ولدي يضيع...
ما أدري إذا أنا مشيت بالطريق السليم بهذه الاستشارة أم لا ولكن أسألكم بالله أن تردوا علي استشارتي لأني في حزن لا يعلمه إلا الله باختصار في ليلة فقدت ولدي وكان عمرة أربع سنين ولما روحت أدوره لقيته في مكان مظلم ومخيف لما سألته عن سبب وجوده بالمكان قالي أنه معاه واحد يسوي في الحرام من وراء صعقت عاقبته عقاب شغلت النار وحلفت له أنه إذا كررها حرقته.
الحين وبعد سنتين من هالسالفة يعني ولدي عمره الحين سبع سنوات اكتشفت من متابعتي له أنه يمارس على الخفيف مع أطفال يكبرونه بسنة أو سنتين ضربته ضرب مبرح ولما قلت له أعلم أبوك بكى وحلفني ما أقوله طعته ولا قلت لوالده
بس دلوني على الحل
خصوصاً أني أخاف أنه يكون يمارسها بالمدرسة بعد لأنه كل ممارساته لها كانت مع أولاد عائلة والده فقط
26/01/2019
رد المستشار
الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكراً جزيلاً على ثقتك، أقدرُ ما أنت فيه من القلق والخوف على مصير الولد لكنني في ذات الوقت أشعر بالمبالغة من جانبك في الوصف، لماذا؟ لأنك تقولين أن ابنك وهو في الرابعة من عمره قال لك أنه "كان مع شخص يسوي فيه الحرام" هل هذا كلام الولد نفسه؟؟ بمعنى هل كان مدركا لحرمة الفعل حقا؟ أحسب أن حرمانية الفعل هو ما أخبرته أنت به ويبدو أنك لم توصلي الرسالة جيداً لسبب أو لآخر فكان أن تكرر الفعل، أو ربما تكونُ لتكرار سلوكه ذاك أسباب أخرى.
ابنك ما يزال دون سن التكليف وبالتالي فإن ما يفعله هو ومن هم في سنه إنما يندرج تحت اسم اللعب الجنسي، وليس معنى كونه لعباً جنسياً أن علينا أن نتغافل عنه، لأن اعتياده ذلك قد يمثل الخبرة الحسية التي تتكون بناء عليها ميول جنسية شاذة في ما بعد البلوغ.
ولكن العقاب لا يكون بالنار وإنما يكفي أن تفهميه فداحة ما يفعل وفداحة عواقبه، ثم وفري له البيئة المناسبة بحيث تكونُ ألعابه هو وزملاؤه في مكان تستطيعون مراقبته، ومن الأفضل أن يكونَ اللعب مختلطا بين الأولاد والبنات،
واقرئي في ذلك:
لعبة الأسرة: عروس وعريس على الطريقة الخليجية ! مشاركة
وأهلاً وسهلاً بك دائماً فتابعينا بالأخبار.