اضطراب الهوية الجنسية
أنا فتاة لكن أظن أن تفكيري يختلف عن جنسي .
منذ ولادتي كنت ألعب مع الأولاد كثيراً ولم أكن أحب الجلوس مع الفتيات، وعندما أصبحت في فترة المراهقة أصبحت أنجذب إلى الفتيات جنسياً، حتى أنني أحاول إخفاء مفاتني الأنوثية، وأنا لا أحب عادات الفتيات كالمكياج وتسريح الشعر والجمال، بل العكس تماماً،
فأنا أحب لعب الألعاب الإلكترونية مع الأولاد حتى أنني لا أنجذب إلى الأولاد مطلقا، وحركاتي وتفكيري ذكوري.
أنا أريد أن أرضي ربي فقط فلا أريد أن أكون عاصية بكوني أنجذب إلى الفتيات وأريد حلا لهذا.. شكرا .
21/11/2018
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا تزالين في مقتبل العمر ولكنك الآن في مرحلة حرجة ولا تجارب لك مع الجنس الآخر. تتحدثين في نهاية الرسالة حول شعورك بالحزن والألم من جراء هذه الأفكار والمشاعر بسبب التنافر الفكري بين توجهك الغريزي وعقيدتك الدينية وربما حان الوقت أن تحسمي هذا التنافر.
يجب أن تفعلي ما تفعله الأنثى في هذا العمر وما يفعله أقرانك من الفتيات. تشيرين إلى إخفاء مفاتنك الأنثوية وكأنك في صراع معها. ما يجب أن تفعليه أن تتعاملي بصورة سلمية مع أنوثتك والقبول بأنك أنثى وتصدرين شخصية غيرية في المستقبل القريب.
ليس هناك ما هو غريب في سلوك الطفولة الذي تشيرين إليه والغالبية العظمى من الإناث يتغير سلوكهن بعد مرحلة المراهقة.
وفقك الله.