|
| 
|
السلام عليكم دكتور ممكن سؤال وجزاك الله خيراً
والله العظيم الألم والكآبة تكاد تقتلني بسبب تأنيب الضمير والشعور بالعار وحتى الثقة انعدمت وأحس صرت مو رجال بسبب حالتي
أمانة تقرأ سؤالي بأكمله وتجيبني جواب بأسرع وقت ممكن
منذ عمري ٥ أو ٦ سنوات أو أقل التصق بي أخي من الخلف متعمدا ولم أكن أعرف عن الجنس صغيرا كنت، ما أتذكر الحادثة نهائياً
وعندما صار عمري تقريبا ١٧ كنا نسبح أنا وأصدقاء لي في حوض سباحة وواحد منهم مد قضيبه نحو فتحة دبره للضحك فقط أنه وراء فترة كنت أمارس العادة السرية وتذكرت فكرة صديقي ومديت قضيبي نحو موخرتي لكن والله العظيم ما كنت أتلذذ بكوني مفعولا به وإنما كنت أتصور أنا الفاعل وعندها قضيبي لم يصل نحو فتحة دبري مديت عقلة إصبعي فقط بس كتلك كنت أتخيل أمارسه ببنت أو ولد دوري كفاعل وحسيت بألم وأخرجت العقلة وكررتها مرة ثانية بيوم آخر أيضا فقط العقلة وأيضا حسيت بوجع وما أكملت وبعدها ما سويت هكذا ممارسة نهائيا
مع العلم أني أكره فكرة الشذوذ والله شاهد قبل هاي العملية تعاركت مع ولد لأنني كنت أحتقره لممارسته اللواط وبفترة هاي الممارسة كنت في سوق ومد ولد يده على مؤخرتي متعمدا وضربته وأيضا مددت يدي على مؤخرته كأخذ بالثأر هذا ما يهدئ الألم في بعض الأحيان
لكن ما يشعرني بالعار والألم وكره نفسي أنه بعد الحادثة هذه **بسنة ونصف** كنت أقرأ بالصدفة على مواقع التواصل الاجتماعي موضوعا حول الشذوذ وصادفتني تفاصيل من ضمنها إدخال الإصبع في الشرج فأنبني ضميري فظليت أبحث في الإنترنت فظهرت لدي قشعريرة في الدبر
مع العلم أنا انجذابي نحو النساء بشكل فظيع الله شاهد وليس لدي ميول نحو الرجال إلا هذه القشعريرة مع كرهي الشديد لها ومرات أظل أدعو وأبكي بعد الصلاة حتى أخلص منها تظهر كل أسبوع أو أسبوعين أو أكثر، فأخذ الوضع يزداد سوء كلما تعمقت بالبحث على الإنترنت على موضوع الشذوذ فأخذت تأتي بفترة أقل بين كل يوم أو ٣ أو أكثر فأخذت ما أنام من الليل إلا القليل فما سبب هذه القشعريرة التي ظهرت متأخرة هل هي شذوذ؟ أم وسواس؟ أم ماذا؟
(((وهل لها علاج سلوكي أو دوائي أو ديني وهل تختفي مع مرور الوقت أم تزداد سوء))) دكتور أرجو التركيز على هاي الفقرة
وما سببها هل هي الحادثة الأولى مع أخي أم الثانية بعقلة الإصبع أرجو من حضراتكم الجواب الكافي والوافي بأسرع وقت أمانة مليت ما أحد يرد لي جواب
وهل من علاج ؟؟
(وعذرا على الإطالة)
28/1/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "ابن العراق" أهلاً وسهلاً بك على موقعنا مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك استشارة الموقع.
ما تعاني منه سببه وسوستك بموضوع الشذوذ وفرط خوفك منه أي أن حالتك هي ما نسميه: قلق الخائف أن يكون شاذا وهذا يفسر حدوث القشعريرة في الدبر من حين لآخر.
كل ما حدث في تاريخك منذ الطفولة قبل المدرسة وما بعدها من أحداث كله لا علاقة له بورطتك الحالية التي لم تبدأ إلا وأنت على مواقع التواصل حين أخذت تقرأ عن الشذوذ ورحت تسقطه على ذكرياتك فدخل في نفسك قدر كبير من المخاوف أن تكون شاذا...
العلاج الأمثل لابد يشمل أمرين الأول هو أن تتدرب على إهمال تلك القشعريرة إهمالا تاما ما دمت عرفت الآن أنها لا قيمة إخبارية لها فهي لا تنبئ عن شذوذ وإنما عن قابلية للوسوسة بموضوع الشذوذ ! وأما الثاني فهو أن تعيش حياتك بشكل طبيعي مع تطبيق البرامج السلوكية التي تجدها في مقالنا عن علاج وسواس المثلية
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقعنا مجانين فتابعنا بأخبارك .
تعليقات الأعضاء