وسواس العجز والضعف : الاستمناء علاجا للخوف !

العادة السرية ووسواس العجز والضعف

لدي شعور أني لن أقدر على وطء الزوجة بسبب الإدمان على العادة..... يعني أنا مع الأسف أنا سريع الاستجابة للوساوس التي تسببت بها يعني قد لا أوسوس بشيء لم أفعله ولكن أوسوس بالشيء الذي فعلته..... لا أعلم ماذا أفعل على الرغم من أني اليوم حجمت هذه الوساوس وشعرت بأنني بالفحولة والرجولة وأنها وساوس وكلام فارغ وفعلا استجاب عضوي وكدت أن أقذف وأقع بالعادة.....

بصراحة أنا كنت أمارس العادة بإفراط وأتت هذه وقررت تركها عندما خطبت فتاة (لأني أريد أن أتزوج أصبحت لا أطيق حياتي دون أنثى) وتركتها لمدة يومين ثم مارستها مرة واحدة وندمت وقرأت بالإنترنت كثيرا عن الناس يعانون من هذا الشيء (الضعف) أو (العجز) أو (العنة) وزاد الأمر سوء عندما قرأت أن الرجل إذا لم يستطع وطء زوجته خلال عام يفسخ الزواج...... وأنا بصراحة لذلك متوتر مع العلم أني تواصلت مع أطباء عضويين (استشاريين) وقالوا لي أنني سليم ولكن قلل من أكل السكريات ومارس الرياضة..... وأن الجسم يعيد بناء نفسه من جديد خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر........ أعلم أنني لم أضف الشيء الكثير لكنني أحاول أن أبين وضعي بالكامل

الآن أكملت يومي التاسع بدون عادة سرية على الرغم من الوساوس إلى أنني ولله الحمد لم أمارسها من نفسي فقط أداعب نفسي على الفراش مثلا أقرأ في الإنترنت عن الحياة الزوجية من جماع وماشبه وأستثار...
وكما أسلفت (لأذكر) احتلمت يوم وبصراحة لا أعلم ماذا كان الحلم فقط وجدت آثار

بصراحة أنا ولله الحمد أشعر بالفحولة وأني قادر على إشباع زوجتي جنسيا ولله الحمد ولكن أخاف أخاف أن أتزوج وأفشل أو أعجز لذلك أخاف وتأتيني وساوس كيف أنني سأشيخ وحيدا دون زوجة وذرية.........
أسأل الله رب العرش العظيم أن يرزقني الزوجة والذرية الصالحة أنه قريب يجيب الدعاء
11/4/2019

ثم بعد 11 يوما أرسل يقول :
وسواس ما بعد الإقلاع
أولا أنا شاب عمري 20 من العمر غير مدخن ولا أشكو من أي مرض مزمن وأحاول أن أبعد عن السكريات وكل شيء كانت عندي محاولات فاشلة للإقلاع عن العادة السرية كنت أمارسة بشكل مفرط مرة مرتين ثلاثة وأحيانا ستة مرات في اليوم طبعا تبدأ يدي توجعني بعد ذلك إذا وصلت إلى هذه الحالة وهي نوادر أحيانا أكثر من مرة في جلسة واحدة مع الأسف (قولوا ما شاء الله) الحمدلله...... أنا لا أشكو من أي أعراض الضعف ولا سرعة القذف لكن بدأت أبحث عن هذا الموضوع قبل أسابيع وأقلعت عن العادة يومين ثم رجعت مع الأسف ثم أقلعت بعدها أطول فترة في حياتي وهي 15 يوم أسبوعين. ثم استمنيت. بالغلط كنت أرى الانتصاب وكنت فقط أقرأ قصص على المنتديات للمتزوجات. طبعا في الغالب أكبر سبب إقلاعي عنها هوا الخوف من الضعف مستقبلا تواصلت مع استشاريين أطباء أون لاين عبر موقع الطبي / صحتي....

وقالوا أنا ولله الحمد لا أشكو من أي شيء لا ضعف ولا قلة انتصاب ولا شيء من هذا القبيل بالعكس ينتصب قضيبي ولله الحمد إذا فكرت بالجنس ويبقى طويلا يعني أنا الآن لا أشكو من شيء فقط خائف وموسوس كالذي يخاف من مرض أقلع عن مسبباته..... كلمت الأطباء قالوا لي أنت فقط قلق ولا تشكو من شيء هذا رأي الأطباء وأن هذا الشعور قلله قدر الإمكان طبعا أنا الآن أشعر أني غير محتاج للعادة هو بصراحة أنا أقلعت عن كل المسببات أنظر إلى الحرام ومن هذا القبيل حتى كنت في غرفة من عزلة لي وحدي اشتركت مع أحد إخوتي في الغرفة حتى لا أختلي بنفسي الآن أنا اخاف في المستقبل أن أشكو من ضعف في الأربعين أو الخمسين مع أن الأطباء قالوا لي أن من شهرين إلى ثلاثة يعود الجسم لوضعه الطبيعي هل أنا في طريقي الصحيح مع أن الأطباء قالوا لي ذلك أنت في طريقك الصحيح

لكن الآن أنا لا أخاف من العادة أو الوقوع فيها لأن هذا الأمر انتهى بالنسبة لي تماما وإن شاء الله لن أقع فيها لكن ما أخافه هو الماضي المفرط أرجو من الجميع أن ينصحني الطبيب والاستشاري وخصوصا الشخص الذي سبقني بالعمر بعقد أو عقدين أرجو كم انصحوني. لأن هذا الموضوع مع حسن ظني بربي وتوكلي عليه إلى أنه يزعجني من الداخل.

بصراحة مشكلتي هي الخوف من المستقبل فقط وأنا واعي وأدرك أنها وساوس وأن الله معي عليه حيث أنه ليست المرة الأولى التي تأتيني الوساوس فلدي مع الأسف تاريخ لكن كلها ولله الحمد باتت بالفشل لأني كنت أتبع طريقة الصلاة وتفتيت الوساوس هذه وتحقير فيها.... والحمدلله نجحت بفضل ربي في الكثير لكن هذه المرة لا أعرف خائف فقط مع أني غير مهتم به كثيرا أو تشغل وقتي فأنا ولله الحمد متوكل على ربي وحسن ظني به كبير أنه
كما أنقذني منها لن يعذبني في حياتي بضعف أو مشاكل أخرى وأنا مقلع عنها عافا نفسي عن الحرام.... بكل أشكاله أتمنى أن تصل رسالتي

ولا أريد أحد أن يشرح لي ماذا تسبب العادة لأن أنا تجاوزت هذه المرحلة بكثير......
شكرا لكم
22/4/2019