التعرض للتحرش بسبب ادعاء الإغراء م
التعرض للتحرش بسبب ادعاء الإغراء 3
حسنا لا أعلم كيف أشرح أكثر ولم أفهم كل كلامك وسأحاول صياغة الفكرة مجدداً وأجيب عن تساؤلاتك
سأعطيك مثالاً: قد أحب شخص ما ثم إذا أحسست أنه يبادلني نفس الشعور (أعتبر المقياس لمعرفة أنه يحبني هو لغة جسده ومعاملته وليس التصريح) بتعد وأنسحب وقد شرحت هذا في الاستشارة الثانية
والمشكلة بعد ما أبتعد لا أعلم كيف يفسرها الطرف الآخر فيؤذيني (ربما يظن أني أتلاعب به) وإيذائه يتمثل مثلاً في التنمر والتكلم عني بسوء مع القول أني من معجباته أو أحبه...
وقد حدث معي هذا مراراً وتكراراً ومازال يحدث لهذا انفعلت قليلا وقلت لك "كأنهم جميعاً متفقون علي"
لا أعلم إذا كانت المشكلة في الوقوع في الحب والإعجاب أم المشكلة في التردد والانسحاب الذي أقوم به أم في الطرف الآخر!!
قلت لك أتوقع مزيداً من نفس هذا الضرر لأني مازال يحدث معي نفس الشيء: أحب ثم يحبني الطرف الآخر ثم أنسحب فينزعج هو لا لم أقصد أنه هناك من تلاعب بي بل العكس أخاف أن أكون أنا من يلعب بالعواطف بدون قصد
بالنسبة لحادث التحرش صراحة كنت قد نسيته أصلاً وهو فعلاً في إطار ما يحدث لغالبية الشابات والسيدات، لما أرسلت الاستشارة الأولى كنت أفكر في ذلك كثيراً لهذا كنت منفعلة جدًا ولما توقفت عن التفكير في ذلك بلا وعي ولانشغالي نسيته، ولا أود التفكير والتحليل مجدداً في هذا الموضوع، هو وغد ما ذنبي أنا (تفكيري تغير بين فترة الاستشارة 1 وهذه حيال هذه الحادثة. وأظن أنه كان يجب أن أغير عنوان الاستشارة)
أظن أنك محقة في قولك أني ربما نرجسية، ماذا أفعل حيال هذا؟
شكراً جزيلاً لك سأنتظر ردك وأعمل بنصائحك إن شاء الله
15/12/2018
رد المستشار
السائلة الكريمة. أهلاً بك مجدداً.
نصيحتي الأولى لك بأن تكفي عن قراءة لغة الجسد في حالة إعجابك بشاب ما وألا تفسريها على أنها حب . الحب هو ما يُصَرَّح به قولا وعملا بالطرق المشروعة وفي إطار الجدية والالتزام. لا تتعجبي إذاً إذا أخذ
ذاك الشاب يتحدث عن إعجابك به مفاخراً بين أقرانه فهذا أيضاً من طباع الشبان غير الناضجين.
نصيحتي الثانية والأخيرة ركزي على تنمية نفسك بكل طريقة ممكنة وعلى دراستك الجامعية وعلى بدء مهنة مربحة تحققين من خلالها ذاتك وتثبتين وجودك واختطي لنفسك مساراً واضحا في الحياة عبر العمل والاجتهاد لا عبر العلاقات غير الناضجة ودعي الإعجاب إلى أن تنضجي أكثر فحينها لن تتملكك كل هذه الحيرة.وأهلاً وسهلاً بكي عل موقع مجانين وتابعينا بأخبارك