كيف أعود لطبيعتي؟؟
اسمي حمزة أبلغ من العمر 26 سنة أعيش في أسرة ميسورة الحال في منزل خاص أنا وأختي الأصغر مني وأمي، وأنا أعمل في التجارة في محل لبيع الحواسيب.. مشكلتي ليست كباقي المشاكل وقد ترددت كثيراً في طرحها في هذا الموقع لكن بعد تصفحي لمشكلات هذا الموقع اكتشفت أن هناك العديد من المشاكل التي لا تصادف أي أحد وتعد غريبة جداً، لكن رغم ذلك أجد المستشارين يجيبون على تلك الأجوبة هذا ما شجعني على طرح مشكلتي ولأنني أعلم أنني سوف أجد إجابة لها هنا..
مشكلتي هي أنني جامعت أمي نعم عاشرتها معاشرة الأزواج ولمدة طويلة.. أعتقد أن من يقرأ هذه الرسالة الآن قد صدم وأصابته الدهشة من هذا الكلام الغير منطقي.. لكن للأسف هذه هي مشكلتي وسوف أتطرق للتفاصيل حتى يسهل على المستشار إجابتي..
قبل 7 سنوات كان أبي يعمل في مصنع حديد قريب من المنزل مسافة نصف ساعة لكن لظروف اقتصادية أغلق هذا المصنع وتم تحويل عماله إلى مصنع آخر تابع لنفس الشركة خارج البلاد في دولة إفريقية ولم يكن من خيار لأبي، وبما أنه رب أسرة مكونة من 3 أفراد وهو قد اقترب من التقاعد لذلك لم يكن لديه خيار سوى القبول بهذا العرض أو التعرض لطرد تعسفي يضيع مسيرة حياته المهنية بالكامل... المهم هاجر أبي وأخبرنا بأنه سوف يزورنا كل 6 أشهر..
هنا أصبحت أنا الرجل المسؤول في الأسرة وكنت أبلغ حينها 19 سنة كانت الكثير من المسؤوليات جديدة علي وأختبر أمور أكبر من سني لأنني أصبحت رب الأسرة الجديد الذي تنتظره مسؤوليات كثيرة في المنزل وخارجه حتى من الدراسة اضطررت أن أتركها في السنة الأولى التي غادر فيها الوالد، وبحثت عن عمل قريب من المنزل حتى وجدته وبقيت أعمل وأهتم بأمور المنزل.. إلى أن زارنا أبي أول مرة بعد مرور 6 أشهر ثم عاد، وبعدها لم يعد يزورنا ويكتفي بإرسال مبلغ قليل من المال..
وهكذا نشب نزاع بين أمي وأبي بسبب التوقف عن الزيارة وأيضاً المال الذي لم يعد يرسله كالسابق إلى أن اعترف لها بأنه قد تزوج بامرأة أخرى.. أصابنا هذا الخبر بالصدمة وأحسسنا بأنه قد فقدنا والدنا وانتهى حلم لم الشمل يوماً ما... صراحة أصبحنا نكرهه حتى مبلغ المال الذي كان يرسله لم نعد نريد منه شيء.. حاولت أمي أن تقطع علاقتها به وتشجعنا على ذلك أيضاً، إلى أن اتسعت المسافة بيننا وبين أبي.. ونفس الشيء من جهته هو لم يعد يتصل ولا أي شيء..
المهم بعد مرور شهور على هذه القطيعة بدأت أرى على والدتي سلوكات مختلفة في المنزل لم أعد أعرفها كأنها تثور من حياتها القديمة تلبس لباس فتيات مغري وتتبرج في المنزل وتعاملني معاملة خاصة ليست عادية حتى أنني نبهتها لذلك وكذلك فعلت أختي لكن بدون جدوى.. في أحد الأيام وأنا أستعد للنوم سمعت رسالة واتساب في هاتفي وعندما فتحت الرسالة وجدت فيديو إباحي والتي أرسلته هي والدتي لم أصدق نفسي ساعتها لكنني لم أجبها وأيضاً لم نتحدث في ذلك في اليوم التالي..
وفي الليلة التالية حدث نفس الموقف حتى أنني بدأت أحس بالإثارة في ذلك مما دفعني لإرسال فيديو إباحي أنا أيضا.. وهكذا تطورت علاقتنا الافتراضية رغم أننا لا نتحدث في الموضوع في الصباح.. وهكذا بدأت أرى أمي من زاوية أخرى وأصبحت أشتهيها جنسياً لكن لا أتخيل أنه يمكنني أن أفعلها في الحقيقة إلى أن جاء اليوم الذي دعتني فيه إلى غرفتها في الليل حتى نجرب تلك الفيديو هذا في الواقع لم أتردد لأنني كنت أنتظر هذه الفرصة...
بدون الدخول في التفاصيل أكثر عاشرتها تلك الليلة وفي الصباح يعود كل شيء لطبيعته وفي الليل تبدأ العلاقة المحرمة.. لقد تغيرت حياتي بالكامل أصبحت أحس بشعور رائع نعم رائع أحس بالرجولة ولم أحس يوماً بالندم لأننا كنا نفعل ذلك عن تراضي واستمر ذلك حوالي 5 سنوات بدون أن يعرف أحد حتى أختي التي تسكن معنا لا تعرف أي شيء لأننا كنا حذرين جداً..
إلى أن جاء اليوم الذي أرادت فيه أمي أن نتوقف عن ذلك ونكف عن هذه العلاقة هنا بدأت المشاكل لأنني لا أريد التوقف وتطور ذلك في أحد الأيام إلى أن صفعتني لأنني كنت خارجاً عن السيطرة وأعترف بذلك، المهم حاولت أن أنسى تلك العلاقة نهائياً وأن أبدأ من جديد لكن المشكلة هي في أن الأنثى الوحيدة التي يمكنها إثارتي جنسياً هي أمي،
لأنني حاولت مع امرأة عادية وفتيات.. حتى أنني حاولت أن أبحث عن نفس صفات أمي لكن أفشل في المعاشرة ولا أستطيع حتى الانتصاب أصبحت حالتي النفسية سيئة جداً.. أعلم أنني أحتاج إلى المزيد من الوقت حتى أنسى تلك العلاقة لكن صعب جداً لأنني أحتاج إلى علاقة عادية كأي إنسان لكنني لم أعد أثق في نفسي ولم أعد أطيق أن التعرض للإحراج...
هذه كانت تفاصيل قصتي ومشكلتي التي أصبحت أعيشها...
حاولت ما أمكن أن لا أطيل في السرد وأيضاً أن أذكر معظم التفاصيل حتى يسهل على المستشارين فهم المشكل..
ولكم مني الشكر والتقدير
23/8/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
تصل الموقع بين الحين والآخر استشارات غريبة لا تختلف في إطارها عن رسالتك وإنما فقط في التفاصيل. هذه الاستشارات يمكن حصرها تحت عنوان واحد وهو: سن المشاهد البدائية Enacting Primal Scenes. هذه المشاهد البدائية يعود تاريخها إلى ولع المدرسة التحليلية بالكبت الجنسي الغريزي وفضول الطفل بالعلاقة الحميمية بين الأب والأم. من جراء ذلك قد يشعر بالقلق والذي يسمى هنا قلق الخصاء ويتوجه نحو كبت المشاهد والصور. ما يصل الموقع نادراً ما يكون إطاره مشابها لذلك وإنما تصوير حي لعلاقة بين الأم وابنها.
ما هو الحل؟
لا توجد إشارة إلى اضطراب عقلي وإنما إلى توقف عملية النضوج العاطفي وتطور الذات.
لا يوجد أمامك سوى البحث عن الحياة خارج المنزل والبيت.
وفقك الله.
واقرأ أيضاً:
تفاهة عابث ... يشتهي ماما !
ماما غلطت مع ابنها العريس
زنا الأم والابن: مرض نفسي أم قصة قصيرة جدا ؟