الله في مقدمة رأسي متحد معي! بل وسوسة! م
OBSESSION RELIGIEUSE EN DIEU
السلام عليكم، باختصار شديد أنا أعاني من فكرة متسلطة وهي أن الله حالُّ بي على شاكلة المتصوفة وأصحاب فكرة الحلول،
حدث هذا مند 18سنة من الآن وذلك نتيجة بحثي لمدة طويلة عن اليقين بوجود الخالق فقررت فجأة أن أصلي لكي أجد الإيمان وأثناء الصلاة خلق عقلي إحساس أنه الله كان ذلك سنة 2000.
رغم يقيني أنّ الله غيب بائن عن خلقه فعقلي يشعرني بأنه هو ما أشعره كلما بدأت في الصلاة،
ذهبت لزيارة طبيب نفسي فوصف لي دواء نو ديب 50ملغ صباحاً لمدة شهر لم أشعر بأي تحسن فراجعته ثم أضاف لي دواء ألبريد 50 ملج ليلا.
أرجوكم أرجوكم كيف الخلاص فأنا خائف من الدواء الثاني ولم أتناوله بعد
ولكم جزيل الشكر
10/12/2018
رد المستشار
الأخ الفاضل "المصطفى" أهلاً وسهلاً بك على موقع مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك مع خدمة الاستشارات بالموقع.
هذه هي المتابعة الثانية لك معنا ويبدو أنك تأخرت كثيراً حتى أخذت القرار بزيارة الطبيب النفساني كما يستنتج من المدة الفاصلة بين المتابعة الأولى والثانية.... رغم ذلك فأنت بعد زيارة الطبيب النفساني أصبحت متعجلاً جداً في انتظار التحسن ....
والعقار الأول الذي وصفه لك الطبيب وهو غالبا سيرترالين 50 مجم Sertraline هو واحد من عقاقير الم.ا.س.ا هذا العقار مثله مثل غيره من عقاقير علاج الوسواس لا يصح تقييم أدائه أو الحكم على حصول استجابة له من عدمه قبل مضي 12 أسبوعا وربما أكثر... بينما أنت استخدمته 4 أسابيع فقط ! واقرأ : شهرٌ على الم.ا.س لا يمحو الوسواس !
إذاً فما ينتظر إذا مرت الفترة المفترضة ولم تجد التحسن المطلوب هو أن يضاعف الطبيب الجرعة وينتظر معك مدة 12 أسبوعا أخرى .... وهذا في أغلب الحالات أفضل من الاستعجال وإعطاء جرعة مضاعفة من البداية .... لأن واقع الأمر أن كثيرين يبدأ تحسنهم في الشهر الثاني وآخرين في الشهر الثالث.
وأما عقار الألبرايد وهو الأميسالبريد Amisulpride وفي هذه الجرعة الصغيرة فإنه يفيد في علاج أعراض القلق والاكتئاب كما يعضد من تأثير مضاد الوسوسة الذي تتناول فنصيحتنا هي ألا تخاف استعماله ولا تؤجله لأنه سيساعدك إن شاء الله.
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .
التعليق: بفضل ردك وردك أنت يا دكتور سوف أتناول الدواء ابتداء من اليوم