التردد وحدوت الذات وما زاد شىء عما فات م14
هل هذا تحسن أم أنت أصبحت مجنون أم ماذا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عذرا عن أنت دائم إرسال المشاكل ولكن تدور في ذهني دائماً أسئلة وأحاول تفسيرها والقصة هذه المرة أني لا أفهم شيء مطلقا.. فأنا في مرات كثيرة أتألم ألم مختلف والآن أشعر أني مثل قبل بدء العلاج تماما باستثناء معاناة بسيطة ولكن ما يدفعني للشك والخوف هو السؤال.. هل بهذه السهولة هذه المرة!!
أنا كنت شخص معايا مشكلة ما لاداعي لذكرها الآن ولكن كان كل شيء سليم الذاكرة والتفكير.. الخ
حتى بعد تناول مجموعة مضادات الاكتئاب (وحدها) لم تكن هناك أي مشكلة حتى إذا تركتها وكانت كأنها أدوية زي أي أدوية حتى تناولت دواء يسمى سوليان وهنا اختفى قلقي تماما الذي كنت تعاني منه (الذي هو ناتج عن المشكلة التي كنت تعاني منها وليس قلق مستقل) وصرت لا تعاني من ضغط في المذاكرة ولكن تركيزي كان أقل قليلا وحينما تناولت الرسكيور والسيرباس والأدوية الجديدة وتركت القديمة ثم تركت الجديدة رأيت شيء أشبه بالجحيم وفي هذه المرة تأثرت الذاكرة والوعي والتفكير وحتى التصرفات وصرت لا أنام مطلقا وكل مرة أذهب فيها لطبيب نفسي يخبرني (مالذي تعاني منه الآن) ولأني مش مقتنع إلا أن الدواء اللي سبته هو اللي سبب المشكلة فرافض الأسلوب دا في العلاج (وطبعا مشكلة عندي ما بتعلمش أحترم غيري للأسف)
وحاولت من نفسي آخد سيرتالين مرة أخرى وأوقفه ولكن كنت أشعر بهياج شديد جدا داخلي وأشعر به في وجهي ورغبة في الصراخ والعصبية (بعد أن توقفت السيرترالين) وهذا ليس بسببه وأيضا لا أنام مطلقا فذهبت للطبيب وكتب لي كويتيابين مع سيرباس وقمت بأخذ كويتيابين مع سيرترالين ثلاثة أشهر وكنت أشعر بالهدوء جدا وأنام وجدير بالذكر أن قبلها كنت آخذ تربتيزول مع اريبيبرازول وحتى اليوم الرابع عشر كنت أشعر بشيء يشبه صوت الراديو حين التأثير عليه بجهاز موبايل مثلا... المهم هو أنني أخيرا تركت كويتيابين وبعدها ولله الحمد بقيت أنام حتى بعد ماتركته بعد لم أكن أنام أبدا من قبل واستمريت على مضادات الاكتئاب (العادية) حوالي سنة والآن وبعد تركها أشعر بأنني يفصل بيني وبين أن أعود طبيعيا تماما أيام فقط وليس هناك مشكلة احمرار الوجه ولا الأرق ولا شيء من هذا إلا بسيط أحيانا وحالة التحسن هذه أخاف أن تدخلني في وسواس أو وهم اللي هو بالسهولة دي يعني كدا خلاص!!!
أريد تفسير منكم لو سمحتم وياريت لو مبني على دلائل علمية لأني بفضل أفهم بالطريقة دي
وشكراً لكم جزيلاً
29/3/2019
رد المستشار
صديقنا المهووس بالدلائل العلمية، أهلاً وسهلاً بك على الموقع
يبدو لي حتى الآن أنك لا تعرف بدقة أو لم يخبرك أحد معالجيك بتشخيصك الطبنفسي، كما يبدو لي اعتمادك الكامل على العلاج الدوائي للتخلص من معاناتك، وهذان هما أكبر خطأين أنت قمت بهما في حالتك
الأول: يجب تحديد التشخيص بدقة من خلال مقابلة مقننة مع متخصص مدرب لتحديد التشخيص الذي يبدو أنه يغلب عليه أعراض القلق مع سمات شخصية شكاكة وقد يوجد بعض النرجسية أيضا لكن لا يمكن الجزم بهذا إلا من خلال المقابلة
ثانياً: العلاج في الطب النفسي يعتمد على جناحين الأول هو العلاج الدوائي الذي يهتم بإعادة ضبط ما اختل من الأمينات العصبية ومستقبلاتها في المشابك العصبية للمخ والعلاج النفسي الذي يعتمد على معرفة وفهم واكتساب مهارات التعامل مع المشاعر والأفكار المؤلمة
وبالتالي عزيزي، عليك أولا بالتخلص من فكرة التداوي الذاتي حتى وإن أتت ببعض النتائج فأنت غير متخصص حتى ولو كنت قارئا أو مثقفا فالتخصص يحتاج دراسة وليس قراءة
ثانيا متابعة خطتك بجناحيها كما أسلفت
بأخبارك تابعنا
ويتبع >>>>>>>: التردد وحدوت الذات وما زاد شىء عما فات م16