وسواس العجز والضعف : الاستمناء علاجا للخوف ! م
ضياع الطاقات الجنسية في الشباب مسؤولية الجميع
ماذا كان سيحدث لو تزوجنا في سن المراهقة ماذا كان سيحدث لو لم نتدخل في هذة الدوامة التي الإقلاع عنها ضعف وممارستها فحولة كل ما أردته في هذة الحياة فقط زوجة لماذا كل هذه الحملات علينا مراهقة لا ستحملون المسؤولية الزواج بعد الجامعة مالمانع بذلك منذ متى كان العلم عائق لماذا لا نعمل وندرس ونفتح البيوت لماذا كل هذه المعاناة وصى النبي بسرعة الزواج في الأول ولكن أبينا واخترنا الصيام ولم نفلح لا بهذه ولا بهذه جميعنا كذاب جميعنا مسؤول عن مايحصل قبل سنوات لم تكن بسهولة الحصول على أي محتوى جنسي الآن بسهولة في كل المواقع الإباحية من المستفيد هل شركات العقاقير مستقبلا أم العيادات الجنسية لا أبالغ لقد سئمت سئمت من أن أبقى أجمع تكاليف زواج من أجل ليلة واحدة لكي يشعر الناس أنهم ملو بطونهم وشبعوا ما شأني بكم لا أريدكم ولا أريد حتى رؤيتكم ما أريده فقط زوجتي
أدفع مهر باهظ وسواها من الهدايا والتأثيث للشقة ثم أدفع أيضا تكاليف استئجار قاعة أو مكان فخم من أجل أن يملو بطونهم وينبسطوا أريد أن أتزوج فقط سئمت من العادة وسئمت من الدراسة وسئمت من عملي أصبح همي في الحياة كيف أتزوج فقط وأحمي نفسي إلى أين ما أتزوج من المثيرات الجنسية لماذا كل هذا الظلم لم أذهب إلى العادة إلا بسبب غباؤنا ماشأننا بالعالم بالخارج يتخرجون ثم يعملون ويفكرون بالزوج مستقبلا أو لا لكن هم يمارسون الزنا والعادات العفنة من تقبيل على ممارسة جنس من سن البلوغ لماذا نحن لا يكون لنا هدف هو عفة الشاب المراهق وإكمال دراسته أيضا أين المشكلة هل هم في سن مراهقة ألم يحطم هذا الشاب من بلوغه في كذبة أنت شاب لا تزال صغير فكر بالدراسة
لا أريد أن أفكر بشيء سوى أن أتخلص من هذه العادة انتكست ورجعت لها وكنت تركتها لقد كنت أختبر انتصابي يوما حتى يخرج ماء المذي........... لماذا لا يعمل الطلاب من سن 15 ثم يتزوج ويصرف على زوجته من ما يجمع لماذا هذه السنين التي تضيع وياريت فقط الخاسر هو الرجل هذا جميعهم خاسرون هذا الشاب الذي تضيع أجمل أيام حياته الجنسية وهذه المرأة وهذه العائلة التي تنتظر ابنها يتخرج من الجامعة وكأنه سيأتي بشهادة إعفاء نفس طيلة سنوات الجامعة والمراهقة وياريت بعد هذا كله يجد تلك الوظيفة أو ذاك المنصب لماذا من المستفيد نحن أكثر شعوب العالم في السابق استباقا للزواج وعفة النفس وخرجت من علوم وعلماء في الفلك والطب والهندسة والدين والأدب وكل هذا فقط كان المجتمع يثق في الشاب هذا الشاب عند الله كالرجل في الستين محاسب لماذا لأنه لا يوجد في الدين شيء يدعى مراهق بل بالغ عاقل راشد إن أخطأ ولم يتب محاسب..........
هل ذلك جيل وهذا جيل لا فقط كان المجتمع يقدر تلك الرغبة التي عند الشاب ويحاول عفها وإحصانها كل المشاكل الجنية أتت بسبب التأخر لذلك حثنا نبينا على الزواج من ترضون دينه وخلقه فزوجوه هذا هو المعيار....... لا أعلم هل سأنتظر سنة أخرى أو سنتين أو ثلاث دون زواج فقط لكي أرضي هذا المجتمع الأحمق الذي همه المظاهر....... وهذا لايعني إبراء نفسي مما فعلت فإن انتكست مع الأسف وتابعت الأفلام الإباحية بحجة أنني أشعر بالفحولة يا أنني أحمق أصبحت لعبة بين يدي الشيطان تارة إن تركت فتشعر بالضعف وإن مارست فأنت فحل...........
حقا لقد سئمت من كل شيء لا أجد في نفسي خوف من الله عند ممارستها وهذا مايقلقني فلو أشعر بهذا الخوف أو القلق بعد الممارسة أكون بخير أذهب أصلي وأستغفر لكن أشعر أن الله ليس براض عني ماذا أفعل أصبحت أدعي أن أشعر بالخوف منه وحتى عندما أبكي أشعر أنها دموع تماسيح أحاول بها أن أكذب بها على نفسي أنني حزين لم أعد أطيق نفسي لدي وقت فراغ كبير ولله الحمد
اليوم سيكون آخر يوم لهذا الفراغ لأني سأبحث عن عمل لكي أرضي رغبات مجتمعي في دفع أموال طائلة من أجل حصن نفسي
حسبنا الله ونعم الوكيل
29/4/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
تم إرسال استشارتك الرابعة للموقع لأجيب عليها. هناك استشارتان تمت الإجابة عليهما إلى الآن.
الاستشارة التي استلمتها اليوم تعبير عن مشاعرك وتناقش فيها بعض المتناقضات الاجتماعية وصراع الشاب العربي مع سد احتياجاته الجنسية. يمكن اختصار محتوى رسائلك جميعها بأنها تصوير حي لمشكلة الكبت الجنسي والذي أسميه أحياناً الكبت الجنسي: النمط العربي Sexual Suppression: Arabic Style.
هذا الموضوع يثير الكثير من العواطف وبفضل انتشار الإنترنت ترى تعدد الاّراء وكثرة الفتاوي والعلاجات. يتدخل فيه أنصار التوجه الأخلاقي ومعظمهم يقول لك عليك أن تعيش مع هذا وتتوقف عن الصراخ فالعفة فوق كل شيء. ترى التناقض في الطرح الأخلاقي على أشده في عدم استنكار السلوكيات المشينة من التحرش بالنساء في وسائط النقل العام، مع إسقاط اللوم على النساء وغض النظر عن سلوكيات أخرى. لكن في نفس الوقت ترى هذا التيار يضع ممارسة العادة السرية في إطار مرض طبي.
ثم يأتي دور رجال الدين، ولا يجب أن يكون أي رجل دين محصنا من الانتقاد. ترى الجهل في ذروته هذه الأيام في تدخل رجال الدين في تفسير سلوكيات بريئة مثل ممارسة العادة السرية، وإطلاق قنابل الفتاوي المضحكة لمعالجة الأمر. الأسبوع الماضي يتحدث أحد الشباب مراسلاً الموقع عن صوم دواد للعلاج، والأغرب من ذلك تسمع من يقول صوم داود هو أفضل الصيام على حد قول واحد من مشاهير رجال الدين الإسلامي في العصر الحديث وتسأل ما هو موقع صوم رمضان والتزام التعليم الإسلامي بالتوراة اليهودية Hebrew Bible كما هي معروفة الآن والتي تسمى كذلك بالعهد القديم. وهناك من يقول صوم ثلاثة أشهر وبين يوم وآخر وذاك اليوم وذاك. هذا الطرح المتخلف ربما يعكس تخلف المجتمع ومعاناة شبابه، وازدواجية رجال الدين كذلك.
ثم يأتي دور علماء النفس والطب النفسي. مشكلة الطب النفسي وعلماء النفس هو إدراكهم بأن مشاكل الشباب الجنسية تتعلق بالظروف الاقتصادية والقيود الاجتماعية والتطور الفكري والأخلاقي للمجتمع. لكنهم يعيشون في مجتمع يتوقع منهم الاستجابة لكل مشكلة، ورغم جهودهم فإن تطبيب مشاكل الجيل الجديد الجنسية لا فائدة منه ولا تساعد في توجيه الناس بصورة صحيحة.
وماذا عن مشكلتك؟
لا فائدة من تطبيب مشاكلك الجنسية.
لا تراجع طبيبا نفسانيا.
لا تدخل في علاج نفساني.
لا تستشر رجل الدين.
عليك أن تدرس احتياجاتك المختلفة وتحاول تلبيتها وتطور نفسك علميا ومعرفيا وتتعامل مع تحديات الحياة وترعى نفسك أخلاقيا ونفسيا واجتماعياً.
الحل بيديك فقط.
وفقك الله.