غشاء البكارة..
السلام عليكم
أنا أبلغ من العمر 21 عاماً ومنذ أربع سنوات مررت بحالة اكتئاب أدت إلى لجوئي للعادة السرية التي اكتشفت منذ فترة قليلة أنها العادة، أنا أجلس في الحمام مطولاً وأوجه الشطاف بشكل قوي ومباشر
حالياً أنا أحاول التوبة عن ذلك واستطعت أن أقللها جداً ولكن بدون إرادة أتجه لها عندما أشعر بضيق فقط، بدلاً من أن كنت أمارسها يومياً أو أكثر من مرة في اليوم
والآن أنا خائفة جداً على غشاء البكارة ولا أعلم هل أنا ما زلت عذراء أم لا ؟؟
وكيف أستطيع التوبة نهائياً عنها؟؟ أرجو مساعدتي
2/9/2018
رد المستشار
الابنة العزيزة "ن.م" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما يزال الاسترجاز وسلامة الغشاء هما شغل بناتنا الشاغل من المحيط إلى الخليج ! مثلما الحال في أولادنا مع استبدال الخوف على الغشاء بالخوف على توسع فتحة الدبر!.
الغشاء لا يؤذيه الاسترجاز إلا إذا اشتمل على إدخال شيء صلب لمسافة كافية وبقوة داخل فتحة المهبل... لأن الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي ولا يمكن لتيار الماء الخارج من الشطاف كذلك أن يؤذي الغشاء ما دمت تجلسين بالوضع المعتاد على الحمام الإفرنجي لأن اتجاه الماء يكون عكس اتجاه فتحة المهبل.... والإثارة تأتي من مكان البظر حيث توجهين ماء الشطاف يا "ن.م" يا ابنتي.
نصيحتنا ليست الإقلاع التام عن الاسترجاز وإنما هي تنظيمه وترشيده والامتناع عن جعله استجابة للضيق أو الكروب الحياتية .... فالاسترجاز يجب إلا يكون إلا استجابة لشهوة جنسية عارمة ونحذر من ربطه بتصفح الإباحيات لأن أذي الأخيرة أكبر من كل أذي يعرض الكائن البشري له نفسه في مجال نشاطه الجنسي....
المقصود هو أن تكوني واقعية في تعاملك مع غريزتك والقاعدة التي عرفناها في كل من حاول الإقلاع عن العادة السرية إقلاعا تاماً بعد فترة من اعتياد ممارستها هي أن يمتنع عدة أسابيع أو أشهر ثم ينتكس فتكون الانتكاسة إفراطاً في الممارسة.... بينما من يحاول التنظيم والتقليل غالباً ما ينجح.... وستجدين تفاصيل أكثر وبرامج إقلاع وغيرها في الارتباط الذي يأخذك إلى استشارات السائلات عن الاسترجاز ومشكلاته.
واقرئي على مجانين:
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.