هل هذا جن أم وسوسة!
حتى وأنا أحاول أكتب أشعر في خوف وقلق وارتباك، إعادة ماضي أو حدث مريع قد حدث، صعب جدا لكن أتذكر في يوم من الأيام أتتنا خادمة قبل سنتين بالتحديد 2017
كانت إثيوبية الجنسية ولم تعجبن الفكرة أبدا، بسبب إحساسي القوي وخوفي من أفكار السحر والشعوذة، ولم تهتم أمي ولم تصغي إلى جلبت هذه الخادمة وكنت آنذاك في بيت أختي أعيش وبعد أسبوعين رجعت بيت أهلي ولم ألحظ شيء غريب بها، لكن مع مرار الوقت أصبحت أشتم رائحة كريهة جدا، وخاصة عندما تغسل باب الغرفة أو تغسل الأرضية، فاشتد غضبي بسبب تفكيري العميق بعالم السحر والشعوذة والخوف والرهبة من هذه المواضيع التي أراها الآن ليس إلا توهمات أخذتني إلى طريق الجحيم،
ولكن كانت هذه الخادمة غير نظيفة جدا، كانت دائما متسخة، ورائحتها قوية جدا جدا وغريبة، وكان كرهي لها يزيد يوما عن يوم، وكنت أترجى أمي أن تسفرها، لكن لاحظت تعامل أهلي معها بلطف رغم سلوكها الغير مهذب، كانت معجبة في أخي ودائما تحاول أن تمسك يده وتتقرب منه، وكانت تترك الباب مفتوح وهي ترتدي قصير، وكانت لها حركات طفولية جدا، تركض وتلعب ولا تسمع كلام أمي أبدا، بل كانت تخالفها، إلا أن أختي صغيرة ذهبت لتدخل حمامها الخارجي الخاص بها، وهنا رأت الفاجعة، فأتت لتخبرنا في هذا الوقت كان أبي وأخي مسافرين، ومع العلم أنا لم آكل طعام منها أبدا بسبب شكوكي بأنها ستسحرني، دخلت حمام الخادمة ورأيت الغبار والتراب قد غطى المكان وجميع ملابسها على الأرض وكانت الرائحه نتنة جدا جدا،
كانت الأرضية بها دم وبراز، تقدمت لأرى داخل البالوعة ورأيتها مملوئة بالبراز، شعرت بأن هذا حلم، كان شعور مروع جدا، شعور لايوصف، وكنت قد أخبرت عمي وأخي الآخر، فرسمنا خطة بأن يأخذها عمي للمستشفى بسبب نقص تحاليلها، وأن أدخل المكان للبحث عن أي عمل أو سحر أو أثر!، ارتديت القفازات وسحبت أكياس الزبالة العملاقة، كنت أرى شعرها وأشياء مقززة أخرى، لاحظت أن يدي تنملت وأصبحت ثقيلة وجسمي أصبح يرجف،
تركت كل شيء وذهبت لأمي ولأول مرة منذ سنوات بكيت أمام أمي، بل انهرت صارخة أترجاها بأن تسفرها، شعرت بانهيار وبفجع من ماقد رأيت، ولكن كل ماقالته أمي أنها ستفعل ذلك، ولكنها لم تفعل، علاقتي مع أبي وأمي والأخوان جيدة لا بأس بها، ولكن لأول مرة شعرت بأن أمي فضلتني على دخيل، هي كانت ترى صحتي وخوفي كيف يتدهورا كانت تقول اذهبي مع أختك، أو لا تأكلي إذ لم يعجبك، كنت أبقى في جوع شديدين بدون أكل ولا حتى ماء،
ولكن أخي كان يشفق على حالتي ويطلب لي من المطعم، كان مخبئي الوحيد هو عند أختي الكبيرة، ولكن قبلها من هذه الحادثة "حمام الخادمة" كنت أعيش في رعب منها، كنت لا أنام هنيئة، كان الشك يقتلني، هناك تفاصيل أظن أنني قد نسيتها بسبب عقلي يريد نسيانها فكيف بعد ما رأيت أفعالها وتصرفاتها، وكنت وقتها أعاني من ألم وثقل في القلب ونبضات سريعة، وهذا الألم دام عدة أيام إلى أن ذهبت للمستشفى للكشف، ولكن النتائج كانت سليمة جدا، فلم أهتم كثيرا لأن الألم بدأ يذهب عند ذهابي لبيت أختي، وعندما أرجع كنت أراقب هذه الخادمة عن كثف وكنت أهرع إذا شككت بأنها تفعل شيء "كما يقول لي إحساسي"،
وفي يوم من الأيام كنت مستلقية على سرير وأصبحت أرجف وقلبي ينبض بسرعة وشعرت بأن نفسي سيتوقف فاتصلت لأختي حاولت أن تهدئني وقالت هذا طبيعي من الإرهاق فأصبح هذا شيء يتكرر في الشهر مرة وهكذا، وبعد فترة رأت أمي أن الخادمة أكرمكم الله تتبول في علب الماء، وكنت متأكدة بأنها ترشه في أنحاء البيت وهذا مايسمى سحر المحبة، ولكنها بكت وأنكرت بشدة قالت بالأول أنه عصير ثم اعترفت وقالت أنه بولها بسبب كسلها الشديد، ووعدت أمي أنها لن تفعل ذلك مرة أخرى، ولكنها استمرت في فعل ذلك، وكانت رائحة ووساخة البيت تزداد يوم عن يوم وكأن هذه الخادمة أتت لتنشر وساختها كنت أرى الغبار في كل مكان، وللأسف لا أستطيع أن أدخل المطبخ بسبب الرائحة القوية جدا،
وازداد تمادي هذه الخادمة إلى محاولات الإغواء الفاشلة والتكبر على أمي وإلى أن تقول لي أنها تكرهني لأنها أحست بكرهي الشديد لها رغم أني لم أكن أتكلم معها فقط لاحظت أني لا آكل أبدا من طبخها، لشعوري التام أنها تضع بولها به، وفي يوم من الأيام كنا جالسين أنا وأختي الأكبر مني وأختي الكبيرة وأمي كانت تشغل قرآن، فطلبت أختي الأكبر أن توقفه، ثم انهارت بالبكاء بدون أي تحكم من نفسها، فأخذتها أمي عند ناس طيبين جدا مصريين الجنسية، زوج مؤذن مسجد وزوجته صديقة أمي، نصحو أمي كثيرا بأن تسفرها، وأن صحة أبنائها مهمة وبعد سنة وأكثر من نص وبعد تهديدات لأمي بأنها تريد أن تجددها لأكثر من 4 سنوات، وخصام، وتعب نفسي وجسدي، قررت أمي أن تسفرها، وقد تم الإجراءات في يومين، وكانت فرحتي لا توصف حدث هذا في آخر شهر 8/2018
ولكن لم تكن هذه هي المشكلة، ولكن ربما مسببة المشكلة، في 2019 شهر واحد، كنت جالسة على لابتوب في بيت أهلي، أحاول أن أكتب رواية لأن هذا ما كنت دائما أحلم به، وكنت سعيدة لكتابتي وحماسي، إلى الساعة 6 مساء، هنا شعرت بظلمة دامسة، كنت أرى الغرفة سوداء مع خطوط بيضاء أثر تحديقي في الشاشة لمدة طويلة أو هذا ما ظننته، فقلت أريد أن أستريح وأغلق عيني قليلا وفعلت ذلك، ثم أتى أبي وقال "هيا أمك وأخوك ينتظروك لتخرجوا لشراء العشاء" وقفت ولبست ملابس الخروج، ثم شعرت بضيق شديد وكأن الدنيا توقفت، ظلمة شديدة، أريد البكاء ذهبت لغرفة المعيشة وكان هناك أبي جالس، حاولت أن أتماسك بنفسي لكن فمي كان يصرخ لا إرادي "مثل ماحدث عندما كان يقرأ علي أحد الشيوخ أي مطوع"
كان فمي يفتح ثم أصرخ مرتين حدث هذا وشعرت أبي مصدوم من هذا الشيء، ثم بدأ جسمي يرجف، وبدأت أبكي وأشعر بالخوف وزاد عندما فكرت بأن فيني جني وأن هذه أعراض السحر، فبدأ جسمي يهتز من الرجفة، وكنت أقرأ القرآن ولا يفيد، وكان أبي يقرأ علي القرآن ولا يفيد، شربت ماء مقروء عليه كثير لدرجة شعرت بأني سأتفرغ، فزاد خوفي وقلت هذا جني أكيد، فأصبحت أقرأ وأصرخ قليلا وأحاول أمسك نفسي لكن الخوف كان يزيد أكثر وأكثر وكنت أبكي بخوف ورعب لما يحدث هذا لجسمي!، شعرت بأني أريد أن أخرج من جسدي، وقلت لأبي أني أريد أن أخرج! أشعر بالاختناق داخل البيت وعندما خرجت شعرت براحة أكثر، لأن الأضواء خافتة، وداخل البيت شعرت بظلمة وأن الأضواء كانت قوية جدا وغريبة، بل بشكل عام شعرت براحة وقلت لأبي أن الجن الذي في البيت لا يريدني أن أبقى يريد طردي بأي طريقة وهذا من فعل الخادمة! ،
وعندما رجعت، رجع الإحساس ولكن بصورة قوية أصبحت أرى سواد شعرت بأني سأفقد السيطرة عن نفسي، كنت أخوف نفسي أكثر وأكثر "بدون قصد" إلى أن أصبح ردة فعل جسمي لا إرادية، كان قلبي سريع جدا وكنت أرجف وأريد البكاء لكن بدون دموع، كنت مفجوعة، كذلك أمي وأبي، وكنت دائما أظن أن أمي داخلها جني بسبب عندما يتلى القرآن عليها كانت تصرخ وتتكلم، وكنت أذهب معها دائما لأني لم أكن أخاف من تلك الأمور،
فكانت تحاول أن تتقرب مني وكنت أصرخ أن تبتعد شعرت بأن هي كانت تزيد هذا شيء، وكنت أترجاها أن تذهب، اتصلت لأخي لأنه متدين ويفهم هذه الأمور، وأتى وأبي طلب منه أن يقرأ علي لكنه لم يفعل لأنه لاحظ ردة فعلي وتخويفي لنفسي، فكنت أقرأ وأقرأ وأشعر بتعب وأن هذا لن ينتهي ثم وقفت وقلت "سيغمى علي" ثم سقطت لثواني وعندما فتحت عيوني صرخت وكأن نفسي قطع،
هنا شعرت وكأن كل كوابيسي تحققت، وأن هذا لابد أن يكون كابوس لا غير، لأنه لم يغمى علي في عمري أبدا ودائما شعرت بقوة وأن حتى ولو إذا سقطت من الدور العاشر لن يغمى علي!، ولكنني قد أغمى علي، ورأيت نظراتهم والهدوء والصدمة التي حدثت، ثم خرجت مع أخي وأعطاني القرآن وقال اقرئي هذه الآيات إذا كان جن سيتكلم، وكنت أرجف بشدة وقال لي لا ترجفي وتماسكي مع نفسك وفعلت ذلك، ومن ثم لم أتأثرأبدا، قال هذا وسواس قهري لربما أو حسد وبقينا في الخارج إلى الساعة التاسعة ثم رجعت البيت، وليلتها لم أستطع أن أنام أبدا كنت أغفى قليلا ثم أستيقظ كل 40 ثانية وهكذا...
فعندما تحدث الساعة السادسة أو وقت المغرب كنت أخرج من البيت، يخرجني أخي أو أبي، وكنت قريبة جدا من أبي كنا نخرج كل يوم صباحا للمشي، وكنت أستمتع جدا بصحبة أبي وأمي للبحر يوميا، ولكن هذا قد أبعدنا فرجعت لبيت أختي، وبكيت بحرقة ليالي متتالية وقرأت البقرة كل يوم لمدة أسبوعين ودعيت الله بكل ألم وحرقة شعرت براحة في بيت أختي ثم عندما أرجع كنت أخاف كثيرا ، فنصدمت أنه لم يكن بذلك السوء ولكن أصبحت أخاف من تلك الساعة سادسة فكنت أحاول الخروج فبقيت يومين في بيت اهلي ورجعت عند أختي، وهكذا،
أشعر بأني أعيش في قلق وحلم مرت 6 شهور، أذهب لأختي أسابيع وأرجع هنا وأبقى كأني في كابوس وحلم وقلق شديدين والخوف من فقدان السيطرة وإحياء الحادثة، وأكثر مدة بقيت فيها هي هذا رمضان 3 أسابيع، شعرت بشعور جيد ولكن كانت تأتي هذه الحالة من فترة لفترة، وأصبحت تأتي حتى عندما كنت في بيت أختي، فبقيت هذه 3 شهور قبل رمضان أحاول البحث عن الحقيقة وستنتاج ماكان هذا،
فدخلت في دوامة من الإنكار، فأصبحت لا أصدق بسحر ولا بالعمل، ولا أؤمن به مثل مافعلت، واكتشفت أن تلك نوبات هلع وقلق شديدين، وأني في وهم وفي دوامة من الألم والحيرة والقلق الدائمين والله أني قلقة طوال الوقت، أشعر بأن الأضواء تضايقني بالرغم من أن كانت عندي فوبيا الظلام في سابق،
ولأني أشعر بأن الأضواء في منزلي غريبة، لربما أملك حساسية الأضواء، ولأن أنا رجعت للعيد في بيت أهلي وأشعر أني أعيش في حلم، وأني لا أشعر بنفسي، ولكني خارجة عن الواقع، وأحاول أن أمسك الأفكار السلبية لكن لامحال، والله أني أرى السواد في كل مكان في المنزل وأن الأضواء غريبة، وأشعر بشعور غريب جدا ونبضات قلبي سريعة، وأني في مثل الحلم وعصبية، وعدم التركيز، عدم الإحساس بالواقع، وكثرة الكوابيس في هذه الأيام، وقلة النوم، الأرق، والحزن شديدين لأن لا أحد يفهم بأني مريضة نفسية ولست مسكونة بجان!!!!، القران يريحني ولايجعلني أصرخ أو أنصرع،
ولكن رغم كل المحاولات أريد خروج تلك الأفكار والتقاليد والعادات من فكري الذي زرع في منذ ضغري ودمرني، أشعر بنزاعات داخليه، جهه تقول جان، وجهه تقول مرض نفسي، وجهة الإنكار، وأصبحت عندي فوبيا من هذه الأحاديث فأصبحت أغضب وأنكر، حتى إذا كانت مزحة عن الجن أو السحر، تغضبني بشدة، حقا أريد الصراخ أريد الخروج من هذا الكابوس أريد الهروب، والخروج من بيت أهلي، لكن أهلي لا يروا عندي مشكلة ويريدوني البقاء معهم،
لا أستطيع بوح مابدخلي، وأنا تركت المدرسة أولى ثانوي بسبب التعب النفسي الشديد كنت أحلم كوابيس كل يوم ولا أنام في الليل أبدا وبحثت عن هذا وأظن أن اسم هذا المرض "بومة الليل" لا أستطيع النوم 15 سنة لم أنم فيهم ليلا ولأن عمري 19، لكن هذا موضوع آخر، ولأني أتمنى لو أكملت لكي أذهب في السكن الجامعي، أشعر المشكله في البيت هي الأساس أصبح عندي فوبيا وخوف ورعب!! أرجوكم ماذا أفعل وإلى الآن أنا في خوف ورعب بأن الحادثة ستحدث وقبل ساعتين نهضت وأرى الدنيا سوداء جدا ولم أخرج من غرفتي للآن، أريد أن أختبئ ولا أخرج أبدا أنا خائفة جدا لا أشعر أني بخير لا أشعر أني في حالة جيدة أشعر بانفصال الواقع والحياة أصبحت مثل ألوان كوابيسي
وأريد إضافه شيء، في الإعدادية كنت الأجمل بين الطالبات، كنت في غاية الجمال، فجأة بدأ بطني يصدر أصوات وغازات كثيرة، وكنت أشعر بالإحراج وبسبب عدم نومي في الليل منذ الصغر لأني كنت أحلم بكوابيس وكأنها واقعية "sleep paralysis" وكنت ذكية جدا، ولكن عندما دخلت أولى ثانوي أصبحت تعبة جدا ووجهي أصبح شاحب وكنت أرى نفسي كشبح، أصبحت أكره أنظر لنفسي، وشعرت بتعب وأني أريد النوم والحرية فتركت المدرسة رغم الخلافات الكبيرة التي حدثت مع أهلي!
كيف لشخص أن يتغير وجهه في يوم وليلة؟ كيف أصبحت شاحبة لهذه الدرجة؟ ثم قالوا حسد فبدأت تلك المسيرة من قارئ لقارئ وهذا كله كنت في 15 إلى 18 ... أشعر حياتي جحيم رغم أني فتاة ولكني أصبحت أدخن، ولا أحد يعلم بذلك بل أصبحت مدمنة! أعلم بقرف هذا شيء لكن أنا حتى عاجزة عن الذهاب لطبيب نفسي! بسبب تفكير أهلي وانخراطهم الشديد في عالم الجان والسحر، والأديان!
أرجو المساعدة كيف أخرج من هذا القلق المروع
وطولت كثيرا لكن ليس هنالك جانب إجابي من حياتي حقا أريد المساعدة
6/6/2019
رد المستشار
صديقتي
في العالم العربي كثيرا ما نجنح إلى تفسير الأمور بطريقة السحر والجان.. السحر والجان مذكوران في القرآن ولكن ليس من المنطقي أن تكون كل هذه الحالات هي حالات سحر أو حسد أو لبس أو مس.. ليس من المنطقي أو المعقول أن يكون الإنسان مؤمنا ومتصلا بالله وفي معية الله وتؤثر فيه هذه الأشياء... الاتصال بالله والوجود في معيته أمر تلقائي وطبيعي ولا يحتاج إلى الكثير من الصلاة أو العبادات.. لقد نفخ الله في الإنسان من روحه ويقول أنه أقرب إليه من حبل الوريد.
أغلب الظن أنك تعانين من وسواس قهري أو نوبات ذعر بسبب أن طاقاتك الإبداعية لا تستخدم بشكل بناء.. لقد ذكرت أنك تريدين كتابة رواية.. لو كانت الرواية روايتك هذه التي قصصتها، فما هي النهاية التي تريدينها لهذه القصة؟ حددي الأحداث التي تريدينها لنفسك ثم إبدئي في اتخاذ خطوات فعلية نحوها.
أنصحك أيضا بمراجعة معالج نفساني لمناقشة هذه الأمور ووضع خطة للحياة.. لا خاب من استشار ولن يضير أهلك شيئا أن تجربي هذا.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرئي أيضًا:
نفس اجتماعي: سحر وحسد وتلبس، جهل نفسي
الجن بين الدين والطب والعلم
الجن وعقل الإنسان