زوجتي لا تثيرني جنسياً
رداً على استفسارات من استشارة سابقة، بخصوص هذه الاستشارة أعلاه.
أولاً أعتذر عن تأخري في الرد على تساؤلات حضرتكم ولكني حقاً لم أر الرد على استشارتي إلا اليوم!!
- جاذبية زوجتي أثناء الخطوبة كانت قوية جداً.
- "شممت شيئاً أدى لنفورك الجنسي.." نعم حدث هذا وأظن أنه سبب المشكلة ولكني كنت أتجاهل الأمر!
- "تغرقك باحتياجاتها وتجعلك مرغماً على التجاوب معها فيصبح الجنس عبئاً عليك"
هذه الكلمات تعبر عما أشعر به تماماً للأسف
2/10/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "hamza" أو "حمزة" كما كتبها أخي محمد المهدي ، مستشارك الأول.... أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ظهر رد مجانين على استشارتك يوم 14 نوفمبر 2017 وكنت قد أرسلت لنا الاستشارة قبل أقل من شهر وقمنا بالرد عليك.... ثم أين ذهبت أنت وقد وصفت مشكلتك بأنها تؤرقك جداً؟ كيف لم تجد سبيلاً لقراءة ردنا لمدة تقارب العام.... وكنت قد وصفت لنا ضرك لكن حقيقة دون ما ينبغي.... فلم يتحقق رجاؤك حين ختمت رسالتك الأولى بـ (وأرجو أن تكون كلماتي واضحة وقد شرحت لكم ضرّي كما ينبغي)..... المهم ربما تكون أرسلت ونسيت.... ولكل شيء ميقات معلوم.
ما يظهر الآن أن الله هدى المهدي إلى قول كلمات أخرجن ما في صدرك وتحاول أن تتجاهله؟ والسؤال هنا لماذا؟ لماذا التجاهل؟ هل ترى أن من واجبات الزوج أن يتغاضى عما يسيؤه من زوجه؟ ربما كان هذا الطريق أقصر من كل ما سلكت من طرق.
فاتح زوجتك في إحساسك الحالي وأعلمها ببحثك الطويل عن السبب واجعلها تقرأ المشكلة على الموقع أصلا ومتابعة.... ويمكنك أن تخبرها أنت إن فضلت بطريقة المحب الحريص على التنعم بالحلال وقد قلت (فأنا أبداً - بإذن الله- لن أتجه لطريق محرم وما أريده هو أن أجد لزوجتي تأثير عندي وهي لا تترك طريقاً للتجديد إلا وتطرقه).... أليس الأسهل إذن أن تصارحها بما قد يكون سبب النفور... ربما عندها مشكلة طبية في الجيوب الأنفية أو الأسنان أو الحلق أو المعدة أو القولون فلم لا تبحثان عن علاج....؟
نصيحة أخيرة حاول أثناء الجماع أن تركز خارجيا أي مع زوجتك أكثر مما تركز داخليا أي لا تستبطن داخلك الحسي كثيراً.... إن نجحت في هذا فالحمد لله.
وإن أخفقت أو استصعبت يمكنك الاستعانة بخبراء العلاقات الزواجية وهم كثيرون....
نرجو ألا تنسى قراءة الرد على متابعتك يا "hamza" ومرة أخرى ودوما أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .