الميول الجنسية..
السلام عليكن هذه أول مشاركة لي في هذا الموقع الكريم مشكلتي تبدأ منذ الصغر تقريباً فأنا تربيت مع أخواتي البنات الأكبر مني سنا وكانوا يضعوا لي طلاء الأظافر وزينت البنات وكنت أفرح بها كثيراً لدرجة أني أحسست أني بنت مثلهم لم أكن أحب تصرفات الأولاد الهمجية ولا ألعابهم كنت شخص هادي جداً أميل للألعاب البنات وتصرفاتهم لدرجة أني أقلدها لو لم أكن أختلط بالجانب الذكوري كثيراً
تطورت حالتي مع الزمن وأصبحت حين أللعب مع أخي الذي أصغر مني أجعله يهينني ويُبْصق في وجهي وأمثل الهزيمة أمامه وكنت أشم دبره وطبعاً كله كان قبل البلوغ ومرت السنوات وعلماً أن هذه العادات لم أكن أكررها كثيراً سأنتقل الآن لبداية مرحلة البلوغ وممارستي للعادة السرية كنت أحس من صغري عندما أحرك القضيب بدغدغة مستفزة لا أطيقها وكنت أسأل نفسي لما هذه الدغدغة في هذه المنطقة بذات
وفي يوم من الأيام بعد مرور سنين طويلة كنت أتفرج على أحد الرسوم المتحركة وقلت بيني وبين حالي اليوم راح أكتشف سر الدغدغة هذا بذلك قضيبي ودغدغته ولم أكن أستمتع كثيرا لأنه شعور مستفز لم أتعود وأنا أعمل هذه الحركة كنت مركز على صورة شاب وسيم في الرسوم المتحركة فقذفت وأنا على هذه الحالة وأصبحت كل يوم أفعل العادة السرية وأتخيل صورة هذا الشاب وأقذف وأتخيل أيضاً صور غيرها وكلها عبارة عن أجسام الرجال وأيضا تخيل جسمي وأقذف
ونسيت أخبركم أني تعرضت لاعتداء جنسي من أخي الأكبر أيّام الطفولة كان يدخل قضيبه ويقذف في دبري ولم أكن أستمتع أبداً لكني عندما أصبحت أمارس العادة السرية أصبحت أتذكر شكل قضيبه فقط وأقذف ومرت السنين وأنا مستمر على العادة السرية وهذه الخيالات الشاذة وذهبت لطبيب نفسي لأن شعور أني فتاة يراودني بين حين وآخر فعمل لي تحاليل هرمونات وطلع عندي هرمون الذكورة مرتفع جداً خلافا المعتاد عند الذكور يعني أنا رجل مائة بالمائة وكان عندي شك قبل أن أعمل التحاليل أني فتاة مع أن جسدي لا بديل على ذلك أبدا لكن بعد طلوع نتائج التحليل تبددت هذه الشكوك وقال الدكتور لوالدي ابنك لا يعاني من مشاكل جسدية بل المشكلة نفسية فقط لكن للأسف لم يستمر معي هذا الدكتور ولَم يعطيني جلسات مستمرة وأصبحت أقنع نفسي أني رجل كامل الرجولة لكن شعور أني فتاة لا زال يراودني بين حين لآخر خاصة إذا قابلت أحد الرجال في المدرسة وغيرها ومرت السنين وأصبحت أدخل المواقع الإباحية وعندما كنت أشاهد هذه المقاطع.
كان أغلب تركيزي على الرجل وكنت أثار قليلاً إذا نظرت المرأة لكني أتجاهل ذلك الشعور وفي يوم من الأيام خلعت ملابسي وتخيلت أني أجامع امرأة لكن تركيزي لم يكن على هذا الخيال بل على جسدي تطورت حالتي مع مرور الأيام وأصبت بالوسواس القهري الجنسي أصبحت أتخيل محارمي بدون ملابس وأني أمارس معهم والعياذ بالله يا رب سامحني على هذا الكلام الشاذ مع أني لم يكن جسد المرأة يثيرني كثيراً عندما أشاهد المقاطع الإباحية لا أعرف كيف أفسر هذا التناقض الغريب وهذه الخيالات محدودة تأتي وتذهب وأحياناً كثيرة لا أشعر بشهوة فهذه الخيالات تراجعت
راجعت أحد الأطباء النفسيين في أحد المراكز وأخبرته بمشكلة الميول الجنسي فأخبرني بثلاثة حلول أما الزواج فرفضت لأني لست متأكد أن الزواج هو الحل وهناك ناس أصبح عندهم ازدواجية جنسية وأخاف أني أصبح منهم والحل الثاني أني إذا أردت مشاهدة أفلام إباحية أشاهد مقاطع سحاق بين بنت وبنت لكني لم أفعل هذا وأقاوم المقاطع التي فيها رجال وأيضاً بسبب إدماني على العادة السرية أصبت باحتقان البروستاتا والتهاب في المسالك البولية فاخترت التوقف عن العادة وكان هذا من ضمن الحلول التي اقترحها الطبيب أني أتوقف عن العادة السرية والطبيب هذا ترك المركز لأمر ما ولم أراجع طبيب نفسي مرة أخرى كان هذا قبل عدة أشهر
فماذا تنصحوني هل أراجع طبيب نفسي آخر أم لا أريد حلا أرجوكم أرجو التعليق على كل المقال خاصة الوسواس القهري المتعلق بالمحارم علما أني أعاني من وساوس قهرية أخرى مثل سب الذات الإلهية وسواس الطهارة والصيام وغيرها أخيراً اعذروني إذا في كلامي أمور غير مفهومة وأخطاء إملائية فأنا أعاني من تشتت الانتباه وقلة في التركيز والسلام عليكم
2/8/2018
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك وشفاك الله مما تجد وتعاني. مشكلتك ليست في الميول الشاذة ولا في خبرة التحرش بل في الفراغ. لماذا لم تكمل تعليمك الجامعي، لماذا لا تبحث عن عمل، أي عمل يستهلك طاقتك الجسدية التي لا تجد منفذا لها سوى الرغبات الجنسية. ألا يوجد سوق في بلدتك تعمل فيه على حمل البضائع حتى وإن لم تكن بحاجة للمال فأنت بحاجة للجهد. إن لم تجد عملا مارس الرياضة الحرة من سباحة أو ركض.
شكل الوسواس سواء نحو المحارم أو الذات الإلهية ليس مهما بقدر التعامل مع المرض نفسه. هل تتناول دواء لمعالجة الوسواس القهري، تحتاج بالطبع لمراجعة طبيب نفسي كي يصف لك الدواء ويتابع حالة الوسواس معك. الزواج لن يحل مشكلتك النفسية بل العمل وبذل الجهد وتطوير المهارات والهوايات، استثمر ما حباك الله به من وقت وطاقة في خدمة نفسك وغيرك.
وأهلاً وسهلاً بك في موقع مجانين وتابعنا بأخبارك