صدمة الحقيقة والاستيقاظ من الوهم...
لماذا يتم الكذب إلى هذا الحد فيما يخص حجم القضيب؟؟
أنا منذ سنتين وأنا أشاهد الأفلام الوثائقية، وأقرأ المقالات العلمية والنفسية وأيضا أقرأ الكتب العربية القديمة المهتمة بالجنس وحجم القضيب... النتيجة التي توصلت إليها هي أن حجم القضيب مهم جداً في العملية الجنسية من أجل متعة أكبر ومن أجل الاستمتاع بوضعيات جنسية أكثر ومن أجل التقليل من تأثير التغيرات التي تحدت على مهبل المرأة مع الزمن بسبب الولادة المتكررة وكذلك الحجم يحظى باهتمام كبير في جميع الثقافات ومنذ القدم... وأن الدراسات التي تتحدث عن متوسط حجم القضيب مزورة..
فالمتوسط أكبر من ذلك بحسب بعض الدرسات الأخرى التي لا تهتم بالجانب النفسي وبحسب بعض الشركات المصنعة للواقي الذكري والمنتوجات المتعلقة بالجنس. السبب في الكذب وتصغير متوسط حجم القضيب هو لكي لا يتم تحطيم الرجال ذوي الأحجام الصغيرة مما قد يودي بهم إلى الانتحار .
أنا أضحك كثيراً عندما أشاهد أو أسمع في بعض الإذاعات بعض المتخصصين يكذبون بسبب هذا الأمر... وعندما يتلقون الأسئلة من الناس على المباشر.. أسئلة تخالف تماماً ما يزعمون فيبدأون في الدخول والخروج في الكلام الفارغ...
نعم، أدركتم ذلك، أنا معقد جداً من حجم قضيبي، أحاول أن أقنع نفسي بما يقولون، ولكن الحيقيقة المنطقية والواقعية، خصوصاً عند بعض التجارب،حاضرة ولا يمكن تغييرها وهي أن :
الغنى أفضل من الفقر، الصحة أفضل من المرض، الجسم القوي المفتول العضلات أفضل من الجسم المترهل، القضيب الكبير أفضل من الصغير، النساء ليديهن رغب ولهف جنسي حول حجم القضيب خصوصاً مع التجربة والتقدم في العمر..
لماذا في العالم العربي والإسلامي بالخصوص لا يتم التحدت بواقعية وبرجماتية،
لماذا يتم دائماً تحويل المشاكل المادية الملموسة إلى أمور غير مادية وغير ملموسة والأوهام مثل الصبر، أن كذا وكذا أفضل،
حجم القضيب مهم جداً، مثل المال والصحة، أقبل ذلك أو أنتحر..
28/1/2019
رد المستشار
صديقي
في البداية يجب أن نفهم أن العلاقة الجنسية ليست علاقة جسدية ميكانيكية في المقام الأول وإنما علاقة روحية ووجدانية.
عندما نحب، نستمتع بالرغم من النواقص والعوائق إن وجدت... ما طرحته من أفكار يحتاج إلى المراجعة المنطقية.
أرجو أن تبحث وتفكر في بعض الحقائق العلمية قبل أن تستمع لمن يريدون أن يبيعونك برامجهم باللعب على عقد النقص.
لست أدري ما هي المقالات العلمية التي قرأتها أنت ولكن إليك بعض الحقائق التي سوف تراها في مواقع طبية عالمية محايدة:
طول قناة المهبل يتراوح ما بين 6,9 سنتيمتر إلى 15 سنتيمتر في ذروة الإثارة
متوسط طول القضيب يتراوح ما بين 10 و 16 سنتيمتر في ذروة الإثارة
القضيب المتوسط أطول 33% من عمق المهبل المتوسط
ملحوظة: طول القضيب المنتصب يقاس من الجذر وليس أبتداء من السطح الخارجي لأسفل البطن أو منطقة العانة.. في المتوسط هذا يعني إضافة حوالي 2.5 سنتيمتر
ضحكت عندما قرأت في رسالتك "....لكي لا يتم تحطيم الرجال ذوي الأحجام الصغيرة مما قد يؤدي بهم إلى الانتحار"
الانتحار فعل كبير جداً بسبب عضو صغير.. من ينتحر لهذا السبب لا يمكن أن يكون سوياً صحيحاً نفسياً وعقلياً.
من هم الذين انتحروا لهذا السبب وكم عددهم؟؟؟
ضحكت أيضا عندما قرأت "النساء ليديهن رغب ولهف جنسي حول حجم القضيب خصوصا مع التجربة والتقدم في العمر"
لو كان الأمر كذلك فلماذا لا تنتحر النساء أيضا أو يستعضن عن أزواجهن بالخيل أو البغال أو الحمير أو الخيار أو القثاء أو أي شيء بشكل العضو الذكري ولكن بالحجم المطلوب.
من ناحية طول القضيب وعلاقته بالأوضاع الجنسية:
قد تسبب بعض الأوضاع عائقا لذوي الأحجام الصغيرة نسبياً مثل الوضع الخلفي والوضع الجانيي في حالة البدانة المفرطة وفي حالة عدم فهم الوضع وطبيعة جسدي الطرفين بعضهما مع بعض.. بقليل من الفهم والتفاهم والياقة والمرونة البدنية، من الممكن ممارسة جميع الأوضاع بغض النظر عن حجم القضيب.. كل الأوضاع هي تحويرات على ثلاثة أوضاع فقط: الأمامي والخلفي والجانبي... أيا كان الوضع، عندما يزيد طول القضيب يتعذر على الرجل الاستمتاع بالإحساس بمهبل المرأة على طول القضيب كله لتعذر الإيلاج الكامل حتى الجذر.
ملحوظة بسيطة: يحتاج ذوي الأربع من الحجم الكبير مثل الحمير والخيل إلى قضيب طويل لاستحالة الالتصاق بالأنثي بسبب طبيعة الجسد ومدي حركة الهيكل العظمي.
من الممكن زيادة طول القضيب حوالي 2.5 سنتيمتر عن طريق بعض التمارين ولكن هذا يتطلب استمرارية يومية لفترة لا تقل عن تسعة أسابيع وقد تكون له مخاطر وآثار سلبية على القضيب وقوة الانتصاب.
اهتم بالحب والمشاعر والعلاقة العميقة مع المرأة... نحن بشر ولسنا آلات سطحية عمياء تقودها وتقيمها الشهوة وحجم الجسد أو أعضاؤه
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
التعليق: السمك وليس الطول يا صديقي هو ما يمتع المراة وتقبل تحياتي