لا أدري من أنا، والوسواس يؤرقني!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالبة جامعية عمري 20 عاما، تخصصي هو علم الأحياء لا أدري هل هو تخصصي المناسب لي أم لا وأنا الآن في أجازة لأجل غير مسمى بسبب وضع بلدي حاليا..
هنا تكمن المشكلة، أشعر بفراغ كبير وبدأت الأفكار والأفعال الوسواسية
تزيد لدي، أجلس على الجوال الساعات الطِوال آكل كثيرا وأسهر في الليل وأنام النهار ولهذا السبب أحيانا أجمع بعض الصلوات مع بعضها،لا أهتم بنفسي كما الفتيات وزني زاد كثيرا، أشعر بالوحدة أحيانا وعندما أرى الفتيات يخرجن ويستمتعن بأوقاتهن أشعر بالحزن، أنا لدي صديقات لكني في بلد وهم في بلد آخر ونجتمع أيام الدراسة للجامعة فقط..
أشعر أني لست كباقي الفتيات حتى عندما أتعرف على فتيات أو أتحدث لصديقاتي أشعر أنهن يمللن مني لأني قليلة الحديث.. أحب القراءة منذ الصغر وأقرأ من حين لآخر أريد أن أقرأ وأتثقف لكن يسيطر علي حبي لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي فقط.. أما الوسواس.. بداية ظهور الوسواس تقريبا كان قبل ٥ سنوات تقريبا وكانت أيام عصيبة جدا، كان قد ذهب والدَيَّ فيها إلى الحج وجلست عمتي معنا وتحملت مسؤولية إخوتي مع سيطرة الوسواس كنت مكتئبة جدا.. مع العلم أنها كانت أجازة أيضا
وقد خف الوسواس بصورة كبيرة لكن بقيت لدي وسواس في الغسل والطهارة والاستنجاء ومؤخرا الجنابة وأخشى الآن معاودة الوسواس وتعود الأيام العصيبة هذه الأيام وسواس الاستنجاء بدأ يعاودني فأستنجي كثيرا بالماء أيضا الاحتلام عندما أستيقظ من النوم أقول أنه يجب أن أفتش هل احتلمت أم لا وأحاول أن أتذكر أحلامي، قبل النوم أتمنى أن لا أحلم أحلام جنسية وأكره ذلك..
أيضا تأتيني أفكار جنسية أحاول دفعها لا أستطيع والاستغفار.. أوسوس أن يكون بي مرض خطير وعند شعوري بالألم في أي مكان أبحث في الإنترنت عن ماهية هذا الألم.. أنا مؤمنة أن لدي شيء مميز وأني سأضع بصمتي في المجتمع بإذن الله
أريد أن أشارك في الأعمال التطوعية وأريد أن أشترك في نوادي لكن ليس لدي دافع قوي بالإضافة لأني لا أستطيع الخروج إلا قليلا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
17/4/2019
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "زهرة اللافندر"
كلماتك يفوح منها الاكتئاب أكثر من الوسوسة، قلة الدافعية، واضطراب الأكل والنوم، وعدم اهتمامك بنفسك، وشعورك بالرفض من قبل الآخرين، واختباؤك خلف صفحات الإنترنت...
ولم تذكري سوى كلمات يسيرة عن وسواسك، وهو عبارة عن تفتيش وتدقيق في الطهارات الظاهرة ولنقل الطهارات الباطنة إن صح التعبير (على الأقل من وجهة نظر الموسوس)
فالأفكار والأحلام الجنسية ليست بهذا السوء، ولا يؤاخذ الإنسان عليها، هي أمر طبيعي مركوز في الإنسان، ومهمتك:
1- ألا تخافي منها
2- ألا تغذيها إراديًا بطرق غير مشروعة
3- ألا تركزي عليها أو تدققي في مضمونها، فالزيادة أخت النقصان.
وكذلك الطهارات الظاهرة، حاولي ألا تدققي وألا تفتشي كثيرًا فيها، ولا أستطيع أن أقول لك أكثر من ذلك نظرًا لقلة المعلومات الواردة، أعانك الله
ابعثي لنا التفاصيل وتابعينا بأخبارك
ويتبع>>>>>> : لا أدري من أنا، والوسواس يؤرقني !! م
التعليق: دوما أكرر آمنت بالله وبرسوله عندما تأتيني أفكار تسلطية وأتخلص منها على الفور