أعزب في ألمانيا تثيره الأقدام ويريد العفاف!!!!!
هل ميولي طبيعية2؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت قد أرسلت لكم استشارة على مشكلة تواجهني وهي تتشكل من شقين شق شرعي وآخر نفسي وقد أجابت الأستاذة رفيف على الشق الشرعي جزاها الله خيراً لكني لا زلت ضروري بحاجة للجواب من منظور أهل الاختصاص النفسي فأتمنى أن أعرف ما رأي الطب النفسي بما لدي وكيف أحله لو هو بمشكلة بارك الله فيكم..
هذا كان نص استشارتي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب مسلم ملتزم أعيش حالياً في أوروبا لغرض الدراسة وأحاول تحصين نفسي من الفتن والشرور والحمد لله لم أقع في الزنا من قبل وقد التزمت قبل مدة ليست بالقصيرة وأحاول أن أبتعد عن المعاصي والذنوب ما استطعت وأسأل الله الثبات. لدي إشكال معين أتمنى جوابكم عليه من وجهة نظر شرعية وطبية إن أمكن بارك الله فيكم وهي أنني أميل لحب الأقدام النسائية منذ تذكرت أنني بدأت أحس بالشهوة نحو الجنس الآخر بل وأظن أن الأمر راجع إلى الصغر حيث أنني كنت أحب أراقب أقدام بعض بنات أسرتي وأنا لازلت صبياً غير بالغ
لأننا وللأسف الاختلاط عندنا شيء عادي فلذلك أشعر بإثارة شديدة لو رأيت أقداما عارية لذلك في الصيف هنا أحاول أن لا أخرج إلا لضرورة ولا ألجأ لأماكن الاختلاط. والشيء الآخر الغريب أن هذه الإثارة تكون أقوى لو صاحب الأقدام ضرب عليها ''الفلقة'' وأتذكر أني منذ الصغر كنت أحب مشاهدة هذا العقاب في المدرسة خصوصا للبنات لأني كنت أحس بإثارة شديدة مع الإشارة أنني لست أشعر بأي ميول سادية ولا مازوخية إطلاقا بل هو مجرد شعور بالإثارة والمتعة...وبسبب هذا أصبح لدي هوس بمشاهدة فيديوهات الأقدام أو الفلقة وطبعاً يصاحب هذا استمناء
وكنت أصبر نفسي وأقول أن هذا الأمر لا يجعلني أشاهد الفيديوهات الجنسية الخليعة لكن ليس لدي أدنى شك أن ما أقوم به حرام ولا يجوز. وقد كنت قبل التزامي قد عملت بضع حصص مع طبيبة نفسية أجنبية حول هذا الموضوع فقالت لي أن حبك للأقدام شيء طبيعي طالما أنك تشعر بميل نحو الجنس الآخر بصفة عامة لكن مع ذلك أريد أن أشفي صدري بجواب ممن هو من عقيدتي وديني...
فأسئلتي هي كالتالي:
- هل حبي للأقدام أمر طبيعي ويمكنني أن أمارسه بشكل عادي في الحلال مع زوجتي والمطلوب مني الآن فقط تحصين نفسي ضد الاستمناء وإلا فما السبيل لترك هذا الأمر إن كان انحرافاً وغلطاً
- أخشى أن حبي للضرب على الأقدام أن يدفعني لضرب زوجتي على قدميها للشعور بالإثارة والمتعة فأظلمها أو أطلب منها أن تضربني وأن يؤدي هذا لإفساد العلاقة بيننا...فهل إذا وافقت هي على هذا الأمر فهل يجوز لنا فعله في إطار الحلال ما بين الزوج وزوجته...
وإن كان هذا الأمر غلطاً فكيف السبيل للتخلص من هذا الأمر بالتحديد قبل الإقبال على الزواج أرجو عند الإجابة أن تفرقوا بين حب الأقدام بصفة عامة وحب ضرب الأقدام وتبيان كل حالة لوحدها حكمها وآثارها وحالها... كما أني أرجو نصائح لتحصين نفسي أكثر فالفتنة شديدة ولست قادرا على الزواج الآن..
بارك الله فيكم
وجزآكم عنا كل الخير
9/1/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "Zibriqan" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك خدمة استشارات مجانين.
أجابتك د.رفيف الصباغ إجابة أراها كاملة إذا كنت تريد ردا ممن هم على دينك، ولا أظن أنك ستجد اختلافا بين آراء الأطباء النفسانيين بغض النظر عن ديانة أي منهم، المشكلة ليست في أن تحب الأقدام النسائية لأن هذا طبيعي ما دامت جزءًا من جسد المرأة... اللهم إلا كنت ستكتفي من أنثاك بأقدامها....وليست المشكلة بالضرورة في حبك لرؤية أو تخيل ضرب البنات بالفلقة وإن كان في ذلك ميلاً سادياً لا نعرف شدته ولا مآلاته, فبين من قد يكتفي بالربت على أرداف زوجته براحتيه وربما صفعها...وبين من يطفئ السجائر والشمع المشتعل...وما هو أبشع! وعندنا صنوف من عجائب الآثام بالفطرة يمارسها هؤلاء المرضى والذين لا نحسبك منهم.
لكن الخطأ والحرام الأكيد والضامن الشديد لسوء مآل حالتك إن لم تبتره من حياتك، هو أفلام تصوير البغاء وبشكل خاص في حالتك تلك التي تركز على الخيالات المنحرفة كالعقاب واستعذاب الألم وغير ذلك مما يجمع الآن تحت اسم ر.ا.س.م (ربط/انضباط/سادية/مازوخية) فهي ليست فقط تغذي مشكلتك وتضمن استمرارها بل إن المعتاد هو أن تتغير من خيال منحرف إلى آخر من أنواع الخطل المختلفة.... فإن اقتصرت على الجائز عاما وقعت في الحرام عامين لا قدر الله.
ثم ما أجمل وأجلى قولك (أنني لست أشعر بأي ميول سادية ولا مازوخية إطلاقا بل هو مجرد شعور بالإثارة والمتعة) عند ماذا؟ عند مشاهد الضرب والتعذيب والإهانة تشعر بالإثارة والمتعة؟ كأنك قلت أنك سادومازحي جداً لتنفي بها سادومازوخيتك!! وإلا فما هي السادية أو المازوخية غير الإثارة بالعذاب/التعذيب أو الإهانة من طرف لآخر...فهل لديك مفهوم آخر عن السادومازوخية يا ولدي.
الحل هو أن تمتنع تماماً عن مشاهدة المواد الإباحية....وبالمناسبة فإن فكرة الاقتصار على أفلام الر.ا.س.م فكرة خاطئة...والأهم هو ضرورة فك الارتباط والتشريط الذي ورطت نفسك فيه بين الاستمناء وتلك المواد الإباحية......معنى هذا أن فكرة تحصين نفسي ضد الاستمناء فكرة خائبة فاشلة من قبل أن تبدأها لأن النتيجة ستكون دورات من العزم والسيطرة مقابل أخريات من الانفلات وعلى المدى البعيد ستجد نفسك إن لم تتدهور فمحلك سر!
بدلاً من أن يضحك عليك شيطانك بأن تقلع عن الاستمناء الذي تتأرجح في حرمته الآراء بين المحرم استمتاعا والمحلل اضطرارا أو احتياجا والمستندب درءًا للكبائر كالزنا ونحن في مجانين نضيف اعتياد متابعة أفلام تصوير البغاء الجنسي الإباحية بشتى صنوفها وربط الاستمناء/الاسترجاز بها لأجل تعظيم المتعة غالبا فالاستمناء/الاسترجاز -ولسنا أهلا للفتوى- نستخدمه ضمن برنامج ع.س.م للإقلاع عن المواقع الجنسية...... المطلوب هو تدريب نفسك مرة أو مرتين أسبوعيا على الاستمناء على تخيلات طبيعية وعليك أن تستعين إن فشلت بمعالج نفساني, وأما أسئلتك عن الأنواع والفروق وغير ذلك فتجده ضمن ردود مستشارينا على استشارات كثيرة العدد على الموقع تتعلق بخطل ر.ا.س.م BDSM فهو من بين ابتلاءات العصر الحديث.
مسألة توجسك بشأن الزواج مستقبلا...ردنا فيه صريح واضح...أنت ما تزال في سن 23 عربيا ألفيا جديدا ... لا نستطيع بسهولة تشخيص أمثالك مرضى خطل الـ ر.ا.س.م لأنك تستطيع انتزاع نفسك من توهماتك إذا فككت الارتباط أولا بين الاستمناء والأفلام الجنسية وثانيا بين الاستمتاع ثم الاستمناء بالمثيرات الجنسية الطبيعية....ثق... وجرب...واصبر...وثابر... تقبل الكبوات وقم سريعاً كم لم تقع....لا تحول كبواتك إلى انتكاسات قدر استطاعتك...واصل واصبر وثابر...وثق أنك ستنجح.
ودائماً أهلاً وسهلاً بك دائماً يا "Zibriqan" على مجانين فتابعنا بالتطورات .