هوس العذرية يؤرقني
السلام عليكم أسعد الله أوقاتكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه أولا أشكركم على هذا الموقع الرائع الذي أعتبره مٌطَمئِنا لي فمشكلتي أني ابتليت عافاكم الله بالعادة اللعينة وذلك بالممارسة السطحية ولم أدخل شيء قط داخل المهبل بل أمارسها سطحيا لكن لمدة طويلة حتى تملكني وسواس العذرية.
وأصبحت أرفض كل من يتقدم لخطبتي عمري الآن ٢٧ سنة ورفضت أكثر من ٢٠ خاطب بسبب أني أعتقد بأني لست عذراء وأخاف أن يكشف أمري وأخاف أن أذهب إلى طبيبة نسائية للكشف عن حالتي لذا وجدتكم ملجأ لي بعد الله سبحانه وتعالى،
والآن أنا مخطوبة من شهر تقريبا لكن لا أشعر بشيء تجاه خطيبي ولا أحس أي إحساس تجاهه هل هذا برود جنسي!؟
وهل اسوداد المنطقة الحساسة ناتج عن العادة السرية؟ وهل حقا أكون قد فقدت عذريتي؟ رغم أني لم أدخل شيئا ولم ألمس المنطقة الحساسة أعزكم الله...؟ فالممارسة كانت بفرك البظر والضغط على الفرج بالفخذين؟.
وأنا الآن نادمة جدا وأدعو الله أن يهديني ويغفر لي يا رب (هل يمكن للزوج أن يعرف أنني مارست العادة السرية!)
اعذروني إن لم أفلح في توصيل الفكرة وطرح مشكلتي وأشكركم على حسن الاستقبال،
وأنتظر ردودكم حفظكم الله
10/5/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Maram" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
القلق الناتج عن فكرة أذية الغشاء من ممارسة الاسترجاز (العادة السرية) بالطرق السطحية دون إدخال جسم صلب إلى المهبل هو قلق لا معنى له... فالغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي ، لذلك تطرح هذا الشك كل عاقلة ولا تطيل المكوث فيه إلا مريضة الوسواس القهري وسواس الغشاء أو الذهان.
ولعله القلق أيضًا الذي جعلك تفتقدين الإحساس بالإثارة الجنسية تجاه خطيبك.... كذلك ليس اسوداد المنطقة الحساسة ناتجا عن العادة السرية، ولأن تكوني صادقة مع الزوج إن سألك عن الجنس أو الاسترجاز بقولك "أحيانا"... أستكشف نفسي ككل البنات" أفضل من أن تدعي الجهل الجنسي لأن أحدا من الذكور لم يعد يصدق وإن أحب... فإن سألك عن خيالاتك قولي أعيشها معك! فإن زاد إلحاحا في أن يعرف -ما ليس من حقه أن يعرف عنك أو ما تودين كتمانه- قولي له "علمني"!
اطرحي إذن تلك الأفكار الغبية وتوكلي على الله فأنت لم تجن شيئا تستحقين عليه العقاب، ولم تفعلي شيئا يؤذي الغشاء ولا شيئا لا تفعله غالبية البنات وإن اختلفت الطرق والمسميات. فإن لم تحسني ذلك فربما طرق باب طبيب نفساني أولى من طرق أي باب آخر.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما يا "Maram" على موقع مجانين فبالرفاه والبنات والبنين، وتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>> : بالفرك والضغط هل يؤذى الغشاء م