرد عليهم بإشارات وحركات بالشفاه لكن بلا صوت خوفا من سماع أحد لي، لكن تلك الأفعال لا تظهر إلا عندما أكون وحدي حسنا أعراض الوسواس القهري مطابقة بعضها لأعراضي وأيضا لدي عادة قضم الأظافر منذ كان عمري ٥ سنين، أخشى حقا أن يجدني شخص ما بهذا الموقع حقا خائفة..
أنا راجعت الاستشارة التي كتبتها في الماضي وشعرت أني.. غريبة أنا فقط لا أعلم لماذا كنت مثيرة للشفقة هكذا.. أما الآن فأنا مازلت مشمئزة من عقلي، لكن لا أظن أن لدي هلاوس سمعية لأني أعلم أن تلك الأصوات لا يسمعها إلا أنا فحسب، لكنها حقا تسبب لي صداع أود أن يكف فقط عقلي عن التحدث عن أي شيء وعن لا شيء، لطالما ضحكت أو عبست بمفردي عندما يراني شخص ما يشعر أني غير طبيعية، فأدعي أمامه أني ضحكت على شيء تذكرته في حين أني لم أتذكر شيء في الواقع، أضحك بسبب الأشياء المتضاربة الغبية في عقلي..
في نهاية الأمر قد تكون فترة مراهقة، لكني لا أعلم أنا حقا لا أعلم حتى ما إن كنت صادقة في كلامي هنا أم لا لا أعلم إذا كنت أسمع هلاوس أو أني أرى هلاوس، أنا أحيانا أشعر بحشرات تطير في حين لا توجد أي حشرة بقربي أيضا دائما أشعر بحشرات تمشي علي وأحيانا أشعر بأفكار أستحي حقا أن أقوم بسردها عليكم.. أقسم لكم أني لست هكذا في الماضي أصبحت أجلس في وضعيات ولا أتحرك أشعر بدوار دائما وكأني في سفينة، فأشعر أن الأرض تتمايل لكني أحاول الثبوت..
على الرغم من أني أكره عقلي إلا أني أحبه إنه حقا مختلف عن الباقين أنا أشعر بمدى تميزه واختلافه عن العقول الأخرى لكنه أيضا يضايقني، وأيضا أكبر مشكلة أعاني منها الآن هو أني أشعر أن جميع ما يحصل حلم، حينما أتأمل الأمور التي أمامي الكرسي، الطاولة يداي، أشعر بغرابة أشعر وكأنه حلم.. لطالما ظننت أني البطلة التي ستنقذ العالم ومازلت أظن هكذا.. لكني خائفة أصبحت أخاف من جميع الأمور ولم أعد أستطيع التفريق بين العدو والصديق وبين الوهم والحقيقة وبين الحلم والواقع، لم أعد أهتم بالناس وأمعائي غير مستقرة أشعر أحيانا أن لدي انسداد في الأمعاء لكن سرعان ما أخبر نفسي أني أتوهم أشعر بغرابة حقا.. أمر مختلف مما كنت أعاني منه قبل شهر..
الغرابة التي تجعلك تشعر بعدم الاطمئنان، أنا حقا مهما حاولت وصف ما أشعر به لن أستطع أن أعبر عما بداخلي، أخبرت نفسي إن انتهى شهر رمضان ولم ألحظ تغيرا فسأذهب لمصارحة أمي بأني أحتاج طبيبًا.. لكني لا أعلم إن كنت أستطيع إخبارها بكل شيء يخصني فعلا..
وأعتذر عن الإطالة بلا فائدة.. أيضا نسيت لقد اكتشفت أن خالي كان يعاني من الفصام الزوراني مسبقا، لاحظت أعراضه تلك وكانت ردات فعله للأمور مختلفة جدا عني، أنا مهما شعرت بما يظن الجميع بي أو شككت بهم، فأنا لن أبين لهم بذلك.. هذا غريب صحيح؟ لا يمكنني معرفة من أنا، أشعر حتى إن كبرت فأنا سأبقى على حالي إن لم أحسن من وضعي.. أشعر وكأنني متفككة بين الماضي وبين الحاضر لا أعلم كيف.. ملحوظة : خالي لم يصب بهذا المرض في طفولته بل وهو كبير بسبب شيء ما لم أعلمه..
حسنا وأنا أكتب هذا تذكرت حلمي فجأة بالأمس، تذكرت شيئا بسيطا الآن وسأقوم بتذكر الباقي تدريجيا لا يهم، حلمت ذات مرة قبل أسبوعان ربما أو أكثر بشخص يسيطر علي وأنا كنت أحاول خداعه لكنه كان يعلم بأمري ويسخر مني، لقد أخبرني باسمه لكنه غريب أخشى قوله وأن يجدني أشخاص أخبرتهم عنه فلم يصدقوني،
شعرت أنه غريب حقا حيث أن الأحداث في الحلم بدأت تتحقق تدريجيا حتى وإن كانت غير مترابطة ولا تحدث بالترتيب إلا أنها حدثت، إلا ظهور المسيطر علي فإنه لم يظهر حتى الآن أنا تعبة وخائفة على حسب تفسيري المنطقي للحلم أنه سيظهر في شهر رمضان،
أيضا أخبرت نفسي أني إن لم تحل مشكلتي بعد شهر رمضان
فأنا سأزور الطبيب على الرغم من أني لا أعلم إذا كنت أستطيع إخباره بما أشعر أم لا
14/5/2018
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
هذه هي الرسالة الثالثة لك ونصيحة الموقع هي مراجعة طبيب نفسي كما ورد في الاستشارة الأولى.
يجب أن تتحدثي مع ولي أمرك ويجب أن يتوجه معك لزيارة الطبيب النفسي الاستشاري. لا يستطيع الموقع توجيه نصيحة أخرى.
وفقك الله.