وسواس النظر إلى العورات م1
وسواس النظر للعورات أرجو الاهتمام
السلام عليكم، أرسلت من قبل استشارتين بخصوص حالتي أنني أعاني من وسواس النظر للعورات وكنت قد شرحت أنني في البداية من 3 سنوات كنت أعاني من وسواس الدين وحتى وقت قريب كانت حالتي سيئة جدا ولكن بفضل كلام دكتور وائل أبو هندي في مقالاته استفدت كثيراً وبسبب قراءتي على الإنترنت ومعرفتي أكثر بالمرض وتغيير تفكيري حول الموضوع والبدء بتقبل الوسواس والقيام بعدة أشياء تحسنت حالتي كثيرا أستطيع أن أقول تحسنت بنسبة 70% وحالتي النفسية والصحية والاجتماعية أصبحت أفضل من ذي قبل.
لكن الوسواس لم ينتهي بعد وهذا ما يزعجني وأشعر أن وسواس النظر يجعل بعض الفتيات يأخذن عني فكرة غير صحيحة رغم تعاملي بثقة واحترام معهن أرجو من دكتور وائل أبو هندي أن يرد على كلامي وأنا أحاول الوصول إليه في القاهرة من فترة ولم أستطع.
وأتمنى لو يمكن دكتور وائل يكتب لي برنامج علاجي للقضاء على الوسواس نهائياً وإكمال حياتي بشكل سوي وطبيعي أو يكتب لي رقمه الشخصي لكي أتواصل معه.
وآسف على الإطالة
وشكراً جزيلاً
26/9/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "محمد" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك وإطرائك، ومتابعتك مع خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كم أسعدني تحسن حالتك يا "محمد" بعد ما قرأته هنا على الموقع، لكن هناك فكرتين مهمتين وردتا في إفادتك اليوم وهما : الأولى تستنتج من قولك (الوسواس لم ينتهي بعد) فإذا كان المقصود بالوسواس هو فكرة أن عينك تنظر إلى العورات فمن قال لك أن التحسن معناه أن ينتهي هذا الوسواس ؟ التحسن معناه أنك تستطيع كل مرة تتفيه هذه الفكرة وعدم تغيير سلوكك على أساسها بما في ذلك عدم اتخاذ أي احتياطات تتعلق بمحتوى الفكرة ... أما ورود الفكرة على خاطرك فلا سلطان لنا عليه ولكننا نستطيع بمداومة الإهمال أن نجعل معدل ورودها على الوعي أقل فأقل.
وأما الثانية فقولك (وأشعر أن وسواس النظر يجعل بعض الفتيات يأخذن عني فكرة غير صحيحة) والذي يدفع للتساؤل عن الدليل الدامغ والواضح على صحة ذلك الشعور؟ عليك إن أردت التخلص من أثر هذا الوسواس السلبي على حياتك أن تطبق قاعدة أن العبرة بالأحداث الحقيقية وليس بالمشاعر ولا المخاوف ولا ما يحتمل التفسير على عدة أوجه ... فمثلا ليست كل من تضع حقيبتها على صدرها تفعل ذلك لاتقاء نظرة من عينك فقد تكون خجلي وقد تكون معتادة على ذلك ونفس الكلام ينطبق على من تضع حقيبتها أسفل بطنها أو أمام قبلها تفعل ذلك اتقاء لنظرة "محمد" ! ... الواقع أن شعورك هذا جزء من عمل الوسواس فلا تلتفت له واحذر من التحاشي أو الاحتياط.
وأما أن تكون عاجزاً عن الوصول لي في القاهرة .. فالأمر بسيط فقط اقرأ المكتوب في صفحة اتصل بنا
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>> : وسواس النظر إلى العورات م3