الاسترجاز الخارجي مزق غشائي
السلام عليكم .أشكركم جزيلا على مساعداتكم ومجهوداتكم الجبارة. جعلها الله في ميزان حسنتاكم. أعتذر على لغتي العربية الرديئة. وأعتذر بشدة على وصفي في الاستشارة فسامحوني على جرأتي. ابتليت بالاسترجاز منذ الطفولة دون علم بطبيعة وخطورة الفعل الشنيع الذي كنت أقوم به وأنا الآن أقلعت عنه والحمد لله.
واستمر الأمر حتى كبرت وكانت ممارساتي خارجية فوق الملابس أعلى البظر. وآخر مرة قمت بها. كنت مستلقية على ظهري وأقوم بالاحتكاك بيدي دوما أعلى البظر. ويومها كنت مثارة بشدة وشعرت بألم قوي في فرجي خاصة في الجهة اليسرى. وبعدها بقليل لا أذكر المدة تحديدا. دخلت إلى الحمام ونزل مع الإفرازات أكرمكم الله خيط قصير وصغير من الدم الأحمر.
وهنا أصابني الهلع والصدمة لأنني مزقت غشائي دون إدخال أي شيء. ثم بعدها بفترة كذلك في نفس اليوم دخلت إلى الحمام فوجدت إفرازات بنية قليلة ثم لم ينزل بعدها أي شيء (ملاحظة لقد كنت يومها في منتصف فترة الدورة mid cycle period).
واستمر الإحساس بالألم لعدة أيام كما أن الشفرة الصغيرة اليسرى كانت متورمة. وبعدها بشهرين سافرت لمسافة طويلة وأنا جالسة فتورمت الشفرة الصغيرة اليسرى وانتفخت كثيرا. وفي هذه الفترة كانت تصيبتي نوبات بكاء حادة في الليل وأصابني الوسواس القهري لدرجة أنني قرأت جميع استشاراتكم حول الغشاء وأغلب المواضيع على الإنترنت.
وحين اطمأنيت قليلا بأن الممارسة الخارجية لا تؤذي الغشاء. قررت أن أقوم بفحص ذاتي. فشاهدت جهة واحدة من الغشاء فقط وهي اليسري التي كانت بشكل لحمة مشقوقة في الوسط حيث أنه عندما أتنفس يظهر الفراغ داخل الشق والجهة الأخرى كانت مغطاة بالشفرة الصغيرة اليمنى.
وعندها تحطمت نفسيا حتى لاحظتني عائلتي. وقررت أن أخبر والدتي بالأمر وأخفيت عنها مممارستي للعادة حتى سن كبيرة. فقلت لها أنني موسوسة لأنني كنت أعبث بنفسي (هي تعلم ذلك من قبل وحاولت منعي لكن لم تشرح لي مخاطرها للأسف فلم أتوقف عنها).
فزرت الطبيبة المختصة مع أختي. وأخبرتها بالقصة ففحصتني وهنا صدمتني حين قالت أنه يوجد تمزق صغير في جهة واحدة (وهنا تأكدت مما شاهدته حين فحصت نفسي). وقالت لي أنه غير واضح جيدا. فقط الطبيب الحاذق من يمكن أن يميزه (رغم أنني أنا رأيته وكان واضحا جدا) وأصرت أنني قد أدخلت شيئا وأخفيت عنها الأمر.
وأنا الآن أعاني من الاكتئاب والوسواس القهري من الغشاء دوما ولا زلت أبحث في المواقع الأجنبية والعربية عن ما إذا تمزق غشائي فعلا دون إدخال ولماذا في تلك المرة بالذات رغم أنني لم أغير طريقة ممارستي.
أشعر كأنني لم أتقبل الواقع أنني لم أصبح عذراء وأنني لن أتزوج أبدا. لقد حطمت مستقبلي بيدي. أرجو أن يجيبني الدكتور وائل أبو هندي أو الدكتورة هالة مصطفى.
من فضلكم أريد أن يفسر حالتي طبيب.
وبارك الله فيكم
8/12/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Maria" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين.
إذا سلمنا بما قالته الطبيبة لأنها رأت ونحن لم نر فإن لديك تمزقا صغير في جانب من الغشاء ... وقالت لك أنه غير واضح جيدا. فقط الطبيب الحاذق من يمكن أن يميزه..... ترى سألتها ماذا سيقول إذن الطبيب غير الحاذق ؟ سيقول غشاؤك سليم !! ......
إلا أن خلطك الخاطئ للأمور ببعضها جعلك تفكرين هكذا (رغم أنني أنا رأيته وكان واضحا جدا) ... واعتبرت أنها رأت ما رأيت !!! ... وغاب عن حضرتك أنك تخلطين صورة رأيتها وأنت في وضعية الفحص الذاتي بما رأته الطبيبة المختصة "الحاذقة" .... وفي مثل هذا الوضع يصبح الفرق الشاسع بين ما رأيت وأنت في وضع وحالة نفسية يحتمل معها الخطأ مع أنواع عديدة طبيعية سليمة يمكن أن تظهر وكأنها ممزقة في الجنب وتتغير حسب الوضعية لا سيما النوع المشرشر من أنواع الغشاء الفرق الشاسع مع الأسف غير موجود في ذهنك. وأظن يفيدك كذلك أن تقرئي هذ المقال العلمي عن : غشاء البكارة
أكثر من هذا أن الغالبية العظمى من البنات اللاتي لديهن تمزق جزئي يتزوجن وينزفن بضع نقاط هي البكارة المطلوبة .... وتستطيع الواحدة منهن أن تتزوج أحذق أطباء النساء وهي مطمأنة !!... تدرين لماذا ؟ ببساطة لأن الطبيب الحاذق لا يفحص زوجته قبل الدخول عليها ! لم تخافين إذن من الزواج ؟
النقطة الأخرى هي أن من غير الممكن عمليا أن يتسبب الاسترجاز الخارجي في أذية الغشاء... وأن نعتبر خيطا قصيرا وصغيرا من الدم الأحمر نزل وأنت حائض علامة على أذية الغشاء أمرٌ لا منطق فيه .... فربما حدث التمزق الصغير هذا لسبب آخر ولعله ليس تمزقا أصلا بل شرشرة أو تعرج جزئي في الغشاء... المهم أن هذا لا يتعارض مع الزواج.
نحن إذن نتفق معك في عدم تصديق أنك لم تعودي عذراء ببساطة لأنك ما زلت كذلك فاهدئي واستبدلي البحث على الإنترنت بما هو أكثر فائدة أو إن أردت فبالدعاء والرجاء.
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: الاسترجاز بريء والغشاء مشرشر سليم ! م