وسواس البكارة يقتلني ببطء....
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أكتب إليكم اليوم لأول مرة وأنا أحترق من الداخل بسببب تصرفاتي التي لا تملك مبرراً سوى الجهل أنا ومن عمر صغير جدا بدأت ممارسة العادة السرية وياليتني قطعت يداي قبل ممارستها أنا كنت أمارس هاذه العادة القبيحة من فوق الملابس ثم تطور الإدمان فأصبحت أمارسها تحت الملابس ولكن دون إدخال أي شيء للمهبل وهكدا مرت السنين وأنا أحاول التوقف فأتوقف شهراً أو شهرين ثم أعود كالمجنونة وحتى توقفت
مرة سنة كاملة ولكن بدون جدوى ومرة وأنا أجول في اليوتيوب وجدت فيديو عن خطورة ممارستها للنساء فشاهدته وهناك تعرفت على مصيبتي 'غشاء البكارة' وقد صعقت عندما عرفت عن رقته وللأسف حاولت أن أبحث عن كيفية رؤيته لأن الوسواس كان يقتلني ببطء فلا آكل ولا أدرس ولا أقوم حتى عن الفراش حالتي النفسية والصحية تدهورتا كثيراً حتى أن أسرتي نسبوا الأمر لمس من الجن أو شيء من هذا القبيل أو أنا أكتم السر وأتعذب ببطء وللأسف وجدت فيديوهات ومواقع تدعي أنه يمكن رؤية غشاء البكارة دون التوجه لطبيبة فحاولت وأكثر من مرة بل مرات وأقصد كل كلمة لقد حاولت فحص نفسي مرات
ولكن دائماً بنفس الموضع حيث كنت أتوجه للحمام أكرمكم الله وأمسك أمامي مرات وضوء الهاتف وأحاول إبعاد الشفرتين داعية الله أن أرى هذا الغشاء المصيبة وللأسف حاولت أكثر من مرة أثناء تلك الفحوص لمس الغشاء أو تحسسه ولكن بدون عنف أو قوة أو دفع وهنا دخلت في وسواس أكبر 'هل قمت بفضه عند لمسه في تلك الفحوص التي حاولت أن أرى فيها الغشاء هل قمت بفضه جهلا مني'
ومازاد الطين بلة هو أنني مرة أثناء لمسي لتلك المنطقة أو بصراحة لا أذكر أن لمستها في ذاك الفحص المهم هو أنني وأمام المرآة المكبرة التي أحملها معي دوما لاحظت إفرازا أحمر في منطقة معينة وعندما حاولت الضغط على بطني صعقت حيث رأيت الإفراز يخرج بسرعة من منطفة معينة ولم حتى ثقبا أو فتحة ظاهرة أي وبالملخص رأيت إفرازات حمراء تخرج أمام المرأة أثناء فحص نفسي وبعد أن لمست لتلك المنطقة وبدون ألم توترت كثيراً وحاولت البحث في المواقع عن جواب كافي
فلم أجد سوى أنه يمكن أن يختلط الدم مع الإفرازات المهبلية اللزجة ما زادني توتراً لأن ذاك هو ماحصل معي بالضبط أو يمكن أن يكون دم بطانة رحم أو تكيس مبايض عافانا الله وهذا ما أتمناه رغم خطورته إلا أنني أتمنى أن لا يكون الدم المختلط دم البكارة مع العلم أن الدورة عندي غير منتظمة وأحياناً تنقطع مدة أشهر وأحيانا تأتي إفرازات سوداء بدل الدم لمدة أيام ولأني شخص قتله الوسواس لم أتوقف عن محاولة رؤية الغشاء ولمسه لتحسسه بعد تلك الحادثة بل قمت بها أعتقد خمس مرات بعدها أو ربما أكثر
بعد تلك الحادثة زادت بي الوساوس وتدهورت حالتي أكثر فانعزلت عن المجتمع ولم يعد لي اهتمام بأي شيء ولا حتى الدراسة التي كنت أعشقها وكنت متفوقة على مستوى الجامعة وفي يوم من الأيام قررت أن أقطع الشك باليقين وأخبرت أختي التي أسرعت بأخذي إلى الطبيبة النسائية في اليوم الموالي عند زيارتي للطبيبة كنت أبكي كالمجانين خاصة عند رؤيتي الطبيبة وعند جلوسي على كرسي كشف النساء أما الطبيبة فقد كانت صديقة لأختي وكانت وبصراحة أحن طبيبة أخبرتها أختي بكل شيء حتى عن العادة السرية وعن الإفرازات وكل شيء ثم طلبت مني الجلوس على السرير وقامت بالفحص وطمنتني مبتهجة وقالت أن غشائي سليم وأن به جرح قديم وبسيط جدا شكرتها وتوجهت إلى المنزل
ولكن ها أنا اليوم وبعد يومين على الفحص عادت لي الشكوك فقد قرأت أنه يجب على كرسي النساء الخاص بالكشف أن لا يكون مرتفعا حتى تكون عضلات البطن في استرخاء تام والسرير الذي كشفت به لم يكن كالطاولة بل كان مرتعا قليلا كما قرأت أنه يجب على الفتاة الاسترخاء وأنا كنت أبكي كالمجنونة حتى وأثناء الفحص ولم أكن مسترخية أبدا كما قرأت أن الفحص يحتاج دقيقتان إلى ثلاث والطبيبة التي فحصتني بمجرد إبعادها للشفرين والنظر لمدة أقل من دقيقة قالت أن الغشاء سليم
فهل هي على حق أو لا لأنني قرأت أنه يمكن للطبيبة أن لا تكون متأكدة بخصوص سلامة الغشاء أتمنى من كل قلبي توضيحاً كافياً
لأن الخوف بدأ يتسلل إلى قلبي
1/2/2019
رد المستشار
أيتها السائلة الكريمة. أهلاً بك إلى مجانين دوت كوم وأرجو أن أفيدك.
أغلب الظن أن ما تعانين منه هو ما نطلق عليه (وسواس الغشاء) وهو ببساطة اضطراب الوسواس القهري حيث تغزو دماغك فكرة او عدة أفكار سخيفة لا تملكين لها ردا وتبدأ هذه الأفكار في الطغيان على وقتك وتفكيرك بل وحياتك كلها وقد تكون مصحوبة بأفعال قهرية مثل محاولاتك المتكررة للمس جسمك أو الذهاب المتكرر إلى طبيبات النساء لفحص الغشاء أو البحث الدائم والمستمر على الانترنت عما يهديء من قلقك ومخاوفك وطبعا بلا جدوى.
إن الطبيبة مسئولة عن قرارها الطبي وصحته تستند إلى ما ذكرتيه بنفسك في كل ما كتبت أنت أصلا لم تدخلي شيئا إلى مهبلك! أنت بحاجة ماسة إلى زيارة الطبيب النفسي والخضوع للعلاج من فورك. سيتضمن العلاج عقاقير مثبطات أخذ السيروتونين وربما يصف لك طبيبك علاجات أخرى إذا رأى أنها مفيدة لك. أتمنى أن تواجهي مشكلتك بالتوجه إلى الطبيب النفسي حتى لا تكون هذه الاستشارة جزءاً من الاضطراب نفسه ومحاولة للطمأنة قد تذهب أدراج الرياح.
ستجدين الكثير من الاستشارات المماثلة لحالتك على الرابط التالي:
نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة Hymen Obsession
وفقك الله إلى طريق الصواب وتابعينا بأخبارك.