وسواس الكفر..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا لي ثلاث سنوات وأنا فيني وسواس الكفر و3 رمضانات أنوي إعادتها كاملة لأنني أشك بأنني كفرت وكل مرة أبغي أصوم أؤجل وإذا بدأت صياما لازم أول أتشهد وأغتسل للدخول للإسلام وأحيانا خلال هذه الأيام أشك بأنني كفرت وأوقف وبعدها بفترة أتشهد وأغتسل وأصوم وعلى هذا الحال
علما بأنني حتى أثناء إعادة الصيام أشك وبعض الأيام أنوي إعادتها من جديد وعندما أنوي إعادة الصيام في نهار رمضان أتعمد بلع البلغم لأنني أتعب جدا في طرحه ومحاولة إخراجه وأدقق جدا على حلقي هل فيه شيء؟
فأصبحت في الساعة الواحدة أحاول أخرجه كثيرا لدرجة حلقي يؤلم فأقول صيامي بطل وشاكة بأنني كفرت أعوذ بالله فأقول صيامي كذا بطل فلماذا أخرج البلغم وأتعب وأعاني فأترك التدقيق في البلع لأنني أظن بأنني كفرت وصومي بطل فأتعمد البلع
فالآن بدأت أقضي وقضيت 22 يوما وفي هذه الأيام أيضا شكيت بصيامي ونويت إعادة كم يوم علما بأنني عندما أنوي إعادة الصيام لا آكل شيئا ولا أشرب في رمضان وحتى عند صيام القضاء فقط أوسوس بالبلغم وأنوي عدم إخراجه مثل ما قلت قبل لأنني أتعب من كثر ما أشعر بوجوده وأخرجه،
فماذا يجب علي هل أقضي 3 رمضانات أم فقط أقضي الأيام التي أفطرت بها لعذر شرعي وإن كان يجب علي قضاء 3 رمضانات هل يجب قضاءها متتابعة إلى أن يأتي رمضان علما بأنني تعبت من كثر الصيام وباقي عن رمضان أقل من شهرين وأنا باقي لي شهرين و10 أيام هل أستطيع تقسيمها أصوم بعض الأيام الآن وأرتاح بعض الأيام وأصوم الباقي بعد رمضان؟؟ وهل تجب علي كفارة أم كل هذه وساوس أخاف أن أقول كل هذه وساوس وصيامي لم يبطل ولكن أخاف أن يكون واجبا علي إعادة 3 رمضانات وأنا لم أعدها
أتمنى دكتور وائل أبو هندي يجيب على مشكلتي
وجزاكم الله خير
24/3/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "H" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أنت تصفين وسواس حفظ الصيام وهو أحد وساوس أداء العبادات كأجمل ما يكون الوصف... وببساطة شديدة ومؤلمة كل ما أنت فيه من الوسواس!
لا توجد أي فكرة تبطل الصيام مهما كانت كفرية أو جنسية أو أيا كان محتواها، ولا ابتلاع البلغم الذي يعنيه الموسوس كذلك يفسد الصيام...... وبالتالي لم يكن من داعٍ لإرهاق نفسك بمحاولة إخراجه، ومعناه أنك لم يفسد صيامك ولا داعي للإعادة... أنت موسوسة والموسوس لا يكفر أبدا بسبب وسوسته، وكذلك لا يفطر بسبب وسوسته.
بينا في إجابة سابقة خطأ الموسوس الكبير حين يظن أن فكرة مهما كانت قد أخرجته من الملة فيقوم بطقس الاغتسال بنية الدخول في الإسلام ... وهو أصلا لم يخرج من الإسلام ... كل ما هنالك أنه وسوس والوسواس يسبب له خوفا وضيقا شديدا... ثم هو عندما يقوم بطقس الاغتسال يجد راحة سريعة من ذلك الخوف والضيق وهو ما يعزز تكرار طقس الاغتسال!
اقض ما عليك من أيام أفطرتها بسبب الدورة الشهرية وفقط! واطلبي العلاج من الوسواس القهري من متخصص. وأهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>> : وسواس حفظ الصيام وغسل الدخول في الإسلام م