لا أدري لها عنوان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بداية عذرا فأنا سأطيل عليكم
الوضع الحالي أن هناك الكثير من المشكلات التي تؤرقني،
أولهاً أني أكره الخير للناس وأشعر بضيق عند سماع خبر سعيد عن أحد حتى لو إخوتى أغار منهم جداً حتى أني حين علمت أن أخي وجد وظيفة براتب مجزي جداً أصابني الغم، وأحسد الناس وأتمنى الخير لي رغم أني أجاهد لدفع هذا الشعور جداً ولا أظهر منه شيء ولا أترجمه أبداً لعمل لإيذاء إنسان وأسعى في مصلحة الناس كثيراً ونفسي تتمنى أن لا يوفق بل وأفرح عندما لا يوفق.
ثانيهاً أني أشعر أني أفعل الخير من أجل الناس فقط وأحب الظهور.
ثالثهاً أني متقلب المزاج جدا وأشعر بالملل سريعاً جداً ولا أستطيع أن أجتهد في موضوع وأكمله فسريعاً ما أمل بعد عزيمة قوية في البداية وأحياناً أعالج هذا الملل بفعل محرمات
رابعها.... ضعف العزيمة والكسل جدا
خامسها.. أني أميل جدا للعزلة وأقلق جدا عند الحديث مع الآخرين وأفكر بعد كل كلمة ألقيها هل كنت جيد أم لا وكثيرا ما أرى أني كنت سيء........... كنت طفلاً مدللاً من والدي وأمي ولي 4 أخوة وأخت واحدة ولكني عانيت من أخي مروان أشد المعاناة من ضرب وإهانة وغيرها حتى أنه كان يعتدي علي جنسياً في طفولتي دون علم أحد
...... كنت آخر ما أفكر فيه هو الله حتى أتى قدر الله فكتب الله لي الالتزام والهداية فتحسنت حياتي كثيرا وما عدت ألتفت للدنيا إلا القليل وقل كرهي للناس كثيراً.
ولكن بدأ الشيطان يراودني مرة أخرى ويحدثني عن المستقبل وعاد كرهي للخير للناس أكبر من ذي قبل
وعاد الملل القاتل والعزيمة الميتة واللجوء للمحرمات وحاولت الخروج من هذا ولكن دون جدوى
14/12/2018
رد المستشار
"صديقي"
مشكلتك تكمن في تقديرك السيء لذاتك واعتقادك الدفين بأنك لن تستطيع النجاح فيما ينجح فيه الآخرون.. تريد الظهور وأن تكون محط الأنظار ومحور الاهتمام والانتباه ولكنك تدري تماماً أنك لم تفعل (من القلب) شيئا يستحق هذا.
الحل يكمن في أن تبدأ في التفكير في نفسك بصيغة إيجابية وتغفر لنفسك كل أخطاء وأحداث الماضي وأن تبدأ في فعل الأشياء التي تجعلك تحس أحاسيس إيجابية عن نفسك.. لن يحدث هذا حقيقة وبالكامل إلا عندما تجد في نفسك سببا لحب الخير للآخرين والسعادة لنجاحهم.. يجب أن تفهم أن نجاح الآخر هو بمثابة إشارة لك ولنا جميعا بإمكانية الحصول على نجاح مماثل إن أردنا.
أنصحك بمراجعة معالجا نفسانيا لمناقشة تعديل أفكارك نحو نفسك وتوجهاتك نحو النجاح والناجحين.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب