أريد حل وإن لم يوجد كيف أصبر على الابتلاء؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرجو منكم قراءة شكوتي جيداً لأني بدأت أن أنهار فعلاً لم يعد عندي القدرة أن أتحمل ما أنا عليه أنا آسف لكني مضطر أسرد قصتي منذ كنت صغير آسف على الإطالة لكن لا يوجد لدي حل آخر
أنا كنت أخ لأختين أكبر مني سنا كنت بمثابة أختهم الثالثة كنت ألعب معهم أحب العرائس كل هذه الأشياء كنت أحب التمثيل وأنا صغير كنت أقلد البنات كثيراً جدا بشكل مبالغ فيه الموضوع
بدأ يقل معي تدريجيا بحكم النضج وبحكم أن أهلي بدأو ترسيخ المسؤوليه في نفسي وأنا صغير مثل الغيرة على أخواتي والحفاظ عليهم تلبية احتياجات المنزل بنفسي ولكن وجد ندبة في شخصيتي بأن لدي القليل من الليونة في أسلوبي حتى الآن ليس مبالغ فيه ولكن موجود وأنا ألاحظه
أثناء طفولتي قمت بتقليد التقبيل في الأفلام الأجنبي مع أحد أقاربي فعلنا لذلك لعدة مرات إلى أن اكتشفت أمي هذا بالصدفة وطلبت مني من التوقف عن ذلك لأن حرام وأنا أدركت ذلك، أنا أحب لفت النظر إلي أحب الناس أن تعجب بشخصيتي أحب الناس الراقية وأحب أن أتعامل معها وهذا موجود منذ صغري
ويبدأ سن المراهقه بالعادة السرية على مشهد تقبيل بين ذكر وأنثى استمرت هذه الفترة بمشاهدة مشاهد مثل هذه المشاهد والاستمناء عليها لفترة طويلة في هذه المشاهد كنت أنجذب لشكل الذكر أي كلما كان وسيما كلما كان أفضل لإثارتي وتولدت فكرة الجنس عندي بين الرجل والأنثى والاحتلام والتفكير في الممارسة مع مرأة وفكرة أنني لا أستطيع الانتظار لكي أتجوز امرأة وأضاجعها تفكير مراهقة طبيعي إلى أن في إحد الزيارات لدي لأحد أقاربي الذي كان يكبر مني سنا وأثناء ما هو نائم بجانبي مع اعتبار أنني طفل صغير وهو مستلقي بدون ملابس علوية شعرت باستثارة قمت مرة وهو نائم بلمس جسمه والاستمناء عليه قمت ذلك حوالي مرتين وفي هذه المرحلة بدأت أشاهد مشاهد بين المثليين ليس بنفس قدر الجنس المغاير كان قليلا ولكنه موجود
كان يلفت نظري الرجال الوسيمين لكن إذا تعاملت معه لا يوجد أي تفكير جنسي فيه بل بالعكس كانت صداقه أتعامل بمثابة أنها صداقة ليس أكثر مشاهدات الأفلام المثلية زادت والاستمناء عليها زاد مع وجود مشاهدة أفلام غيرية
كما قلت كنت أحب لفت نظر الناس إلي وما زال حتى الآن ولكن البنات أكثر أحببت وشعرت بشعور إعجاب تجاه البنات حوالي أربع مرات في حياتي كانت أقوى مرة هي آخر مرة وعرضت عليها أن نرتبط ولكن رفضت ومن وقتها وأنا رفضت فكرة التفكير في الحب لأني كنت أحبها حب مازال إلى الآن موجود بداخلي
أنا أحب أن ألفت نظر النساء وأن يعجبو بي خاصةً البنات ذات المستوى العالي في المجتمع والجميلة والأنيقة يلفت نظري الولد الوسيم والراقي وذو المظهر الحسن ولكن أفكر فيه كصديق وأننا نصبح أصدقاء أنا وفي جدا لأصدقائي وأحب الصداقة لفت نظري لديهم ليس للحب ولكن للصداقة حقا لا الشعور مع الفتيات مختلف عن الرجال آسف على الإطالة ولكن هذه سوف يكون آخر جزء في حياتي
هو ازدياد مشاهدتي للأفلام المثلية وإثارتي بالرجال ذو الذقن وشعر الصدر والعضلات ازداد الأمر معي إلى أنني دخلت محادثات مع رجال مثليين يبحثون عن الجنس في الأول كان التعرف عليهم ليست بشخصيتي الحقيقية كنت أحاول إثارتهم بالكلام وإثارتي بصورهم والاستمناء وينتهي الأمر بالندم الشديد والرجوع إليه إلى أن وصل إلى التعرف على رجال مثليين بشخصيتي الحقيقية كانو يعجبو بشكلي جدا وأنا كنت سعيد بسماع ذلك منهم كنت استثار بشكلهم ولكن عندما يقوم أحدهم بعرض علي الممارسة أقول له أنني طبيعي ولست بشاذ وأنني هنا لغرض الصداقة والتعارف وأنصحه بأن المثلية الجنسية حرام ويجب أن يتغير
تعرفت على شخص واهتممت به حتى الآن لأنه كان في نفس البلد التي كنت أعيش فيها ولأنه غني ومن مستوى راقي إلى الآن أريد أن ألفت نظره لكي نصبح أقرب وأصدقاء كنت أنصحه بأن المثلية حرام ويقولي أنه bisexual عرض عي الجنس لكني رفضت وكنت أريد سماع قصته لكي أساعده وأقنعه بأن يبتعد عن ما هو فيه إلى الآن أريد أن أقابله وأتكلم معه لأنني لن أتعرف على شخص من هذا المستوى من قبل و الهدف من الخروج معه هو أن أجعل نفسيته أحسن ونتكلم في المشاكل التي يعاني منها ونصبح أقرب وأكون قريب من هذا المجتمع ولدي صديق من هذا المجتمع هل هذا شعور مثلي؟!
في النهاية:
1- أنا أستثار من الرجال جنسياً جداً خاصة الوسيم وذو اللحية و الشعر
2- الفكرة تزداد سوء
3- يوجد خيالات جنسية بيني وبين رجل ليست بالعلاقة الكاملة في العادة ويمكن أن تصل للعلاقة الكاملة
4- أنظر بشدة إلى الرجال في الشارع ويلفتون نظري
هل أنا bisexual وهل يوجد حل وإذا لم يوجد أنا أريد أن أرضى بالابتلاء بدون الدخول في اكتئاب وتحجيم الرغبة التي بداخلي. أريد حل أنا أريد أكون طبيعي مثل أصدقائي الآخرين
أريد فيما بعد أن أكون أسرة ومن زوجة أحبها وأطفال بدون هذا الخلل
آسف على الإطالة مرة أخرى.
ولكم الشكر والتقدير
7/2/2019
رد المستشار
أيها السائل الكريم أهلاً بك إلى مجانين وأتمنى أن أفيدك.
لا أعتقد بأنه يوجد في استشارتك ما يدل صراحة على ميول جنسية مثلية حقيقية. أشعر بأن الابتلاء الحقيقي هو ذلك الفراغ الذي يبدو واضحا فيما كتبت فمن الواضح أنك تخصص وقتا كبيرا للموضوع على حساب نشاطات أخرى من المهم ممارستها من قبل شاب جامعي في الواحد والعشرين. بل إن محاولاتك الطاووسية للفت انتباه من حولك - رجلا كان أو امرأة وخصوصا من تراه راقيا أو أنيقا أو وسيما - تسيطر على تصرفاتك وهي أمور كلها لو تعلم مظهرية للغاية.
لا أشعر بأنك قد طورت مفهومك الشخصي الخاص عن الصداقة والحب والعلاقة بين الجنسين والزواج وغيرها من الأفكار والمفاهيم التي يحتاجها الشاب أو الشابة للإبحار في بحر الحياة بوعي وربما بأمان. لا تقوم علاقات حقيقية أيا كانت طبيعتها على تجاهل الجوهر وتقديس المظاهر الزائلة التي تولي لها اهتماما كبيرا بل إن تركيزك على هذا لن يؤدي إلا إلى علاقات سطحية ومجوفة وفاشلة في النهاية.
أدعوك للآتي:
· العمل على تطوير نفسك وقدراتك والالتفات إلى دراستك الجامعية وعلاقاتك الأسرية والعمل التطوعي والرياضة.
· تكوين علاقات صحية وسليمة من الجنسين (ليست عاطفية ولا تقوم على الانجذاب الجسدي تجاه الرجال) تدخل ضمن نطاقات الزمالة والصداقات المحترمة المنزهة عن الفانتازيا الجنسية.
· نبذ الخيالات الجنسية التي يكون أبطالها من الرجال واستبدالها بخيالات أو فانتازيا جنسية بطلاتها من النساء.
· الابتعاد عن أفلام البورنو وما يشابهها وخصوصا المثلية منها.
· الابتعاد عن تجمعات المثليين أو (مرتبكي الهوية الجنسية) سواء على أرض الواقع أو على مواقع السوشيال ميديا قد يفيدك وأعتقد أن الفضول وليس الميل الجنسي هو ما يحركك تجاه استكشاف ذلك العالم بدليل أنك رفضت العلاقة الجنسية الحقيقية.
· لا ننصحك بالدخول في علاقة عاطفية مثلية أو حتى علاقة عاطفية مع الجنس الآخر قبل الوقوف على أرض صلبة فيما يخص توجهك الجنسي.
· عليك التوجه إلى معالج متخصص إذا فقدت السيطرة على الوضع أو شعرت بأنك في حاجة إلى ذلك.
· ستجد ثروة من الاستشارات المشابهة التي قد تساعدك على استكشاف الموضوع بصورة أوضح:
جنسي ميول مثلية، شذوذ جنسي ذكور Homosexuality - Sodomy
وفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه، وتابعنا بأخبارك.
ويتبع >>>>>>: أريد حلا وإن كيف أصبر على الابتلاء ؟ م