وسواس العجز والضعف : الاستمناء علاجا للخوف !
من أجل الخوف أمارس العادة
نعم ذاك الذي أقلع عنها قبل شهر في محاولة منه أنه لن يرجع لها رجعت لها مع الأسف من أجل أن أتأكد أني لا أشعر بالضعف بالانتصاب أو نقص بالفحولة ماذا عساي أن أفعل؟ أدرك أنها ألاعيب شيطانية ومع ذلك أرجع أدرك أنها مجرد قلق وأن حتى أعوض الإسراف لابد لي من الصيام 3 أشهر وها قد رجعت لها
يا أسفاه على نفسي الحمقاء يا أسفاه ما الذي يجعلني أقرأ عن مشاكل النساء وضعف أزوجهن لماذا أنا أحمق حتى عندما كنت خائفا قبل شهر لم أمارسها فقط كنت أختبر انتصابي دون قذف الآن أمارسها لأني أصبحت أشعر أن قضيبي لا ينتصب بالشكل الجيد سريعا ما ينتصب ويرجع هذا بدون إثارة؟
ماذا أفعل؟ عملت كل ما أستطيع فهل حتى ألا أبقى وحيدا لكن مجبور أن أكون وحيدا أشعر أني أحمق أنا أقلعت عنها بسبب خوفي وبقيت فترة 15 يوم خائفا ثم خلال الاختبار (لا حول ولا قوة إلا بالله) قذفت ثم صمت 5 أيام ثم مارستها وقذفت ثم بعدها بيومين مارستها وكانت أول مرة أمارسها بيدي أنا كنت أمارسها مستلقيا على بطني عندما قذفت شعرت أن جسمي ضيعف ذاك اليوم وأصبح لا يستثار بسرعة
ومارستها مرة ثانية بنفس اليوم قلت من أجل أن يتحسن ممكن كان يوجد باقي من الحيوانات المنوية وندمت ثم في اليوم الثاني استيقظت من النوم وجدت قضيبي منتصبا (وهنا وقفة ألا يفترض أن أقتنع أني لا أشكو من ضعف عندما أجد قضيبي منتصبا في الصباح) عضويا لا يوجد شيء رغم عدم إجرائي الفحوصات الطبية لكن مشكلتي نفسية
أقرأ المواضيع أخاف ثم أمارس لكن لا أضعف مع أن المشكلة هي العادة ماذا أفعل لكي أشعر أني بخير ولا أشكو من أي شيء سئمت أنا متأكد أنني أمارسها الآن فقط لكن أشعر أني ضعيف ولكن يمكنني الصيام كما صمت لذلك هو يأتيني من هذه الناحية أنت ضعيف أنت لا تقدر ثم أحاول أن أتخيل وأنا أمشي ثم لا ينتصب عضوي (بشكل قوي) عندما صمت 15 يوما كنت أمشي وأشعر أنه ينتصب بشكل قوي، الآن وخصوصا قبل كم يوم عندما استمنيت بيدي أشعر أني لا يمكنني ذلك ولكن أمارس العادة بشكل جيد.
الأطباء يقولون لأشخاص وجدوا حقا ضعفا صوموا ثلاثة أشهر تعود الأمور إلى طبيعتها خصوصا موقع الطبي لكن أنا أحمق لدرجة لا يمكنني الاستمرار لكي أختبر نفسي وكل مشكلتي بسبب أني أريد الزواج ولم أتزوج لذلك قرأت عن النساء ومشاكلهن ثم وجدت مشكلة الضعف ويعني وبفضل الله جعلتني أخاف من العادة وأخاف من الإفراط فيها وقد قررت الإقلاع عنها حتى وأني انتكست الآن لكن ماذا أفعل؟؟؟؟
أنا حياتي فارغة مع كثرة الأمور التي بإمكاني الاهتمام بها مثلا الدراسة العمل
لكن أشعر أني حبيس في هذه الدائرة ممكن أني أخاف من المستقبل ومن الفشل أمام الزوجة لذلك أنا هنا...
28/4/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "علي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أجيب على متابعتك هذه وقد أرسلت استشارتيك الأولى والثانية مدمجتين في واحدة إلى د. علاء مرسي وأجاب عليك.
جوهر مشكلتك واحد هو التعثر في كيف تتعامل مع غريزتك الجنسية! وهي ليست مشكلة حضرتك وحدك وإنما مشكلة كل الشباب العربي وربما كل الذين يحاولون الالتزام بتعاليم دينية تحظر العادة فينزلقون في دوامة من الآراء والأفكار والبرامج والمخاوف والإخفاقات المتتالية المتزاحمة!
ما يزال الاستمناء هو السلوك البشري الأكثر اتهاما بالباطل في المجتمعات المتدينة ولم يكن ينبغي أن يكون كذلك بين المسلمين لو رزقهم الله فقهاء نابهين لكن وضع المجتمعات الإسلامية الآن ينذر بمثل ما حدث تجاه الكنيسة في الغرب... يعني أخفق الناطقون باسم الدين في تفعيله بشكل سليم عندنا كما حدث في الغرب ولا أحد يدري إلام يمكن أن تصير الأمور.... لكن شغل الشباب الشاغل من المغرب إلى الخليج هو إما الاستمناء أو الغشاء ! وأخيرا غشاء الدبر المتخيل عند الذكور .
كذلك يخفق كل طبيب نفساني أو غيره إذا رأى أن لمشكلتك علاقة حقيقية بالاستمناء في ذاته بقدر ما هو بمفهومك عن الاستمناء ومعلوماتك عنه وعن آثاره وعواقبه (وهو السلوك البشري الأكثر اتهاما بالباطل كما أسلفت)... ويخفق كل من يوافقك على أن حل مشكلتك هو الإقلاع! أو هو الصوم!
أشار مجيب اسشارتك الأولى إلى ضيق أفقك فيما يتعلق بالعلاقة الزوجية..... حتى عندما قرأت عن مشكلات النساء اقتصر ما لفت انتباهك على مشكلاتهن الجنسية.... ورحت تدور في دوامات مخاوف الذكور ما قبل الزواج عن شدة الانتصاب واتجاهه ! .... بينما المشكلة الأهم والأعمق والأفدح أثرا على علاقة الرجل بزوجته هي قصور سيادته عن فهم احتياجاتها العاطفية والاحتوائية ويمكن أن أعد لك كثيرا من احتياجات المرأة المقدمة لديها على قضيب زوجها، حتى ليبدو زوج مثلك يحسب أن أهم احتياجاتها هو القضيب المثالي كمن يأتي بالتافهة ويتصدر لأجلها!
اقرأ على موقع مجانين مقالا قديما لي عن اختلاف مفهوم الجنس بين الرجل والمرأة وفيه أربع مشاركات أنصحك بقراءتها جميعا.
واقرأ أيضًا:
الحياة الجنسية للمرأة: مرحلة القبول والترحيب
الحياة الجنسية للمرأة الإرجاز Orgasm
نقطة أخرى في منتهى الأهمية تتعلق ببرامج الإقلاع عن العادة هي أن أهم ما في هذه البرامج ليس التوقف بداية عن العادة وإنما كل أجزاء البرنامج أهم من التوقف! بمعنى أن التوقف يكون نتيجة للنجاح في تطبيق البرنامج السلوكي المعرفي وأما التوقف مبدئيا فمصيره الإخفاق كما رأيت وستبقى ترى إن لم يتسع فهمك لطرق التغير والتطور.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .
ويتبع >>>>>: وسواس العجز والضعف : الاستمناء علاجا للخوف ! م1