هل أنا ستحق الحياة ؟ نعم والله م2
هل أنا أستحق الحياة ؟
السلام عليكم ورحمة الله.... آسفة على كثرة استشاراتي لكن أتمنى أن تجيبوني.... آسفة مرة أخرى... أريد أن أقول أن لا أعلم هل هي صحيحة أو لا فأنا أرى أني إذا سامحت نفسي وأكملت حياتي وكأن شيئا لم يقع هذا أعتبره انعدام ضمير هل أنا على صواب؟؟؟؟ أرى فتيات قاموا فقط بتجاوزات على الهاتف فقط ومع ذلك ظلوا يتعذبون ويقولون أنهم لن يتزوجوا بسبب هذا أو أنهم تزوجوا ويحسون عذاب الضمير أنا مشتتة ساعدوني هل الخلل في؟
هل أفكاري صحيحة أو مغلوطة؟
جزآكم الله خيراً
18/12/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "إيمان" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بل الصحيح عقلا وشرعا أن تفعلي ما نصحناك به... فصويحباتك اللائي يسرفن في الندم أو يحرمن الزواج على أنفسهن مخطئات في حق أنفسهن ولسن على صواب ... بل هن متشددات متعمقات وغير واثقات في عفو الله سبحانه عنهن ومغفرته لهن ورحمته التي وسعت كل شيء.... وليس هذا من الدين الصحيح في شيء.
ستجدين الواحدة منهن جاهلة بما يجب عليها تجاه الزوج ... فغالباً نرى مثلهن في عملنا ويظهر لنا أنهن كلهن تقريباً يعتقدن في ضرورة البوح بكل ما مر بهن في الحياة من أمور تتعلق بالجنس وبعضهن تحسب إخفاء ذلك عن الزوج ذنباً ... ولعل العكس هو الحقيقة ... ذلك أن حق الزوج لا يبدأ قبل عقد القران ولا حق له في أن يعرف ما حدث قبل العقد بساعة أو أقل إذا سأل ... إلا أن الساذجات كثيرات مع الأسف ... وبعضهن تحسب خطأ أيضًا أن ما كان في حياتها من قبل سوف يؤثر على حياتها مع زوجها وبعضهن يشعرن أنهن خائنات ... وكل هذه أفكار عارية عن الصحة.
نصيحتي ألا تصاحبي هاتيك البنات ولا مثيلاتهن من المتزوجات فمصير غالبيتهن إلى الاكتئاب والقنوط من رحمة الله .... كيف لا وقد حذرنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من التنطع (التعمق والتشدد) في الدين فقال : "هلك المتنطعون....هلك المتنطعون... هلك المتنطعون" قالها ثلاثاً... صدق عليه الصلاة والسلام.....
الصحيح أن على من يستغفر أن يثق في غفران الله له، وعلى من يتوب أن يثق في قبول توبته ما دام استوفى شروط التوبة النصوح... أما أن يعيش المذنب ما بقي من حياته كئيباً حزيناً محرماً على نفسه ما أحل الله له فليس ذلك من الدين في شيء.
ودائماً أهلاً وسهلاً بك دائماً يا"إيمان" على الموقع فتابعينا بالتطورات .
ويتبع >>>>>>>>: هل أنا أستحق الحياة ؟ نعم والله ! م4