وسواس الشذوذ : خائفة أن تكون شاذة م
وسواس الشذوذ
مرحبا، لقد أرسلت استشارتين قبل هذا عن موضوع وسواس الشذوذ، لدي بعض الأسئلة، لقد بدأت أحس أن الوسواس يتلاشى والحمد لله لأني أعتبره مجرد فكرة، لكن لدي سؤال بخصوص هذا الأمر، ما هو مصدر الرغبة المفاجئة بارتكاب فحشاء الشذوذ، فالبارحة كنت جالسة في المنزل ودار حديث بيني وبين نفسي أنه لو كان الشذوذ مسموحا لقمت به وشعرت حقا برغبة بذلك،
مع العلم أني لم أفكر بحياتي بهذا الأمر إلا عند حدوث الوسواس وكنت أمقط هذه العلاقات جداً، ولم أكن أتفهمها وكنت في علاقة مع شاب وأحببته جدا ولكن ما سر هذه الرغبات المفاجئة؟ لقد قرأت في موقعكم أن الوسواس عبارة عن فكرة أو رغبة أو نزوة... لكن أخاف أن تكون الرغبة حقيقية! فكيف ذلك وأنا لم أفكر بهذا من قبل لقد كانت حياتي طبيعية قبل هذا الوسواس،
ستجدون في استشاراتي السابقة أن لي ماض مقلق مع الوسواس، لكن البارحة عندما أحسست بالرغبة لم أخف مثل ما كنت أخاف لأني أتعامل مع الأمر على أنه فكرة فقط لا أكثر هل إذا قل القلق في هذه الحالة أمر جيد؟
6/3/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "سميرة" أهلا وسهلا بك على موقعكم مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
إذا قل القلق في هذه الحالة أمر جيد؟ نعم لكن هذا لا يؤمن من تكرار هجوم وتحايل الوسواس عليك، فها أنت رغم إقرارك باعتبارها مجرد فكرة... تناقشينها وتستغربين حدوثها... وها هو أثناء تفكيرك يخلط عليك مشاعرك... وهذه مزالق وسوسة جديدة...
النصيحة أن تسارعي بطلب العون من الطبيب النفساني، وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .
ويتبع : وسواس الشذوذ : خائفة أن تكون شاذة م2