هل أنا مريض نفسي؟
أنا موضوعي طويل لأنه بدأ قبل 38 سنة وأنا عندي 11 سنة نام معي أحد أقاربي ومارس معي الجنس وأنا لم أمنعه بل بالعكس أحببت الموضوع ورحبت بثاني مرة معه بعد أسبوع كانت المبادرة مني وبعدها كنت أمارس مع أي شخص ينام في نفس الغرفة معي باستحياء ومن أمارس معه مرة يظل يمارس معي حتى يكبر وتزوج وحتى أصدقائي مارست مع يمكن ستة منهم علاقات عابرة لكن واحد منهم استمر معي 15 سنة حتى تزوج وأنا انشغلت بتكوين نفسي حتى تزوجت كان انقطاعي خمس سنوات عن الممارسة ولكن أمارس العادة السرية بانتظام - كل هذا كان في مصر -
وبعد الزواج كان في البداية العلاقة مع زوجتي قوية ونمارس كثير - وسافرت السعودية وبعد 10 شهور لحقتني زوجتي وكنت في سكن مع أخي - كانت علاقتنا تقل تدريجيا ثم بدأت زوجتي تتهرب مني وتنشغل عني بالأولاد وكانت تخاف تحمل فكانت علاقتنا بعزل وجربنا الواقي واللولب ولم يناسبنا واضطريت أعزل بأني لا أنزل في فرجها وكنت طول الوقت غير متشبع من العلاقة وأشعر بالحرمان والشبق
ثم بدأت أرجع للمواقع الإباحية وأدخل غرف الياهو وتعرفت على ناس شواذ في مدن قريبة حتى مارست مع شاب سعودي بعد انقطاع خمس سنوات ومنها لم أستطع الانقطاع أبدا ومع ميولي للممارسة مع زوجتي أشعر بالميل لأكون سالب لرجل آخر أو موجب لكن في أغلب الوقت أكون سالب
وبعدها بدأ لدي شعور بالدياثة - وزوجتي ملتزمة جدا - والغريب أني ملتزم أيضا بكل ظاهر الالتزام والصلاة في المسجد كل الفروض من الفجر للعشاء والصوم الكثير وكل شيء ظاهر وباطن - بخلاف هذا الميل للجنس مع رجال ولم أمارسه مع نساء أبدا ولم أبحث عنه لدى النساء
وصل بي الحال أن أكشف مؤخرتي في الشارع وأصطاد من يباشرني في الشارع أو سيارة وأي مكان وأرضي الطرف الآخر وألبي طلبه مهما كان مقابل أنه يشبع هوسي الجنسي الخلفي، وعلى وسائل التواصل أعمل كل ما يطلبه الآخر بما فيها عرض جسمي وحتى الدياثه وصور الأجزاء الحساسة من زوجتي
أنا من داخلي مستعد تماما لأنها تمارس الجنس مع أي رجل ولكن باختيارها وتعرضت لموقف معها في الغردقة بأن كان هناك روسي يلبس مايوه سكسي على رأس قضيبه منظر فم ذئب أحمر أثارها وأشارت لي على الرجل فعرضت عليها أني أطلبه لها وهي خافت ورفضت بشدة وارتجفت مع أني كنت أعني ما سيحدث ومستعد أشوفها في الوضع دا - وللآن بقول يا ليتها وافقت.
وبعد فترة كشفت أمري وعرفت ميولي من خلال تجسسها على موبايلي وبدأت تقيد علي تصرفاتي وتهددني بالفضيحة ومشددة علي من كل ناحية كأني طفل صغير
أنا طبعا متقبل الوضع علشان بناتي الأربعة والفضايح لهن قبل لي - لكن أنا مستعد لإعلان ميولي الجنسية واللي يحصل لي يحصل
وبرغم كل تشديدها لم أمتنع عن ممارسة اللواط وبالعكس أشعر بألم جسدي رهيب (في مؤخرتي) لو لم أمارس أكتر من أسبوع وأزداد هوسا بالجنس من ناحية وهي زهدت في من ناحية أخرى ولا تمارس معي لمدد تزيد عن الشهر حتى أنها تأتيها الدورة مرتين ولا تمارس معي برغم محاولاتي تلطيف الجو والهدايا والتحرش والرومنسيات وتقبيل الأيادي وأي وسيلة ولا تقول أنها كرهتني بس واضح أني نزلت من نظرها - حتى قالت لي كيف يلمس جسمك جسمي وأنا شوفت صورك مع رجل آخر - لأنها شافت صوره على جوالي لم أمسحها بغباوتي
المشكلة أني كل فترة بيظهر عندي هوس مختلف يضاف لما قبله ولا يمحيه - الأول سالب أمارس حتى في الشارع ثم مبادل ثم أستمتع بلبسي النسائي أمام الرجال ثم الآن ديوث ثم أخيرا أريد تحويل قضيبي لمهبل وبدأت أبحث عن أطباء في تايلاند لكي أعمل العملية عندهم وعلى وشك اتخاذ هذا القرار بعد الاطمئنان لعواقبه.
أنا طبعا ذهبت لطبيب نفسي ولكنه أعطاني مهدئ يثبط رغبتي الجنسية ويشعرني باللامبالاة وعندما قررت عدم الاستمرار في العلاج وبعد انتهائه كنت بفقد أعصابي بدون سبب مما جعلني أكره فكرة الذهاب لطبيب نفسي لأن ضرره أكبر من نفعه، كان منايا فقط أن يكون الشذوذ شيئا مقبولا في المجتمع وأن ترحب زوجتي بشذوذي وأعيش في سلام
للمعلومية أنا عرفت أن والدي عنده نفس الميول وتواصلت معه وهو لا يعرفني في غرفة من غرف الياهو قديما - وهذا لم يغير من احترامي له ولا بري له بعكس ما يحصل لي من زوجتي.
الشاهد والسؤال هنا هل أنا مجنون؟ هل شذوذي الجنسي مرض نفسي؟ هل يمكنني التعايش معه البراءة منه؟
آسف على الإطالة
26/11/2018
رد المستشار
صديقي
أغلب الظن أن الشذوذ الجنسي في معظم الحالات يكمن في مشكلة عاطفية مع أحد الوالدين أو كليهما.. الشذوذ الناتج عن خلل في تكوين المخ هو شيء نادر ولكنه ليس مستحيلا.
نستشف من كلامك أن والدك لم يكن يعطيك ما يحتاجه الطفل من مشاعر المحبة والحنان.. هو أيضا لم يحصل على هذه المشاعر من أبيه وبالتالي اتجه إلى الجنسية المثلية.
وأغلب الظن أن والدتك امرأة قوية ولكنها تستخدم أنوثتها وضعفها الظاهري للسيطرة على المواقف والحصول على ما تريد..في العادة وبدون أن ندري، ننجذب لأشخاص من الجنس الآخر فيهم الكثير من صفات الوالد من الجنس الآخر (ذكر ينجذب إلى أنثى فيها صفات شبيهة بأمه أو عكسها تماما، أو فتاة تنجذب لرجل فيه صفات شبيهة بأبيها أو عكسه تماما) المسألة من الواضح أنها نفسية أكثر من أن تكون تكوينية أو وراثية.
من ناحية أخرى فإن صورة الجنس الأولى عندك ارتبطت بالمثلية ولسبب ما أقنعت نفسك بشكل غير واع وغير مباشر أن الجنس المشبع هو الجنس المثلي !!
هوسك الجنسي الخلفي هو محاولة رمزية لاحتواء مشاعر ورغبات الرجل (الوالد) ومنحه المتعة..رغبتك في أن تغير جنسك تعني نفس الرمز.
الدياثة التي تصفها هي بمثابة مشاهدة نفسك تمارس الجنس وتعطي الرجل ما يصبو إليه من متعة .. الزوجة على الأقل رمزيا هي جزء منك ومن رجولتك..الرغبة في مشاهدتها تمارس الجنس مع رجل آخر هي نتيجة لمثليتك ورغبتك في أن تشاهد نفسك في هذا الوضع عن طريق مشاهدة زوجتك (التي هي رمز لك) في ممارسة الجنس مع رجل.
أنصحك بمراجعة معالج نفساني لمناقشة هذه الأمور وتصحيح أفكارك عن نفسك وعن الجنس وعن علاقتك بوالديك
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب