استيقاظ الأفكار الشاذة بعد اندثارها
السلام عليكم... شكراً لكم على موقعكم الجميل الذي يساعد الناس بحل مشاكلهم النفسية وشخصية وتقديم نصائح والعلاجات لهم وشكراً للقائمين على الموقع الجميل شكراً جزيلاً.....
أما بعد.....أنا شاب عمري ٢٢ سنة مسلم ومتعلم وحياتي طبيعية نوعاً ما.... أنا تعرضت في صغري لتحرش جنس في سن الخامسة أو سادسة لا أذكر تماماً.....مر الموقف علي في بداية عمري بشكل لم أفهمه ولماذا فعل ذلك الشخص الغريب هذا ولم أكن أعرف أنه تحرش أصلاً... ربما فهمت ذلك فيما بعد عندما بلغت الحادية عشر أو العاشرة....
كما أغلب الأولاد بدأت بممارسة العادة سرية في عمر ٩ سنوات وبشكل طبيعي على التخيلات الجنسية العادية والتي تطورت فيما بعد تجاه مدرساتي اللواتي كن يدرسنني في المرحلة الابتدائية آنذاك.... يعني شهوة طبيعية.... لكن فيما بعد بعد دخولي المتوسطة وقعت بتلك العادات الشاذة التي ربما محتم أن يقع بها كل من تم التحرش به سابقا والتي نقرأها بكثرة هذه الأيام وكيف عانى الأغلب منها....
اكتشفتها وبدأت بممارستها من دواعي الفضول الجنسي... ومن دواعي الملل الجنسي... للعلم ميولي طبيعية لكن لا أعرف كيف أفسر تلك الأفعال ورغبات حينها وكأنها نوع من أنواع الانحرآفات الجنسية... ظلت تلك الممارسات من عمر ١٣ تقريبا إلى ١٥ بشكل قليل وفي ١٦ انتهت تماما..... انتهت بطريقة وكأنما فقدت الذاكرة ونسيت تلك الأفكار الشاذة وكيف كنت أستثار منها...
في عمر ١٨ كنت أتذكر أفعالي بعض الأحيان وأصاب بالاكتئاب وألم الضمير وكيف أصلا كنت أمارس تلك الأفعال ولا أدري كيف فعلتها لأني كما قلت نسيتها تماما ورحلت مني أو اندثرت وأصبحت لا أجد أي تفسير مناسب لها.... وكأنها لعنة ورحلت
أصبحت حياتي طبيعية جداً بعد نسيانها.....أمارس العادة السرية بكثرة وبشهوة طبيعية وبرغبة قوية وبشكل يومي تقريباً إلى يومنا هذا!!!... فأنا لدي رغبة أو هوس بل جنس بشكل فظيع وميولي ورغبتي تجاه نساء قوية جدا
كل هذا الوقت ممارساتي طبيعية جداً... إلى أن أصبت بالوسواس القهري الجنسي.... في شهر ٤ تحديدا من سنة ٢٠١٨... تعرفون جيدا ماهو هذا المرض النفسي.. (حاليا المرض هذا خف بشكل كبير لكنه موجود أحيانا)..... هذا المرض وهذا نوع تحديدا يصيب أي شاب بنسبة ٩٠ بالمائة من كانوا يمارسون أفعال شاذة أثناء الاستمناء بصغرهم
بعدها بدأت أعيش أيام جحيم... عادت الأفكار ورغبات شاذة تدريجياً بسبب الوسواس... أسأل نفسي كيف لإنسان طبيعي أن تأتيه مثل تلك رغبات... لكنها ليست بشكل مستمر كما في المراهقة.... بعض الأحيان الأفكار تعود وبعضها لا... يعني ليست مستمرة.... وأصبحت أستثار من مداعبة المنطقة الشرجية ولكن بسبب أني أصاب بحالة نفسية سيئة بعد إكمال الاستمناء بهذه الطريقة غير الطبيعية.... لذا أصبحت أكتفي بالأفكار دون فعل لتخفيف الألم النفسي....
كل ما هنالك أريد أن أتخلص من تلك الأفكار المترددة على بالي أريد أن أعود طبيعياً كما كنت قبل ٨ شهور... لا يمكنني أن أتزوج وأنا بداخلي تلك الأفكار التي تحرق ضمير الرجل... لقد تعبت نفسياً... عندما أتسكع من أصدقائي أو رؤية شباب بل جيم وأتذكر نفسي وكيف أنا أعاني من أشياء معيبة للرجل ومختلف عنهم
وأصاب بالاكتئاب وتفكير وألم الضمير
وبعض الأحيان أبكي بيني وبين نفسي.....
8/12/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "عمر" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كل ما تحتاج إليه لتستريح من اضطرابك الحالي هو أن تتعلم كيفية تتفيه الفكرة أهم شيء هو أن تكف عن اعتبارها أفكاراً ذات قيمة إخبارية عن شيء حقيقي فالواقع الذي تحكيه سطورك أنها ليست كذلك والحقيقة أنها ليست أكثر من وساوس تزيد حدتها كلما اشتد رفضك لها وحزنك بسببها وحوارك السلبي مع نفسك عنها وعن ما تعنيه بينما هي لا تعني شيئا أكثر من وسوسة.
ما مررت به في فترة المراهقة والرشد المبكر ليس خارجا عن المألوف ويمر به كثير من الأولاد من مروا بخبرات تحرش ومن لم، ولكن ما يحدث الآن هو وجه من وجوه الوسواس القهري يتمظهر في حالة نسميها الخائف أن يكون شاذاً ويفيدك أن تقرأ عن علاج وسواس المثلية .
ومن المهم أن تعرض نفسك على طبيب نفساني لتتعلم كيف تتعامل مع قابليتك للوسوسة وعليك بعد ذلك أن تمضي في إعداد نفسك للزواج متى كان ذلك ممكنا، ولا يشترط أن تنتظر انتهاء العلاج.
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .