هل زوجي سيكوباتي؟
أنا متزوجة من شهر ونصف أعترف لي في أول ليلة أنه يدخن ومن بعدها كل يوم يعترف بشيء يشرب خمر ويسكر ويسافر لأجل الخمر والبنات ويزني مع بنات داخل البلد وانسجن قبل 5 سنوات على قضية طعن بسلاح غير ناري ويزور الأوراق ولا يهتم لبعض العادات والتقاليد ومرة غضب من أمه وأخذ سلاح وأطلقه على سيارة إخوانها تخويفا لهم وكان مخموراً .
ويخدم أهله إذا كان موجود عندهم وأنه إذا كان مخموراً لا يخرج أمام أهله لا يريدهم يرونه بهذا الوضع. وإحدى المرات باع سيارة لأمه دون علمها.. وأهله تعبوا مع مشاكله وقال أنه سيتغير وأنا لم ألاحظ عليه شيء ويذهب لأصحابه ساعتين ويعود ليس كالسابق ولم يشرب أمامي ونحف جسمه ويقول لأنه ترك كل شيء.. قد فصل من وظيفة ودخل أخرى بواسطة والآن له فيها 4 سنوات لكنه غير منتظم بالعمل كثير الغيابات.
هو طيب معي وغيورعلي. أثناء أحاديثنا قلت له لو علموا عنك أهلي ماتركوني عندك لكنه تضايق من هذه الكلمة وقلت له مرة بمزح أحمد الله أنني إلى الآن مازلت عندك ضحك وقال كيف تقولين كذا! ونام ومن الغد أخبرني أنه تضايق ولو أن أهلي قريبون لذهب بي عندهم وأنه أرسل لصديقه يريد أن يسافر لكن غلبه النوم..
بعد 3 أسابيع حجز لي رحله لأهلي لأنهم بعيدون 7 ساعات وقال أخبريهم وإن رجعتي فأنت راضية بوضعي الحالي وكان يقول لي إذا رأيت علي أي شيء يحق لك أن تفعلي ما تشائين وقال اذهبي أسبوعين أو ثلاثة لكنه يلمح لي بالطلاق وقال خذي جميع أغراضك المهمة وحجز لي رحلة ذهاب فقط دون عودة. قبل الرحلة أتاني غاضب يقول وجدت حبوب منع الحمل بالسيارة ووجدت حبة بالغرفة حلفت له أنني لم أستخدمها قال صدقتك لكن سأخبر أهلك.
حين وصلت لأهلي اتصل بهم وأخبرهم بالحبوب قالوا له إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان لكن ردهم لم يعجبه ربما يريدهم يطالبونه أن لا يطلق ويحاولون فيه يقول لي كأنهم هم يطلقوني. وأنا كنت أنتظر ورقة الطلاق لكن استغربت في اليوم الثاني اتصل بي وأسلوبه جميل معي وقال ماهو ردك إن رجعتي معي سأحجز لك رحلة عودة وإن رفضتي ستصل للمحاكم قلت له انتظر أنت قلت أسبوعين وأنا سأفكر أجبرني أن أرد عليه بسرعة قلت له نعم وبعدها ب4 أيام اتصلت وأخبرته أنني لن أعود إليه وأنني تعبانة نفسيا ولا أريده جن جنونه
وقال سآتي إليكم غدا وإن لم تعودي معي سأرفع قضية بيت الطاعة وبعدها بساعتين اتصل وبأسلوب جميل يقول ارجعي وأنا تعودت عليك ومن هذا الكلام المعسول وأخوه معه يقول نفس الكلام. وأتانا في البيت ورفضت العودة. ومن بعدها يتصل يحاول فيني وأنا أقول له السبب أنني تعبانة ولا أريدك وأنا أكذب الصراحة لا أريده بسبب الخمر والمصائب التي يعملها وقلت له أنني لم أخبر أهلي بالخمر والمسكرات
ومرة يتصل يحاول بأسلوب جميل ومرة اتصل وقال سأفعل شيء لا يرضي الله ولا رسوله ولن أكلمك بعد الآن ثم يعود ويتصل وهكذا يقول لن أتصل ثم يتصل ويحاول وآخر مرة رفع قضية بيت الطاعة وقال لن أطلق وقولي ما عندك للقاضي. هل زوجي سيكوباتي؟؟ كيف نتخلص منه بطريقة لايؤذينا فيها هل أقول للقاضي 1-أنني كرهته ولا أريده أم أقول2- كرهته بسبب الزنا والبنات ونفرت منه أم أقول السبب الحقيقي3- وهو بسبب الخمر والزنا والمصائب التي يعملها؟؟
أنا خائفة أن يكون سيكوباتي ويؤذينا علما أنني أستطيع أن أخلعه حتى لو قلت للقاضي أنني كرهته فقط لكني أريد ردا مناسبا لا يحقد علينا ولا يؤذينا؟ ولا أعلم عن الحبوب هل هي كذبة من عنده وماغرضه من هذه الكذبة؟
وكيف أنه قال لي فكري أسبوعين ثم غير رأيه واتصل علي بعد يومين وكأنه يجبرني عالرجوع؟هل هو إنسان طبيعي؟
كان ينتقدني على لبسي وعلى أشياء لم تعجبه فيني أيضا نحن عند الخطبة لم نعلم بهذا كله كل من سألناه مدح فيه وغشنا. ساعديني بعذر لفسخ العقد ولا يؤذينا.
عذراً عالإطالة لكن حتى تتضح لكم الصورة وشكراً
16/2/2019
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الله في عونك عزيزتي. قبل الانتهاء من رسالتك كنت سأنصحك بالتفكير في الانفصال عنه وسعدت كونك قد أخذت القرار بنفسك، فلا ترجعي عنه تحت أي ضغوط منه أو من أهلك أو المجتمع فالسلامة غنيمة، وعسى الله أن يبدلك خير منه. اضطراب شخصية زوجك واضح، لديه شخصية معادية للمجتمع، لا تلتزم بقيم سوى رغباتها، ولا يثبت على رأي لتقلب أهوائه.
لا داعي للإفصاح للقاضي عن تفاصيله يكفي أن تقولي أنك لا تحبين الكفر في الإيمان كما قالت الصحابية لرسول الله عليه الصلاة والسلام. لا تعيشي في خوف من أذيته بل أسرعي في التخلص منه، ولا تضعفي أمام عذب الكلام. كلما أسرعت في الخلاص منه أسرع هو في نسيانك والانشغال بهوى جديد من أهوائه.