مثل كثيرات : أنا وأمي : حياة مسمومة – مقادير خلطة الترياق م
مش راضية عن شكلي ولا عن نفسي ولا بقيت واثقة في نفسي..
بصو أنا مش عارفة أقول إيه بس أنا عارفة إني حلوة وعندي الحمد لله معظم مقومات الجمال وناس كثير أوووي بتشهدلي بجمالي وبنات قبل ولاد.. بس أنا مشكلتي إني وزني زايد شوية 15 كيلو زيادة عن المثالي.. وعندي بطن وسوري يعني (صدري كبير) عجسمي وده شيء وراثي من أهلي... المهم أنا حاولت أعمل ريجيم وحاولت أشترك في چم بقالي أكثر من 3 سنين بحاول أخس أشترك 3 شهور وماروحش إلا يوم واحد.. الصيف اللي فات مشيت بتاع شهر كدة كويس وكنت بعمل تمارين في البيت وفعلاً خسيت شوية وبطني اتشدت شوية.. بس رجعت ثاني للأسف..
ومع فصل الشتاء تخنت أوي وعمالة أخس وأتخن أو أثبت.. لكن مش عارفة أخس لما ببص لشكلي في المراية بحس بحزن خصوصاً إني بتعرض للتنمر كثير أوي وبيقعدوا يقولولي إنت حلوة أوي بس محتاجة تخسي شوية.. المهم مبقتش واثقة في نفسي خاااالص حتى شخصيتي اللي هي اجتماعية والناس بتحبني أوي مبقتش واثقة في نفسي ودائماً شايفة نفسي قليلة وبقلل من نفسي أوي وقدراتي مع إني عارفة إني ممكن أعمل أكثر من كدة
آخر موقف كان عندي في الكلية (presentation) هقدمها بالإنجليزي وأنا عارفة إني مش هعرف أتكلم إنجليزي قمت تضايقت أوي وتوترت أوي وكنت هعيط وأنا بقدمها مع إني قبل كدة عملت أحسن بريزنتيشن في الدفعة أنا وواحدة صاحبتي وكانت بردو بالإنجلش.. بقيت ماحبش أنزل الكلية ولو روحت بفضل ساكتة أو بضحك وأنا حاسة إني مكسورة.. بقيت بتحجج لأصحابي إني مش عايزة أخرج عشان معييش فلوس مع إني عارفة أني هعرف أتصرف من بابا.. بقيت نفسي أقعد في البيت ماخرجش.. بستتقل الخروج وإني ألاقي حاجة تبقى حلوة عشكلي.. ومتبينيش تخينة..
بقيت عايزة بس أقعد في البيت وماخرجش ومشوفش حد ولما ببات عند حد من قرايبي بحس إني تقيلة أوي ودمي تقيل وعايزة أروح بيتنا وأقعد على سريري ماتحركش..حاسة إني مطفية مش زي مانا زمان.. حاسة إني كبرت مبقتش طفلة حتى لو طفلة شايفة مشاكل كثير.. أنا حاسة إني مريضة أوي ومش عارفة أتعالج.. يوم كدة غيبته من الكلية فضلت نايمة طول اليوم ومش قادرة أفتح بوقي بكلمة ولما فتحته اتخانقت مع أهلي وفضلت أعيط.. حاسة مش مستحملة حد وعايزة أعيط وخلاص بدون سبب أنا فعلا معرفش سبب للي فيه هل عشان أنا تخينة؟
هل عشان أنا مش شاطرة في الإنجلش لما أتكلم عشان معنديش جرأءة مع إني بفهم كويس جدا وفي الجامعة بيفتكروني خريجة مدارس إنترناشونال وأنا أصلا مدرستي كانت عربي عادي بس زمان كنت لغات وماما كانت مهتمية بالإنجلش جداً وعمري ما ذاكرته وكنت بجيب فيه درجات كويسة..
أنا حتى خايفة أروح لدكتور نفسي مش عارفة هحكيله إيه بجد.. وبحس ساعات بعدم ثقة اللي هو لو حكيتله مش ممكن يطلع إنسان مش كويس ويستغل اللي حكيته ده ويستغلني؟
مش عارفة أنا مالي والله ولا بفكر كدة ليه..
23/3/2019
رد المستشار
الابنة السائلة:
شكراً على ثقتك ومتابعتك.كثيرات في مثل عمرك يعشن نفس المعاناة الخاصة بتقلب المزاج، وصورة الجسد في المقارنة بين الطبيعي الذي لديهن، "والمثالي" الذي في الصور، ومجلات الموضة، وعروض الأزياء!!
الأجساد المثالية هذه هي أجساد مصنوعة تظهر في لقطات مصنوعة، وقريبا مر معي تقرير يشكو فيه نجم من هوليوود من أن مسألة الصور والأجساد المصنوعة التي تغرقنا بها عاصمة السينما ووسائل الإعلام لا تقتصر على النساء، ولكن الرجال أيضا!!
الاستسلام لوصفات الجاذبية كما تشيعها الصور هو مجلبة للهم، والنكد، والاختيار لك.
أما تخفيض الوزن بحثا عن صحة ولياقة أفضل فإنه يحتاج إلى دأب، وربما تفيد فيه المشاركات، والمساندة، والدعم من الصديقات.
وأنا أدعو أخي د. وائل أبو هندي أن يضيف لك من خبرته التي سجلها في مقالات وكتب حول الوزن والأكل والريجيم.
التقلب المزاجي وارد ومتوقع بالنظر إلى عمرك، وإلى ظروف قلقك، واضطراب التواصل بينك وبين من حولك، وهذا يتعدل بالتدريبات على مهارات التفهم، والتواصل، وقبول الذات والآخرين، وأرجو أن تجدي حولك شيئا من هذا.
لا أستطيع تأكيد أو نفي استفادتك من مقابلة متخصص أو متخصصة فالمجال أصبح واسعا، والبرامج المقدمة متنوعة من حيث الجودة، والتوجهات.
ابحثي عن المتاح حولك، وجربي السير فيما يبدو لك نافعا ومناسبا، ورحلة الحياة طويلة، والاستعجال لا يفيد.تابعينا بأخبارك.
واقرئي على مجانين:
اضطرابات الأكل والحمية Eating (dieting) Disorders
بدانة: عدم رضا عن الجسد
البدانة واضطراب صورة الجسد
التأثيراتُ الجسدية والنفسية لتأرجح الوزن