هل أنا أستحق الحياة ؟ نعم والله !! م5
هل أنا أستحق الحياة ؟
السلام عليكم....... أتمنى أن تتحملوا تساؤلاتي ووساوسي ربما أنا آسفة على الإزعاج المتواصل... أود أن أعرف هل أنا مصابة بمرض عقلي ربما أو فقط هو تأنيب ضمير صحي وعادي! أصبحت أقول وأتكلم بجدية مع نفسي بأنني يجب أن أنتقم من نفسي بطريقة قاسية لكي تحس ابنة عمتي بالفرح وترى أن الدنيا أنصفتها مني
لا أعلم أقول يجب أن أنتحر لترتاح ربما هي أو أتخلى عن أنوثتي يعني أحلق شعري وأهمل نفسي أنا لا أريد هذا لطالما كنت مهتمة بمظهري ونظافتي لكن في هذه السنوات الثلاث أصبحت عمداً لا أهتم لا بصحتي ولا مظهري والآن أقول أنه يجب أن أحلق شعري وأزيد من إهمالي لنفسي لكي تحس هي بانتقام القدر لها في أنا لا
أريد هذا ومستحيل أن أفعله أريد أن أبقى أنثى ولا أحب البنات اللاتي يهملن مظهرهن لا أعلم هذه الأفكار تسيطر علي وأيضا أخاف أن يتحقق هذا الشيء يكفي أنني فقدت نومي وراحتي وأكلي ودراستي وذاتي لا أعلم ما هذا؟ دائما أقرأ مشاكل المتحرشين التائبين وأرى الناس يقولون لهم دمرتم حياة إنسان بريء والآن تريدون العيش بسلام ويدعون عليهم ويشتمونهم...
أنا ضائعة فعلا اشتقت لنفسي ودراستي وحياتي وضحكتي أظن أنني فقدتهم للأبد!!
ساعدوني........
2/2/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "إيمان" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، وإطرائك ودعواتك الطيبة ومتابعتك مع استشارات مجانين بالموقع.
مثل ما تعانين منه ليس بالتأكيد عذاب ضمير عادي ولا حتى حساب ضمير قاسٍ إنه الاكتئاب الجسيم كما قلت لك يا "إيمان" يا ابنتي والاكتئاب الجسيم مرض نفسي (أو عقلي) من بين علاماته فرط الإغراق في مشاعر الذنب دون مبرر مقنع وإهمال الشخص لنفسه، وتكرار التفكير في الانتقام منها.
الأهم من ذلك أنك تجافين الواقع حين تفرطين في تصور أنك آذيت من لا ترى أنك آذيتها! لقد ذكرت أنك كلمتها في الأمر وقالت لك أنه لا مشكلات لديها بخصوص هذه الحادثة... فماذا دهاك يا "إيمان"؟؟ وأما ما قد يكون مفاجئا لك فهو أن أثر التحرش الجنسي ليس بالقطع إيذاء للمتحرش به وهذا كلام علمي صحيح أنه أقل شيوعا من العكس لكنه موجود ومعتبر واقرئي إجابتنا القديمة : الضرار الجنسي ليس دائما ضرارا أرجو أن تبدئي في تناول العقاقير التي وصفها الطبيب النفساني الذي زرته وأن تعرفيني بها لنتابع استخدامك لها سويا، هذا إن لم تكوني وصلت إلى طبيب نفساني آخر.
واقرئي على مجانين:
التائب من الذنب كمن لا ذنب له مشاركة
المتحرش والمتحرش به من الضحية ومن المذنب
مذكرات متحرش
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .
ويتبع >>>>>>>>: هل أنا أستحق الحياة ؟ نعم والله ! م7