جنسي زوجي شبهات..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً أشكركم على مدى تفهمكم لأوضاع الناس
ثانياً مشكلتي تكمن في ميولي الأنثوية منذ صغري مع العلم أن عمري الآن ٣٥ سنة حيث أنني كامل الرجولة من ناحية الأعضاء مع العلم أن لي ثديان كبيران ومؤخرة تشبه مؤخرة النساء، ومع العلم أنني ومنذ صغري وأنا أحب ارتداء الملابس النسائية سواء الداخلية أو غيرها عندما أكون وحدي وبعض الأحيان أضع مساحيق التجميل ففكرت بالزواج لحل هذه المشكلة
وفعلا تزوجت ولي من الأبناء ثلاثة ولكن بعد الزواج رجعت لي نفس المشكلة وقد كنت أستمتع جداً عند تلمس زوجتي فتحة مؤخرتي وكان هذا في بداية زواجنا لدرجة أنني أتمنى أن نبدل الأدوار بالصناعي بحيث تقوم هي بدور الرجل وأكون أنا في دور المرأة، وأريد إخبار زوجتي بتبادل الأدوار ولكني خائف من ردة فعلها أو عدم تفهم زوجتي للموضوع مع العلم أننا نحب بعضنا جداً
أفيدوني
ولكم جزيل الشكر
17/8/2018
رد المستشار
لم توضح الكثير في رسالتك، ولكن تذكر بأنك متزوج وتمارس الجنس الطبيعي مع زوجتك ولك من الأبناء ثلاثة. لديك كل صفات الرجولة (كامل الرجولة من ناحية الأعضاء) رغم ما ذكرته من كبر الثديين ومؤخرة تشبه مؤخرة النساء. طيات رسالتك شاذة. تحمل بأن هناك شعور بالرغبة الصريحة (ولكنها كامنة منذ طفولك) في أن تكون من الجنس الآخر (ومنذ صغري وأنا أحب ارتداء الملابس النسائية سواء الداخلية أو غيرها عندما أكون لوحدي وبعض الأحيان أضع مساحيق التجميل).
لربما قرأت أو قد يكون لك اطلاع بما يعرف باضطراب الهوية الجنسية Gender identity disorder. فهذا اضطراب يمتد من من الطفولة المبكرة. يتميز هذا الاضطراب بضيق دائم وشديد بشأن الجنس الحقيقي أو الفعلي، ورغبة الانتماء للجنس المغاير (المقابل) والانشغال الدائم بالملابس والنشاطات للجنس المغاير أو كليهما ورفض الجنس الحقيقي أو الفعلي...... بمعنى أبسط، رغبة الذكر أن يكون أنثى ويُكرر التصريح بها (أو يخفيها)،
أو إصراره على أن يكون من الجنس الآخر (أنثى)، ويفضل ارتداء ملابس الأنثى أو تقليد الزي الأنثوي (ومنذ صغري وأنا أحب ارتداء الملابس النسائية سواء الداخلية أو غيرها عندما أكون لوحدي وبعض الأحيان أضع مساحيق التجميل) والسلوك الجنسي المرتبط به من الرقة والنعومة في التعامل، وتفضيل شديد ومستديم للعب أدوار الجنس الآخر (دور الأنثى) في الألعاب الخيالية أو التخيلات المستمرة لأن يكون من الجنس الآخر (أنثى) وكذا تفضيل رفاق اللعب، والرغبة الشديدة بالمشاركة في الألعاب مع الجنس الآخر (الإناث). مع رفض الجسد الذكوري.
وكما هو الحال مع البنت، ورغبتها إن تكون ذكراً وُتكرر التصريح بها (أو تخفيها)، أو إصرارها على أن تكون من الجنس الآخر (ذكر)، وتفضيل ارتداء ملابس الذكور أو تقليد الزى الذكوري والسلوك الجنسي المرتبط به من الخشونة والعنف وتفضيل شديد ومستديم للعب أدوار الجنس الآخر (دور الذكر) في الألعاب الخيالية أو التخيلات المستمرة لأن تكون من الجنس الآخر (الذكر) وكذا تفضيل رفاق اللعب والرغبة الشديدة بالمشاركة في الألعاب مع الجنس الآخر (الذكور). ورفضها الجسد الأنثوي.
وقد يتخذ اضطراب الهوية الجنسية عند الطفل منحى آخر : فمثلا الذكر: الإصرار على أن القضيب أو الخصيتين ستختفيان، و من الأفضل عدم امتلاك قضيب، أو النفور من الألعاب الخشنة ورفض الألعاب والأنشطة الذكرية، فيفضل ارتداء ملابس الإناث ويشارك في ألعاب الإناث. أما البنت: فترفض التبول في وضعية الجلوس والتبول واقفة، أو الإصرار بأنه سينمو لديها قضيب، ولا تريد أن ينمو ثدياها أو المحيض، أو نفور صريح من اللباس الأنثوي، فتفضل ارتداء ملابس الإناث وتشارك في ألعاب الذكور. ودائماً ما تأخذ وضعية الجلوس كالذكور منفرجة الساقين.
وهذا الاضطراب عند الأطفال بعرف باضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال، أولاً. بينما هذا الاضطراب عند المراهق والبالغ قد يتخذ منحى آخر مثل الرغبة الصريحة في أن يكون من الجنس الآخر أو الرغبة في أن يعيش أو يعامل على أنه من الجنس الآخر، أو القناعة بأن لديه مشاعر أنوثة أو ذكورة وردود أفعال الجنس الآخر. وقد يظهر الاضطراب عند المراهق والبالغ بشكل خلل أو اضطراب في الأداء الاجتماعي أو المهني أو الأكاديمي والانشغال بالتخلص من الخصائص الجنسية الأولية والثانوية مثل: التماس الهرمونات أو الجراحة لتبديل الخصائص الجنسية لأنه ولد ضمن الجنس الخطأ. وهذا الاضطراب عند المراهقين أو البالغين يسمى اضطراب الهوية الجنسية عند المراهقين أو البالغين،
ثانياً: بالنسبة لحالتك... لا أريد أن أضع لك هذا التشخيص..ولا أريد أن أتطرق للأسباب وكيفية عودتها بعد الزواج. فالذي يهمنا الآن هو أنك متمع بكامل رجولتك وأنعم الله عليك بزوجة، وتمارسان الحياة الجنسية مع ما تتخلله العملية من استثارة للأعضاء الحساسة... لكن رغبتك بأن تمثل دور المرأة وأن تطلب من زوجتك أن تمثل دور الرجل بقضيب صناعي (أتمنى أن نبدل الأدوار بالصناعي بحيث تقوم هي بدور الرجل وأكون أنا في دور المرأة وأريد إخبار زوجتي بتبادل الأدوار ولكني خائف من ردة فعلها أو عدم تفهم زوجتي للموضوع).
إنه الشذوذ وإن كان يحمل طابع التخيلات أو الأفكار الجنسية أو الميول الجنسية المثلية التي يكون مصدر الإثارة الجنسية الوحيد لها هو شخص من نفس الجنس، لا سبيل لنقاشها الآن.
ومن حسن الحظ أنك كنت ملتزماً دينياً ولم تكن لك (لم تذكر ذلك في رسالتك) أي ممارسات جنسية مع الذكور لأن ذلك كان من شأنه أن تعزز ميولك نحوهم وتنقلب إلى حالة جنسية مثلية (Homosexuality).
لا ... وألف لا ..لا تخبر زوجتك... فلربما تكون كارثة.. أبعد هذا عن فكرك... مهما كان الحب الذي بينكما... أما إذا أخبرتها فقبلت الوضع .... فكلاكما شاذ.. وبحاجة للعلاج...
وفي هذه المرحلة حاول أن تهتم بنجاحك المهني حتى لا تبتلعك رغباتك نحو الشذوذ، وحاول أن تفكر بواقعية فأنت لن تستطيع الحصول على ما تريد من الحياة بهوية أنثوية لحظة ممارستك الجنس، لذلك لا يبقى لديك إلا تضييق الخناق على الرغبة الجنسية نحو ميولك الأنثوية.
قد يستغرق ذلك وقتا وجهدا منك ولكن هذا الوقت وذلك الجهد على الطريق الصحيح، فالجنس له وظيفتان: الأولى استمتاعية والثانية إنجابية، وحين تلتقي الوظيفتان على طريق واحد تتحقق السعادة، وأسرة لتنعم بالاستقرار والدفء العائلي
أخيراً .. الميول الجنسية أو الأفكار الشاذة ليستا صلبة، وإنما كلتاهما قابلة للتغيير. ومن المسلّم به أن المشاعر أو الميول غير خاضعة للتحكم والسيطرة، وإنما قابلة للقيادة، من خلال النظر في بؤرة تجربتك ومشاعرك وأفكارك تستطيع فهم طبيعة لمشكلتك.
·رفضك لهذه الأفكار... هذا جزء من علاجك
·إيمانك ودينك (ملتزم بديني) يرفضان هذه الشهوة ... هذا جزء من علاجك
·قيمك وأخلاقك وضميرك تنفر وتشمئز... هذا جزء من علاجك
.. فالتغيير واستبدال نمط حياة جديدة يحتاج إلى قوة الدافع لديك.
وهنا قد لا تحتاج إلى طبيب.
واقرأ أيضًا:
هكذا نعيش جنسيا : أنا وزوجي والمطاطي
إدخال إصبع الزوجة في دبر الزوج !