خوف وقلق
أعاني من اضطرابات الهلع ولكني أستطيع السيطرة عليها بتناول عقار سيبرالكس 10 مجم ولكني تعبت وأرهقت من التفكير في الأمراض وخاصة مرض القلب والضغط، أشعر دائماً بأنه ستنتابني جلطة في القلب بسبب الضغط.
مع العلم أني قياساتي للضغط كلها مرتفعة نظراً لأنني عند قياس الضغط أشعر بالخوف الشديد وتسارع نبضات القلب وتوتر...
أرجوكم ساعدوني
ما الحل ؟؟؟
23/11/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "أحمد" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
لست أدري ما تعنيه بأنك تعاني من اضطرابات الهلع .. هل المقصود هو نوبات الهلع ؟ أي أنك تعاني من اضطراب الهلع الذي تحدث فيه نوبات هلع متكررة ؟ أغلب الظن أن هذا ما تعنيه، وكونك تستطيع باستخدام عقار السيبرالكس 10 مجم أن تسيطر على النوبات هي أخبار جيدة.
إلا أن من الواضح أنك تعاني أيضًا من إحدى عقابيل اضطراب الهلع وهي اضطراب قلق المرض والتي تحدث عادة عندما يقتصر العلاج على العقاقير دون تدخل سلوكي معرفي،
فرغم أن أعراض النوبة كثيراً ما تتضمن زيادة في دقات القلب بما يجعل التفسير المباشر الذي يفهم به المريض النوبة هو أنها دليل على مرض ما في القلب ...
إلا أن التدخل السلوكي المعرفي والذي يعنى أولاً بشرح كيفية حدوث النوبة وقدر تشابهها مع استجابة الجسد الطبيعية للخوف أو الجري أو الغضب أو حتى ممارسة الجنس وكيف أن النوبات في حالة اضطراب الهلع لا تختلف إلا في كونها تحدث استجابة لإنذار كاذب أو دون داع كالمعتاد.
ما يحدث معك هو أنك تشكلت لديك قناعة بأن حدوث النوبات معناه وجود خطأ ما أو خلل ما في القلب... وخوفك المستمر من ارتفاع الضغط ومن أن يقول لك الطبيب : ضغطك مرتفع... هذا الخوف يجعلك شديد التوتر كلما تعرضت لقياسه فتكون النتيجة أنه مرتفع وهو ما نسميه بالضغط العصابي...
لا أدري إن كان باستطاعتك الحصول على علاج سلوكي معرفي ولكن هناك ما تستطيعه بالتأكيد إن أردت جعل حياتك أفضل ولن يكلفك إلا بعض العزم وبعض المجهود البدني وهو:
- أن تمارس أي رياضة لمدة نصف ساعة يومياً ستة أيام في الأسبوع.
- أن ترتب يومك بحيث تصحو مبكراً وتنام مبكراً
- أن تمتنع عن تناول المنبهات خاصة النسكافيه.
- أن تحاول التدرب على الاسترخاء وعلى تنظيم النفس.
ولمزيد من المعلومات اقرأ :
الهلع .. دليل المساعدة الذاتي
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .