الحب والخطوبة...
السلام عليكم، أولاً: أشكركم على الموقع الرائع، (وبعد محاولات للتسجيل في الموقع، استطعت التسجيل أخيراً)
المهم نتكلم في الموضوع
أنا محاسب حالياً، أيام الجامعة لم تكن لي علاقات أو كلام مع بنات غير لسبب (يعني مثلاً لو هسأل على درس مثلاً، أو أنقل محاضرة) غير كده لم يكن فيه أي كلام خالص وبطبيعة الحال كان فيه بنت أو اثنين، بتكلم معهم أكثر من الباقي بحكم أنهم ناس شاطرين وبسألهم كثيرا أوبنقل منهم المحاضرات. المهم الجامعة خلصت وتخرجت الحمد لله، بعد التخرج كان فيه تواصل مع بنت من البنات دول بخصوص تخليص إجراءات ورق في التجنيد، وكان فيه كلام على الفيس بس طبعاً أغلبه كان عن الشغل والكورسات وكده..
طبعاً كان أول شيء غريب إن البنت قالت (أنا هعمل إيه لو دخلت الجيش أنا مش بلاقي حد أتكلم معه) وده كان بالنسبة لي رد غريب، أنا طبعاً هربت من السؤال (أنا مش أول واحد يدخل الجيش و..) الحمد لله أنا أخذت إعفاء من الجيش، وبعدها مكنتش بفكر فيها أساساً غير بس لما ألاقي فرصة شغل مثلاً، أبعتها على الفيس بوك وبس بعد مدة كبيرة حوالي 4 شهور، لقيت فرصة شغل في مكان كبير عن طريق حد من المعارف، وكان معي رقمها من أيام الجامعة، اتصلت بها وقولت لها عن الفرصة، طبعاً زي أي حد بتكلمه بعد مدة طويلة قالت :إزيك وعامل إيه.. وكلام من ده، وبما أنه أنا شخصية مش اجتماعية، أو عملي زيادة عن اللزوم أعتبر الكلام اللي زي ده ملوش لازمة..
أنا دخلت في الموضوع على طول، فيه شغل في المكان الفلاني ودي فرصة وكده، وطبعاً قبل ما تخلص المكالمة قالت عايزة أبقى أشوفك وأنا قولت إن شاء الله في أقرب فرصة.. وأنا من وقتها وأنا بفكر أتقدم للبنت دي، اللي أعرفه عنها أنها بنت محترمة والناس تشهد لها بكده. بعدها كان مجرد كلام على الفيس، وبعدها بشهرين بدأت أكلمها على الموبايل، أسأل عليها من وقت للثاني، هي البنت معتبرة أني زي أخوها، وكل شوية تقول لي جاء لي عريس ومش مناسب، ورفضته تقريبا كل مكالمة أسمع الكلمتين دول (كنت بكلمها تقريبا مرة كل أسبوع)، طبعاً أنا كل ما أسمع الكلام ده أقول أنا فين، وأفهم أنه هي مش حطاني في دماغها أساساً
بعد الموضوع ده بشهر، كنت بكلمها على الفيس والبنت تقولي مش هنفرح بيك بقى، وأجبلك عروسة... أنا قولت كفاية لحد كده وقولت أقولها وخلاص وزي ما تيجي تيجي... الكلام ده كان كله على شات الفيس بوك، قلت إنه أنا كنت بفكر أتقدم، بس الظروف صعبة وعقبال ما أعرف أتقدم هيبقى قدامي على الأقل سنتين، وأنا متكلمتش قبل كده عشان مش عايز أربط حد بي، وسألتها عن رأيها عني، نظرتها إيه عني.رديت :أنت بتهزر صح، قلت بتكلم جد، قالت أنت فاجأتني صراحة، وقفلت الشات...
بعدها بأسبوع، مشي الموضوع طبيعي ورجعنا نتكلم عادي مرة كل أسبوع، وطبعاً من ساعتها ومجاليش أي رد لحد دلوقتي
بس اللي ألاحظه في مكالمتها إنها، تبقى عايزة تتعرف علي تعرف حاجات زيادة عني... بس أنا للأسف خام زي ما بيقولوا بصدها، وبعاملها زي ما بعامل أصحابي الأولاد بالضبط بعد كده، في مرة كنت بكلمها أسألها على عنوان بحكم إنها ساكنة في المنطقة اللي أنا رايح فيها مشوار، وبالصدفة قالت أنا بحب المكان ده أوي، وما تيجي نروح أنا بالنسبة لي لو مكالمات في التيلفون ماشي (ممكن أعتبرها كأنها فترة خطوبة وبنتعرف على بعض) لكن خروج مكنتش أوافق عليه خالص، وهي أصلاً كانت أول مرة تطلب الكلام ده
أنا كان ردي غبي شوية قولت لها مش هينفع (وهو كان مش هينفع عشان ظروف الشغل فعلاً بس أنا مقلتش كده)، على أساس أي مكان بروحه، لازم أكون عديت عليها قبل كده، وعرفته، وهبقى أروح المكان مع أصحابي وبعد كده أبقى أروح معاكي، طبعاً نبرتها تغيرت، وأنا بقولك تخرج معايا تقول تخرج مع صحابك... وقفلنا الموضوع على كده...
طبعاً لما قولت لحد معرفة على الموقف ده قالي أنت غلطان وقعد يشرح البنات بتحب إيه وبتفكر إزاي... بعد مدة برضه في وسط المكالمة قالت إنها كلمت أخوها عني وكده.... الغريب بقى على عيد الفطر، لقيتها بتقول أنا ليا مصروف عندك، وكلام غريب كده، أنا فهمت إنها بتتكلم على العيدية، عشان وقتها كان العيد، بس حتى بعده قعدت تكرر الموضوع ده في كل مكالمة تقريباً مش عارف بقى هل هي معتبرة الفترة اللي قولت عليها دير فترة خطوبة ولا إيه...المهم اللي عايز أعرفه، من كل الكلام اللي فوق ده، هل البنت دي بتفكر في فعلاً وممكن الخطبة الجواز يتم، و له إيه...
وياريت لو حد يقول البنات بتحب إيه أو بيفكروا إزاي، لأنه أنا كثيرا مش بفهم المعنى من الكلام اللي البنات بتقوله
وأتمنى تكون الكتابة كافية لرد وافي من حضراتكم
24/7/2018
رد المستشار
أهلا ومرحبا بك أخي الكريم
يقولون أن الخط المستقيم أقصر الطرق بين نقطتين، لذا أنصحك بالحديث معها مباشرة في أمر ارتباطكما فالرجل في مجتمعنا هو المبادر كما سنت العادات والتقاليد وبما إنك الـ active part فتوكل على الله واسألها بشكل مباشر وصريح عن رأيها حتى يتثنى لك التقدم الرسمي لها في حالة الموافقة.
أو أن يشق كل واحد منكما طريقة بعيداً عن الآخر في حالة عدم الموافقة...لا داعي للشعبطة الكاذبة والمشاعر المؤقتة وترقيع المشاعر سواء أنت أو هي تستحقان علاقة بناءة سوية ومشبعة فهذا حق مكفول لكل العباد أما لعبة الاستغماية هذه فلن تنفعك بشيء وستزيد من حيرتك.
أما بشأن سؤالك عما تريده الفتاة فلكل فتاة متطلباتها وبناء عليه ستقدر إن كنت تستطيع الإيفاء بمتطلباتها أم لا ؟ على أن لا يكون ذلك على حساب نفسك، فسعادتها من سعادتك وإن لم تكن نفسك مستكفية من الراحة والسعادة فلن تستطيع إعطائهما لغيرك.
وتجتمع النساء على حب الاهتمام من الرجل وتفهُمه لها دون عناء الشرح وهذا هو سر الخلاف الأبدي هو يريد الوضوح وهي تريده أن يفهم لوحده
هذه المعضلة تتطلب تدريبات خاصة فلكل زوجين طبيعتهما المختلفة عن أي زوجين ومع الوقت ستفهمها وتفهمك وتذكر أن المشاعر الصادقة مفتاح القلوب والكلمات الحانية الطيبة تطيب لكما العيش معا.
وأسأل الله لك التوفيق وأن يقدر لك الخير حيث كان.
ويتبع>>>: أخطبها؟؟ كيف تفكر البنات!!؟؟ م