الميول الجنسي الشاذ وعدم الثقة بالنفس
بدأت معي القصة مع ولد خالتي عندما كنت بعمر 6 أو 5 سنوات قبل أن أدخل المدرسة ، وكان في وقتها عطلة أظن وجاءت خالتي تزورنا وباتت عندنا في المنزل وكنت ألعب مع ولد خالتي الذي يكبرني 3 سنوات بلاي ستيشن وكانت الأمور طبيعية حتى بدأت الأمور تأخذ منحنى آخر وفي يوم من الأيام كنا نلعب في الحوش (الحديقة) وكان عندنا على وقتها مراجيح (أرجوحة)
وكنت جالس بجوار ولد خالتي في الأرجوحة الكبيرة وعندما لم يكون أهلنا متواجدين في الجوار قام بملامسة عضوي التناسلي من خارج البنطال ولم أعطي الأمر اهتمام بحكم أنه يمكن بالخطأ ما يقصد ولما رأني ما أعطيته اهتمام تمادى أكثر وراح أدخل يده داخل بنطلوني وأمسك بيده عضوي التناسلي مباشرة وكان يلعب به بطريقة مثيرة ولم أكن أعرف ماذا يفعل كنت أعتقد بأنها لعبة ولكن لشدت استحيائي منعته من هذا الشيء وقلت له هذا عيب وتوقف عن هذا الفعل وخاف،
لكن في وقتها أثر في هذا الموقف أو بالأصح هذا التحرش وللأسف شعرت باللذة فيه وأردت تكراره مرة أخرى لكن الاستحياء منعني من ذلك ومرت الأيام وفي يوم من الأيام أيقظني ولد خالتي من النوم في وقت مبكر من الصباح بحجة أنه يلعب معي لعبة جديدة وكانوا كل أهلنا نائمين ورحنا وطلعنا السطح سطح البيت كان عندنا فيه غرفة فيها سرير وكنب قديم وفي البداية كنت مستغرب لماذا أخذني ولد خالتي إلى هذا المكان لحالنا في الصباح وكنت خائف في نفس الوقت وشعرت بعدم الاطمئنان بحكم عارفين أن السطح دائماً مهجور وما نطلع له كثير وكنا نخاف ونحن صغار من حكاوي الجن وراح طمأنني ولد خالتي أنه كل شي تمام وأنه بس نلعب شوي ونرجع الدور اللي تحت وقلت طيب وبدأ بنفس الحركة اللي فعلها معي بالأول وهي ملامسة عضوي وقلت له ليش تعمل كدا مو قلت لك عيب! وقال لي عادي هذه لعبة جربها ما بتندم! ومن هذا الكلام وللأسف لسذاجتي رحت صدقته وطاوعته وأيضاً يمكن السبب لأني شعرت باللذة لما لامس عضوي التناسلي،
(ومن هنا أعتذر عن الكلام والتفاصيل التي سوف أقولها لكن لازم ما أترك أَي تفصيل في الموضوع نكمل) لما بدأنا في العلاقة بدأ بمص عضوي التناسلي وكان يلعب فيه بطريقة مثيرة وأنا كطفل كنت أعتقد أنها لعبة وأعجبني الموضوع وكملت معه وشوي قام بتفسيخ بنطاله وأراني مؤخرته بس طبعاً كطفل ما شعرت بشيء لما شفتها وما كنت فاهم ماذا يريد مني! قال لي جرب دخل عضوك هنا! وقام بفتح مؤخرته أكثر وشفت شرجه واشمأزيت منه ورفضت وقالي لي لازم تجرب هذه من شروط اللعبة! ورحت وجربت وما توقعت أنه بيكون بهذه المتعة واستمريت أمارس معه اللواط حتى أني شعرت أني أقذف رغم أني كنت ما بلغت! وتوقفنا وسألني إَيه اللي عجبك قلت له اللي عملته معك من وراك ومارست كمان كم مرة وبعدها قال لي الحين دورك! وحاول أنه يخليني أمص له عضوه وكنت مقروف من الموضوع ولما جربت ما أعجبني طعمه مثل البول والعياذ بالله وتوقفت وما رضيت أني أكمل معه وحاول أنه يمارس معي اللواط من الخلف يعني هو الفاعل يكون وما رضيت ويوم أني حاولت أني أخرج من الغرفة ما كان مخليني قلت له لو ما تركتني أقول كل اللي عملناه لخالة (أقصد أمه) وخاف وتركني ونزلت وكنت مصدوم من اللي فعلناه وفي نفس الوقت كان عاجبني الموضوع ويمكن أنه الشيء الكويس في الموضوع هو أني لم أتركه يفعل بي اللواط وبعدها بفترة ما أعرف كيف عرفت أمي بالموضوع وقطعت علاقتها بأختها (خالتي)
وأخذوني لعند الطبيب ليكشف على فتحة الشرج إذا كان فيه اعتداء ولكن كانت سليمة ولا يوجد آثار اعتداء لأنه أنا فقط فعلت فيه هو اللواط ولكن كان عندي آثار نفسية سيئة حصلت لي من هذا الاعتداء وبتذكرها فيما بعد واعتقدوا أهلي بأنه لم يحصل شيء بيننا ومرت السنوات ودخلت المدرسة وفي السنوات إلى صف ثالث ابتدائي كنا في الفصل بين الطلاب نعرض أعضائنا التناسلية بين بعض لنشوف من عضوه أكبر من الثاني وكل واحد كان يقول عضوي أنا أكبر الخ ..
ولم يحصل شيء غير طبيعي كانت الأمور بخير إلى أن بدأت أفتقد ولد خالتي الذي لم أقابله من سنوات وأفتقد العلاقة التي حصلت بيننا وكنت أتخليه في بعض الأحيان أني أمارس معه اللواط والعياذ بالله خاصة لما أكون أتروش (أستحم) في الحمام.. وبعدها لما وصلت الصف الرابع الابتدائي ونقلت إلى مدرسة جديدة ومن هنا أخذت حياتي منحنى آخر وأقدر أقول هنا بدأت تغيير حياتي إلى الأسوأ لأنه بدأت سلسلة من التنمر تستمر حتى صف سادس ابتدائي يعني حوالي 3 سنوات من التنمر،
المهم نتابع القصة لما نقلت إلى مدرسة جديدة وكنت طالب جديد في هذه المدرسة ولا أعرف فيها أحد من الطلاب وفي البداية لسه الطلاب لا يعرفوني وبدأت مجموعة من الطلاب تتنمر علي وأتذكر في الفسحة كان أول تنمر حتى جاء أحد الطلاب ودفعني على الأرض وسقطت وجرحت يدي وقمت بعدها وانتقمت مباشرة وضربته وأسقطته على الأرض ومرت الشهور إلى أن بدأت أكتسب مكانتي واحترامي وتوقفوا عن التنمر علي وأصبحوا لا يجرؤون على ذلك وذات يوم رأيتهم يتنمرون على طالب جديد مثلي ورحت ووقفت معه ودافعت عليه
وقالوا لي لا تتدخل وبعدها بمضاربة بسيطة أصبحوا لا يتنمرون على هذا الطالب الجديد وأصبحنا أصدقاء على وقتها ومرت الشهور إلى أن في يوم من الأيام جاء أبي ليصطحبني مبكراً من المدرسة وكنت مستغرب لماذا أتى مبكراً ليصطحبني وفي الطريق إلى المنزل كنت أحكي إلى أبي عن المدرسة وعن الصداقة التي كونتها وأبي كان ساكت وما رد علي ولا أعطاني اهتمام وسكت وعرفت أنه هناك مصيبة أو أمر حدث،
وقال لي أبي بأن أختك توفت وللعلم أختي كانت أكبر مني وكانت معاقة الله يرحمها ونزل علي هذا الخبر مثل الصاعقة ولم أبدي أَي مشاعر في وقتها لم أبكي ولا قلت أَي شيء بقيت ساكت إلى أن وصلت البيت وبعدها انفجرت بالبكاء وأخذت أتجهز للعزاء ومرت ثلاثة أيام للعزاء وكنت تغيبت عن المدرسة لوقتها ورجعت بعدها وكنت شخص آخر كنت ضعيف بكل ما تعنيه الكلمة وكنت حزين لم أكن قوي وشخصيتي قوية مثل زمان وأستغل ذلك المتنمرين القدامى واستغلوا ضعفي وعجزي ورجعوا إلى تنمرهم ولم أستطع أن أواجههم رغم أني حاولت لكن كنت ضعيف وقتها وكانوا أكثر مني وقوة وتعاونوا علي وبعدها شعرت بالهزيمة والعجز تغيرت من شخص قوي الشخصية الذي يدافع عن الطلاب الضعاف الذين يتنمر عليهم إلى شخص ضعيف ويتم التنمر علي يومياً،،
الأصدقاء الذين صادقتهم عن طريق أني ساعدتهم وحمايتهم من التنمر تركوني لأنه أصبح لا أستطيع حمايتهم ولا ألومهم لأنه لو ضلوا أصدقائي يتنمرون عليهم اللي يتنمرون علي استمر الوضع إلى أن وصلت أنه واحد فيهم كان يكذب ويروح ويشتكيني عند المدير ويشهدون معه الباقين أنه أنا شتمته وشتمت أمه وهو كذاب وكان يصدقهم المدير تكررت كم مرة إلى أن كتبوني تعهد ووقعوني عليه وأنا كنت بريء وفي يوم من الأيام كنت أنتقم لما وصلت صف سادس ابتدائي وكان هناك مشاكل مع هؤلاء المتنمرين مع طالب آخر وكلهم كانوا أعدائي ورحت عملت بينهم مشكلة وهي رحت رسمت هذا الشخص بصورة مخلة بالآداب وهو عاري الله يكرمكم وكتبت فيها أسماء هؤلاء المتنمرين وحطيتها على طاولته بدون ما يشوفني وبعدها راح ووداها عند الوكيل واستدعوهم وضربهم ضرب بالخيزرانة وكانوا يبكون وسألني الوكيل هل أنت اللي رسمت هذه الرسمة؟!
نظرت إلى هؤولاء المتنمرين وشعرت بالحزن تجاههم لأنهم كانوا يبكون واعترفت أني أنا الذي رسمتها والوكيل جعل هؤولاء الطلاب يرحلون من المكتب وكلمني لحالي ونظر في وكنت منتظر أنه يضربني وغمضت عيوني وقال لي أنا ما بأضربك لأنك قلت الحقيقة وهذه شجاعة منك لكن لازم تعاقب واستدعوا ولي أمري (أبي) وعرضوا له الصورة وسألوا عن سبب هذا وحكيت لهم القصة من بدايتها من بداية التنمر أقصد وبعدها رجعوا يحترمونني هؤولاء المتنمرين لأني أنقذتهم واعترفت ومرت السنوات لكنني تأثرت نفسيتي وأصبح عندي عدم ثقة بنفسي أصبحت متشائم وأصبحت لا أثق بالناس وأصبحت غير اجتماعي ومنطوي غير مشكلة الميول التي عندي التي كنت أكبحها طول هذه السنوات ولم أمارس علاقة غير مع ولد خالتي لما كان عمري 6 سنوات واستمرت هذه المشكلة فترة طويلة يمكن إلى اليوم عندي مشكلة رهاب اجتماعي بعض الأحيان وعندي نقص بالثقة بالنفس وبالنسبة لميولي الجنسية كان من فترة الطفولة إلى الصف المتوسط (الإعدادي) كان تجاه الأولاد من نفس سني خاصة الوسيمين لكن الحمد لله لم أمارس أَي علاقة معهم لكن مارست العادة السرية وكنت أتخيل أني أمارس معهم كان عمري 13 سنة عندما مارست العادة السرية أول مرة استمر هذا الميول إلى بداية الثانوي وبعدها بدأ بالتغير إلى الميول الطبيعي تجاه البنات حتى أني شعرت أني شفيت وأصبحت طبيعي في المرحلة الثانوية إلى أن أصبحت صف ثالث ثانوي وللأسف رأيت ولد كان صف
أول ثانوي وكان وسيم جداً وكان لون شعره بني فاتح أو أقرب إلى الأشقر وكان أمر الله يكرمكم حتى شعر ما عنده في جسمه كنت أتخيل أني أمارس معه بدأ ميولي يرجع إلى الأولاد بعد ما كنت أخيراً رجعت للبنات،، ولكن طبعاً لم يكن عندي الجرأة أني أفتح معه الموضوع حتى ما كنت أعرف اسمه وفي يوم من الأيام عند الكافتيريا كنت واقف خلفه مع الطابور والزحمة وما أعرف ليش راح رجع للخلف وأنا كنت خلفه لم أستطع أن أتفاداه وراحت بالخطأ يدي ولمست مؤخرته أو أقدر أقول أنها والعياذ بالله دخلت في منتصفها ما كنت أعرف هو كان قاصد الحركة هذه أو لا لأنه بالقوة رجع علي لدرجة لصق مضبوط جسمه بي وقلت له آسف بالخطأ وابتسم لي وقال لي عادي
وبعدها رحت وجلست لحالي عند طاولة وجاء جلس معي وقالي لي أنا مشبه عليك! قال لي مو أنت كنت معي في المدرسة القديمة قلت له أيوة قال أنا كنت صف أول متوسط (إعدادي) وكنت أشوفك في الفسحة وقتها كنت 3 إعدادي وقال لي أنا سامر وقلت له أنا محمد وشوي شوي صرنا أصدقاء كنا نروح نلعب بليستيشن مع بعض والأمور تمام حتى مرة أرسل لي في جوالي صورت مؤخرته وكانت جميلة صراحة كان عندي فضول أني أشوف الصورة وقال لي أنه بالخطأ أرسلها وكدا وقلت له عادي واحتفظت بها في جوالي وكنت كل ما أريد أن أمارس العادة أشوف صورته ويوم من الأيام
كنت عنده ألعب بلايستيشن وكان ما في أهله في البيت واستغربت أنه كان لابس شورت على وقتها لدرجة أن فخوذه كانت واضحة ما أعطيته اهتمام وكملنا لعب بلستيشن وشوي بدأ يلصق بمؤخرته بجسمي وبدأت أنجذب له مثل في الكفيتريا وكان يعمل حركات مثيرة لما يقوم يروح يجيب شيء من المطبخ وكان يتعمد أنه يهز مؤخرته والعياذ بالله وجاء عند حضني وقعد بدأ يمسك أعضائي الحساسة وأنا قلت له لا وبدأ يفسخ وأنا بدأت معه أفسخ بدأ يمص لي عضوي وأنا بدأت أقبله عند رقبته وبدأ يصدر صوت آهات وهذا اللي أثارني زيادة وبدأ يشدني الشيطان ويوم أنه أدار ظهره لي لكي أفعل معه اللواط ترددت شوي وقال لي إيش فيك يلا دخله ولما قربت منه قبل ما أفعل معه قام اشتغل آذان الفجر للجوال اللي معي ورحت أتذكر ربي ولبست ملابسي وخرجت من البيت وهو كان يقول لي وين رايح وأنا خارج كانت دموعي على خدي لأني كنت على خطوة واحدة من أني أقع في الفاحشة وأنا كبير لو لا الآذان حق الجوال المهم بكيت وقتها مثل الطفل وقلت إيش الابتلاء هذا اللي ابتليت فيه ليش رجعت أحب الأولاد وتبت إلى ربي
ومرت سنة إلى أن دخلت الجامعة على عمر 18 أو 19 سنة وشعرت أنه صرت فقط أميل للأولاد وأبداً ما عندي ميول للبنات ويوم من الأيام جاء ولد خالتي الصغير الآخر كان عمره 12 سنة وشعرت أنه عندي ميول تجاهه لكني أخفيته ومرت فترة وتبت إلى الله وتوقفت عن العادة السرية الحمد لله وبدأت أرجع أحتلم مرة أخرى وأنا نائم لأنه لما كنت أمارس العادة السرية ما كنت أحتلم، وهنا كانت المصيبة حتى لما احتلمت احتلمت على ولد خالتي الصغير اللي عمره 12 يعني حتى الاحتلام ما انتهيت فيه تمنيت أني احتلمت على بنت وكان هذا الاحتلام من أسوأ الاحتلامات اللي مرت علي لأنه كان هذا الاحتلام هو أنه ولد خالتي اللي عمره 12 قام بممارسة اللواط معي وفعل بي اللواط وقذف بشرجي حتى أنه حلمت أني مصيت له قضيبه بالله إيش هذا الاحتلام أستغفر الله نكمل قمت مقروف من النوم قلت ما هذا حتى وأنا نائم ما أرتاح من هذا الميول!
وللأسف رحت واستغليت وقت كان نائم فيه ولد خالتي ومصيت له عضوه إلى أن وللأسف وضعت قضيبي على مؤخرته بدون إيلاج وكنت أتمنى أني أترك ولد خالتي يفعل بي اللواط مثل الاحتلام لأني شعرت أن مؤخرتي جميلة جداً في وقتها وبعدها استيقظ وقال لي إيش تعمل وخفت وقتها وانحرجت منه حتى أني ما نظرت إلى وجهه ما كان عندي الجرأة لذلك و ندمت على اللي سويته وتمنيت أني أصلاً ما ولدت في هذه الدنيا جاءني ندم شديد حتى أني حسيت أني رخيص لأنه كنت بأترك ولد أصغر مني يفعل بي اللواط وحتى أني مصيت عضوه الذكري! هذا وأنا عمري كان 18 وقتها!
شعرت أنه ما عندي رجولة حتى لما أخرج أتمشى وينظرون لي الناس أشعر أنهم عارفين أني عندي ميول شاذ رغم أنهم ما يعرفوني ولا أعرفهم حتى أتذكر أني يوم كان معي سيارتي (عربيتي) وكنت لسه على وقتها مطلع رخصة قيادة جديدة ولسه كنت قائد مركبة جديدة كان عمري 17 سنة وكنت صدمت شخص بالخطأ واعتذرت له و كان معصب مني وخفت منه وكان لابس بدلة أمن سكيورتي وأنا طبعاً وسيم وكنت على وقتها ما عندي شعر كثير ولا عندي شنب وراح هذا الوسخ وقبلني في شفتي وسامحني وخلاني أروح
ومن هذا الموقف حسيت أني رخيص وشعرت حتى أظن السبب أنه جعل هذا الأمن يتحرش بي هو الوسامة اللي كان بي حتى على أيام المدرسة نسيت أذكر ذلك لأنه شعري كان لونه بني فاتح وبشرتي ناصعة البياض وحتى كنت أفكر أني أصبغ شعري أسود وأرتاح ولكن طبعاً خائف من سؤال أبوي وأمي عن السبب وحتى أني كنت أقول لربي لماذا خلقتني هكذا جميل وشخصيتي ضعيفة لكي يتحرش بي الآخرين مثل العاهرة وكنت أبكي أستغفر الله على هذا الكلام لكن قلته من الحزن اللي داخلي،
وعلى عمر 18 أو 19 لما سافرت للخارج إلى أمريكا أنا على وقتها كان عندي هذا الميول اللي هو للأولاد لكن لما سافرت تغيرت لما شفت البنات هناك لما بقيت هناك لقرابة شهرين حتى أني صادقة بنت وتعرفت عليها بالصدفة في المسبح وكانت لابسة بكيني وكانت جميلة جداً ولا تعرف شيء عن ميولي وكانت صداقتنا عادية كنا نذهب إلى السينما ونتفرج فيلم وأحياناً كنا نذهب إلى مطعم أو كنا تجلس في الحديقة نتأمل الطبيعة للمرة الأولى في حياتي شعرت أني فعلاً سعيد وأني إنسان طبيعي أحب البنات وحاولت مرة أنه تقبلني ولكني ما رضيت وبعدها أعطيتها بوسة على خدها ههههه وحاولت أنها تعمل علاقة معي لكني رفضت رغم أنه كان عندي ميول لها ومنجذب لها قلت مش ناقص أقع كمان في الزنا ومرت الشهرين وودعتها وبكت لما كنت أفارقها حتى أنها خلتني أبكي معها ههههه لأني كنت من النوع الحساس ورجعت إلى بلدي ومرت سنتين كنت حاسس فيها أني صرت طبيعي إلى أن رجعت مرة أخرى إلى هذا الميول لكن كان شيء غريب
هذه المرة أنه كان ميولي مزدوج للبنات والأولاد كيف ما أدري ومستمر معي إلى اليوم وعمري 22 ما أعرف كيف أصحح الميول مرة أخرى حتى ثقتي في نفسي مو عارف أزيدها والخجل أو الرهاب الاجتماعي يأتي ويروح خاصة في الجامعة لما أطلع وأشرح برزنتيشن بعض الأحيان أخاف وأتوتر،، ونفس القصة تكررت في الجامعة شفت ولد حلو وأمرد وصار لي ميول له القصة مو راضية تنتهي طبعاً أنا خافي الموضوع عن أهلي مو ناقص أقلقهم أكثر خاصة ما أريد أني أكسر عينهم لما يدرون أنه عندي ميول مش كويس،،
وآسف على الإطالة لأنه هذه قصة حياتي وأول مرة أفضفض وأحكيها لأحد
26/7/2018
رد المستشار
صديقي
من المهم أن تعي أنك لست وحدك فيما تشعر وتعاني منه.. للأسف أنت وكل من يمرون بنفس الشيء لا تنتبهون إلى أن التركيز كله موجه نحو الجسد والجنس والشهوة والشرج والأعضاء التناسلية.
نحن أرواح وعقول وأجساد ولسنا أجساداً فقط وعقول في حالة عبودية للجسد...ماذا عن الحب والمشاعر.. لم تذكر في قصتك أية مشاعر خصوصاً
نحو الفتاة التي أعجبت بك... لماذا بكيت معها؟؟ لأن مشاعرك بدأت في التحرك ولكنك عدت إلى بلدك وعدت إلى التركيز على الجسد والميول المتعلقة بالشهوة فقط.. ولأنك تعرضت للجنس المثلي في سن صغيرة ولم تتعرض للجنس الطبيعي فمن البديهي أن تفكر في الجنس المثلي مرة أخرى.
المشكلة هي أنك لم تنضج من ناحية المشاعر وتظل تسجن نفسك في نصفك السفلي.
ارتفع بوعيك إلى قلبك وعقلك ومشاعرك.
أنصحك بمراجعة معالج نفساني لمناقشة هذه الأمور ووضع خطة لنضج المشاعر ومعرفة العلاقات والمرأة
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب