الماسوشية ستقضي على حياتي
السلام عليكم مشكلتي بدأت تقريباً من عام ٢٠١١
أنا حاليا عمري ٣٠ عام ومتزوج منذ سنة ونصف
أنا شخص سوي ومستقيم وأعمل معلماً وأعرف أحكام الدين جيداً كنت شخصاً طبيعياً وأقضي شهوتي عن طريق العادة السرية مثل كل الشباب وذلك عن طريق مشاهدة الأفلام الإباحيه العادية وأحياناً التي فيها شذوذ وذلك مثل مايفعله أغلب المراهقين الشباب
وأنا موقن تماماً أن بداية مشكلتي وتعرفي عليها هي من المواقع الأجنبية مشكلتي هي أني أحب مشاهدة أفلام الإهانة والذل وأصل إلى ذروتي في مشاهدتها بدأت أشاهدها تقريبا في ٢٠١٢ وكنت أفعل العادة السرية وأنا أشاهدها مثل أن تقوم بنت بتعذيب رجل أو مجموعة فتيات يعذبون رجل ويهينونه ويستحقرونه وأستمتع بذلك وأتمنى أن أكون مكانه وعلمت مؤخراً أن هذه الحالة تسمى بالماسوشية وهو أن الشخص يتلذذ بالإهانة والاستحقار من شخص آخر خصوصاً من الفتاة
وهذه هي مشكلتي أعاني كثيراً منها تطورت حالتي من مشاهدة الأفلام السادية إلى تفكيري في تطبيقها وأحمد الله أني إلى الآن لم أطبقها على أرض الواقع فكل مافعلته هو عن طريق الإنترنت
وأنا ولله الحمد لم أفعل الفاحشة طوال عمري ولم أنام مع امرأة إلا زوجتي فقط ولا أدخن ولا أشرب الخمر ولا المخدرات
ولكني أرى أن مشكلتي هذه أعظم من الزنا والخمر لأني لم أستطع التخلص منها وأرى أنها مشكلة ملازمة لي مثل الهواء الذي أتنفسه وبنفس الوقت لا أستطيع البوح لأحد لأني أفضل الموت على أن يعرف شخص مشكلتي ويراني في عيني وجها لوجه
في عام ٢٠١٤ تقريبا بدأت أول تطبيق لشذوذي الجنسي عن طريق الإنترنت وكانت هي البداية الكارثية لي
تواصلت بطريقة ما في برنامج السكايب المشهور مع أحد البنات وطلبت منها أن تذلني وتهينني وهذا ماحدث ولكن بدون لا أظهر وجهي وكنت أقضي شهوتي هكذا أحب أن أسمع أصوات البنات وهم يذلوني ويهينوني ويضحكوا وأنا أفعل مايريدون إلى أن أنتهي من شهوتي سواء كان ذلك كتابياً أو صوتياً
ندمت كثيراً بعد هذا الموقف ولكن للأسف كانت بوابة لإنطلاق أفكاري الشاذة فلم أدع تطبيقاً في الجوال إلا وحملته وجربته فصرت أقضي شهوتي بهذه الطريقة أستعرض جسمي للبنات سواء كانت بنت واحدة أو مجموعة وأحاول الحرص على أن تكون مجموعة بنات ولو لم يظهر منهن شيء فقط يكفيني الصوت وأطلب منهم إهانتي وتوبيخي والضحك وأنا أفعل العادة السرية أمامهن وأنا عاري تماما وأفعل أشياء لا أريد ذكرها الآن ولكنها كلها إهانة وذل وأفعل أشياء تطلبها مني الفتاة وأفعلها مثل تقليد صوت الكلب وغيره من الإهانات
طبعاً أنا من يطلب منهم ذلك فبعد ما أنتهي من كل هذا أندم أشد الندم على مافعلت وأبكي كثيراً وأدعو الله أن يردني لطريق الصواب ولكني أعود من جديد وأرى الطريق مسدود وأفعل هذا كثيراً وببرامج كثيرة مثل السكايب واللاين والانستجرام وغيرها من البرامج التي فيها مكالمات فيديو
لدرجة أني حاليا أدفع نقوداً لبرامج دردشة الفيديو العشوائية العالمية لكي تشاهدني الفتاة من أي مكان بالعالم وأنا عاري وأفعل أمامها أساليب الإهانة وأستمتع بذلك إلى أن أنزل أمامها وأدفع كثيراً لذلك ولا أدري لماذا أفعل هكذا وبنفس الوقت أستمتع بذلك كثيراً
لدرجة أن قلبي يخفق بشدة إذا فكرت فقط أن أفعل مثل هذه الأفعال أقسم بالله أني ذهبت للعمرة أكثر من مرة وفي فترات متفاوتة وأعقد العزم على أن لا أعود ولكن سرعان ما أعود لدرجة أني تمنيت الموت لكي أرتاح فكرت بكثير من الحلول ولكن لم تنجح لأن هذا الشيء مرتبط في شهوتي تعبت كثيراً أفعل أشياء يندى لها الجبين وهي ليست موجودة فيني أصلاً
قلت لا يوجد حل إلا الزواج فاستعجلت في الزواج وقرابة الشهر قبل زواجي لم أفعل هذه الأشياء إلى أن تزوجت واستقريت قرابة ٣ شهور ولكني عدت لمصيبتي وتطورت حالتي بأن ألبس ملابس نسائية أيضاً لمن أعرض لهم وأستمتع في ذلك لا أعلم لماذا شهوتي؟ هكذا أريد أن أكون طبيعياً
أقول في نفسي زوجتي تكفيني وفعلاً هي تكفيني ولكني أعود إذا كانت خارج المنزل وأمسح آثار الجريمة إذا عادت هي إلى الآن تعتقد أني رجل عاقل سوي قوي متدين لا أعرف هذه الأمور ولكنها لا تعلم عن حالتي فهل أصارحها وأقول لها ميولي الجنسية؟ خصوصاً أني فكرت كثيراً في أن أطبق شذوذي هذا بالحقيقة بأن أسافر للخارج وأفعل هذه الأشياءمع أني سافرت قبل ذلك كثيراً لدول كثيرة وكنت أستطيع فعلها ولكني لا أفعلها لأني لا أريد فعلها فإذا فعلتها فسأعلم أني خسرت حياتي كلها
أرجوكم ما هي النصيحة لي وهل هناك أمل في علاجي في مثل حالتي هذه؟ وهل أخبر زوجتي بوضعي أم أحاول أن أحل الأمور بنفسي؟ بالنسبة للطبيب النفسي أفضل الموت على الذهاب إليه؟
أرجو منكم الرد
وعدم نشر مشكلتي
18/12/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
استشارات وروايات الخطل الجنسي تتكرر على الموقع وتتصدر المازوشية القائمة. كذلك لكل مستشير روايته الخاصة وتعليلاته ولكن ما هو كثير الملاحظة هو أن المازوشية التي تشير إليها ليس مجرد تسلية وفضول جنسي كما هو المعروف هذه الأيام عن السادية – المازوشية وإنما خطل جنسي بحت وهناك دوما خطل جنسي آخر أو يتحول السلوك من صنف إلى آخر. استشارتك من النوع الأخير.
بدأ سلوك الخطل الجنسي في حالتك في عمر متأخر نسبياً وتحول من المازوشية إلى لبس الملابس النسائية. الخطل الجنسي في هذه الحالة مصدره شدة الكبت الجنسي ويصاحبه خليط من الشعور بالذنب وخيال جنسي لا يقوى الإنسان على تفعيله في الحياة. يتوجه صوب المواقع الإلكترونية لتفريغ الكبت ولكن بدون التخلص من الشعور بالذنب وتبدأ حلقة مفرغة من تكرار السلوك والشعور بعدم الارتياح.
هناك أيضاً من يعاني من أزمات نفسية مزمنة منذ الطفولة لا يقوى على التعامل معها وتدفعه نحو الخطل الجنسي. التفسير الأول ينطبق على حالتك لتأخر ممارسة السلوك المازوشي نسبيا وغياب تجارب جنسية بعد البلوغ.
استشارتك أيضاً تركز فقط على الأزمة البؤرية وتصريحات دفاعية متعددة حول التزامك الديني والأخلاقي ولا أحد يشك في ذلك. لم ينجح الزواج في مساعدتك لأنك كنت تستهدف فقط سد احتياجاتك الجنسية وتصحيح مسارها.
التوصيات:
١- الخطل الجنسي الذي تعاني منه انتقل إلى مرحلة اضطراب نفسي ولذلك لابد من مراجعة طبيب أو معالج نفسي له الخبرة في هذا المجال.
٢- لا يستطيع الموقع تقديم علاج نفسي وإنما يوصي بنصائح عامة مثل:
• تجنب استعمال الكمبيوتر في أوقات تحفزك للدخول إلى المواقع الإباحية.
• مراجعة علاقتك العاطفية بزوجتك والتقرب منها. لم تتحدث عن علاقتك بزوجتك في الرسالة سوى أنها قد تكفي لسد احتياجاتك الجنسي وما يعنيه ذلك بأنها كائن لا يستوطن عقلك الباطني إلى اليوم وربما يعكس ذلك مشكلة نفسية مزمنة حول التعلق بالآخرين منذ الطفولة.
• انتبه إلى الضغوط البيئية في حياتك.
٣- إياك أن تطلب من زوجتك ممارسة هذا السلوك معك فنتائجه البعيدة المدى لا تبشر بخير.
وفقك الله.
واقرأ على مجانين:
استشارات عن المازوخية