لم أعلم ما هو تشخيصي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما كنت طفلاً كنت خجولا وحدث في عمر 9 إلى 11 سنة تقريباً مرتين شاهدت أشخاص وسمعت أصوات لأشخاص ليسوا حقيقيين فقط تكررت معي 4 مرات في الطفولة وكانت فقط تأتيني آخر الليل حينما يكون الناس نيام
بعدما دخلت مرحلة المراهقة كنت خجولاً جداً كنت أرى أني أقل من الناس ولا أتجرأ أشترك مع مجموعة لأني أحس أني ضعيف وأقل منهم وكنت حساس جداً جداً أي كلمة تؤثر علي وكانت معها وساوس مثل سب الذات الإلهية تكرار موسيقى أو مقطوعة أغنية عد الأصابع أكثر من مرة فقط هذه هي الوساوس أما من ناحية تكرار الوضوء والأوساخ لم تكن موجودة لدي بتاتاً أذكر كانت تأتيني ضيقة شديدة وبعد كل هذا بدأ معي الرهاب الاجتماعي أرتبك وأرتجف وكأنني في حلم من شدة هول الموقف إذا حضرت مناسبة أو ألقيت كلمة لا يوجد لدي مشكلة بالذهاب إلى الأسواق والمطاعم وهكذا الرهاب عندي فقط بالزيارات وإلقاء الكلمات حتى لو أقرب الناس لي ثم مع السنين صرت أخاف من الجن وإذا قمت بالاستحمام ووضعت الشامبو على رأسي يأتيني خوف إذا فتحت عيني لا أرى أو يضربني جني
بعد ذلك أتاني الخوف من أن يصيبني مرض أو في أحد من أقاربي دائماً أفكر بالمصائب تصير علي أو على أقاربي دائماً عايش في هذا الهم وأنا أحمل هم غيري تم تشخيصي برهاب اجتماعي استخدمت سيروكسات ومعه ايرووكس لمدة سنة وصلت إلى 40 مج سيروكسات صباحاً ونفس الجرعة مساءاً والرهاب لا يزال كما هو بعد ذلك ذهبت إلى طبيب آخر واستخدمت سيبرالكس لمدة 8 شهور 40 مج صباحاً ونفس الجرعة مساءاً والرهاب مازال لم يتغير ثم بعد كم سنة استخدمت افكسور 300 مج صباحاً ونفس الجرعة مساءاً لمدة سنتين والرهاب كما هو لم يتغير ثم بعد ذلك استخدمت زولفت لمدة 3 أشهر ولم أستفد طبيب قبل شهر قال لي ممكن معك مرض تعدد الشخصية ودكتور آخر قال ممكن ذهان
أنا يا دكتور لا أعلم لماذا لم أستفد من الأدوية
أرجو أن تجد لي حلا الله يرضى عليك
26/6/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "فايز" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك وطلبك لخدمة الاستشارة من الموقع.
يبدو أنك تختار من بين الأطباء النفسانيين أكثرهم تطرفاً في الاعتماد على العقاقير أو الأطباء من النوع النفسكيميائي... فناهيك عن الجرعات الضخمة (80 مجم باروكستين و80 مجم إيستالوبرام) التي تتناولها ولا تفيد بينما يتحسن أغلب من نعرفهم من مرضى الرهاب الاجتماعي على جرعات أقل من نصف ما تناولت من أي عقار مما ذكرت... ناهيك عن ذلك ... ليس واضحاً كيف يفكر معالجوك فيستبدلون جرعة ضخمة من أحد عقاقير الم.ا.س.ا بأخرى ضخمة من عقار آخر من نفس المجموعة أو من مجموعة مشابهة هي مجموعة الم.ا.س.ن (إيفكسور 600 مجم يومياً) ... كان الأحرى بأي طبيب نفساني أن يوجهك إلى طريقة العلاج الأنجع للرهاب الاجتماعي وهي طريقة الع.س.م أو العلاج السلوكي المعرفي.
وأخيراً يا "فايز" أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .